غير مصنف

واشنطن تركع أمام طلبات الخليجيين بعد الاتفاق النووي مع طهران

تقرير – سعيد حامد
اضطرت الولايات المتحدة الأمريكية الى التوقيع على الصفقة النووية مع إيران، وذلك بسبب النفوذ الشيعي في المنطقة وبعد خروج دول لها حجمها في المنطقة مثل مصر والسعودية من عباءة أمريكا والرضوخة لها، لكن واشنطن مطالبة أيضاً بالرضوخ للنفوذ السني في امنطقة وهو الأهم والأكبر.
وعلى الرغم من تأكيد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أن المملكة لا تعارض الاتفاق النووي الإيراني أول  أمس الثلاثاء، إلا أنّه في الوقت نفسه أعرب عن قلق بلاده من تداعيات الاتفاق في ظل الدعم الإيراني للإرهاب، وهو التصريح الذي يعكس بصورة كبيرة أن دول الخليج، وعلى رأسها المملكة العربية السعودية، مازالت قلقة رغم التطمينات الأمريكية.

1- قمة كامب ديفيد

هي القمة التي دعا إليها الرئيس الأمريكي باراك أوباما في يوليو الماضي، وذلك من أجل احتواء مخاوف حلفاءه الخليجيين من جراء الاتفاق النووي التي عقدته القوى الدولية الكبرى مع طهران. وكان خطاب الرئيس الأمريكي يقوم في الأساس على أن الولايات المتحدة لن تتخلى عن حلفاءها من دول الخليج، وأن حماية أمن المنطقة سوف يبقى أولوية قصوى للولايات المتحدة.

2- صفقات سلاح

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أن الإدارة الأمريكية سوف تقوم بعقد عدة صفقات لتسليح دول منطقة الخليج، حتى تشعر بقدر من الاطمئنان في مواجهة الدولة الفارسية، خاصة في ظل حالة القلق التي تعاني منها غالبية دول المنطقة من جراء النوايا الإيرانية خاصة بعد عقد الاتفاق النووي، وما ترتب عليه من رفع العقوبات الدولية التي كانت مفروضة على طهران منذ عقود.

3- التحالف العربي

أعربت الولايات المتحدة وحلفائها الغربيين عن دعمهم الكامل للتحالف العربي الذي قادته المملكة العربية السعودية ضد معاقل الحوثيين في اليمن، وذلك لإعادة الحكومة اليمنية الشرعية.

4- عقوبات إضافية

في الوقت الذي دخل فيه الاتفاق النووي الإيراني حيز النفاذ الأحد الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن فرض عقوبات إضافية على عدد من الشخصيات والمؤسسات التي ساهمت بدور في اختبارات الصواريخ الباليستية التي أجرتها الحكومة الإيرانية في الأسابيع الماضية، وهي الخطوة التي تستهدف استرضاء العديد من الحلفاء وعلى رأسهم دول الخليج واسرائيل

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
Ask AI to edit or generate...