واشنطن وموسكو تضعان اللمسات الأخيرة على اتفاق تنحية الأسد
نقلت وكالة الإعلام الروسية عن السفارة الأميركية في روسيا قولها الاثنين إن مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية جون برينان أثار مسألة رحيل الرئيس السوري بشار الأسد عن السلطة.
وأضافت أن برينان ناقش أيضا أثناء زيارته لموسكو مطلع الشهر الالتزام بوقف إطلاق النار في سوريا.
وأكد دين بويد المتحدث باسم وكالة المخابرات المركزية الأميركية أن برينان زار موسكو أوائل مارس/آذار وأن الملف السوري كان على جدول الأعمال. وليس من المعتاد أن تتناول وكالة المخابرات المركزية الأميركية علانية سفريات مديرها أو الموضوعات التي يبحثها مع المسؤولين الأجانب.
ونقلت وكالة انترفاكس عن أوليج سيرومولوتوف نائب وزير الخارجية الروسي قوله في وقت سابق الاثنين إن برينان عقد اجتماعات في مقر جهاز الأمن الاتحادي الروسي وغيره وإن زيارته لا علاقة لها بقرار موسكو بدء سحب قواتها من سوريا.
وكان المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف نفى الاثنين أي اتصالات بين برينان والكرملين أثناء الزيارة.
وقالت وكالة المخابرات المركزية الأميركية في بيان عبر البريد الإلكتروني إن الهدف من زيارة برينان كان "التأكيد مع المسؤولين الروس على أهمية أن تواصل روسيا ونظام الأسد الالتزام بتعهداتهما لتطبيق اتفاق وقف العمليات القتالية في سوريا."
وأضاف البيان أن مدير المخابرات المركزية الأميركية أكد للمسؤولين الروس مجددا على الدعم الأميركي "لانتقال سياسي حقيقي في سوريا" يتضمن "رحيل الأسد من أجل تسهيل عملية انتقال تعكس إرادة الشعب السوري."
يأتي ذلك، عقب اعلان الولايات المتحدة وروسيا انهما اتفقتا الخميس، في اعقاب محادثات في موسكو على ان تضغطا باتجاه اجراء "مفاوضات مباشرة" بين نظام الرئيس السوري بشار الاسد والمعارضة وتسريع عملية الانتقال السياسي في سوريا.
ولكن القوتين العظميين لم تعلنا صراحة عن اتفاق بشأن مصير الرئيس الاسد، المسألة المركزية في اي تسوية للنزاع.
واتى هذا الاعلان اثر مباحثات استمرت اكثر من اربع ساعات في الكرملين بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير خارجيته سيرغي لافروف من جهة ووزير الخارجية الاميركي جون كيري من جهة ثانية، وقد حاول خلالها الطرفان اغتنام الهدنة السارية منذ شهر في سوريا للتوصل الى حل سلمي للصراع الدائر.
ومع سريان وقف هش لإطلاق النار في سوريا من المقرر أن تتوقف المفاوضات التي استمرت نحو أسبوعين الخميس لتستأنف في أبريل/نيسان. وعقدت المحادثات التي تهدف لتقريب الطرفين مع وفدي المعارضة والحكومة في غرف منفصلة.
وتجري المحادثات في إطار جهود دبلوماسية بدعم من الولايات المتحدة وروسيا لإنهاء الحرب التي اندلعت في سوريا منذ أكثر من خمس سنوات وقتلت أكثر من ربع مليون شخص وتسببت في أسوأ أزمة لاجئين يشهدها العالم وأتاحت مناخا مواتيا لصعود تنظيم الدولة الإسلامية.
نقلت وكالة الإعلام الروسية عن السفارة الأميركية في روسيا قولها الاثنين إن مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية جون برينان أثار مسألة رحيل الرئيس السوري بشار الأسد عن السلطة.
وأضافت أن برينان ناقش أيضا أثناء زيارته لموسكو مطلع الشهر الالتزام بوقف إطلاق النار في سوريا.
وأكد دين بويد المتحدث باسم وكالة المخابرات المركزية الأميركية أن برينان زار موسكو أوائل مارس/آذار وأن الملف السوري كان على جدول الأعمال. وليس من المعتاد أن تتناول وكالة المخابرات المركزية الأميركية علانية سفريات مديرها أو الموضوعات التي يبحثها مع المسؤولين الأجانب.
ونقلت وكالة انترفاكس عن أوليج سيرومولوتوف نائب وزير الخارجية الروسي قوله في وقت سابق الاثنين إن برينان عقد اجتماعات في مقر جهاز الأمن الاتحادي الروسي وغيره وإن زيارته لا علاقة لها بقرار موسكو بدء سحب قواتها من سوريا.
وكان المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف نفى الاثنين أي اتصالات بين برينان والكرملين أثناء الزيارة.
وقالت وكالة المخابرات المركزية الأميركية في بيان عبر البريد الإلكتروني إن الهدف من زيارة برينان كان "التأكيد مع المسؤولين الروس على أهمية أن تواصل روسيا ونظام الأسد الالتزام بتعهداتهما لتطبيق اتفاق وقف العمليات القتالية في سوريا."
وأضاف البيان أن مدير المخابرات المركزية الأميركية أكد للمسؤولين الروس مجددا على الدعم الأميركي "لانتقال سياسي حقيقي في سوريا" يتضمن "رحيل الأسد من أجل تسهيل عملية انتقال تعكس إرادة الشعب السوري."
يأتي ذلك، عقب اعلان الولايات المتحدة وروسيا انهما اتفقتا الخميس، في اعقاب محادثات في موسكو على ان تضغطا باتجاه اجراء "مفاوضات مباشرة" بين نظام الرئيس السوري بشار الاسد والمعارضة وتسريع عملية الانتقال السياسي في سوريا.
ولكن القوتين العظميين لم تعلنا صراحة عن اتفاق بشأن مصير الرئيس الاسد، المسألة المركزية في اي تسوية للنزاع.
واتى هذا الاعلان اثر مباحثات استمرت اكثر من اربع ساعات في الكرملين بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير خارجيته سيرغي لافروف من جهة ووزير الخارجية الاميركي جون كيري من جهة ثانية، وقد حاول خلالها الطرفان اغتنام الهدنة السارية منذ شهر في سوريا للتوصل الى حل سلمي للصراع الدائر.
ومع سريان وقف هش لإطلاق النار في سوريا من المقرر أن تتوقف المفاوضات التي استمرت نحو أسبوعين الخميس لتستأنف في أبريل/نيسان. وعقدت المحادثات التي تهدف لتقريب الطرفين مع وفدي المعارضة والحكومة في غرف منفصلة.
وتجري المحادثات في إطار جهود دبلوماسية بدعم من الولايات المتحدة وروسيا لإنهاء الحرب التي اندلعت في سوريا منذ أكثر من خمس سنوات وقتلت أكثر من ربع مليون شخص وتسببت في أسوأ أزمة لاجئين يشهدها العالم وأتاحت مناخا مواتيا لصعود تنظيم الدولة الإسلامية.