وثيقة رسمية تكشف تعذيب المخابرات الأمريكية لمواطن سعودي
نشرت صحيفة "نيويورك تايمز"،اليوم الجمعة،لعددا من الوثائق، حول برامج الاستجواب المستخدمة مع الإرهابيين المفترضين، باللجوء إلى أشكال من التعذيب، كالضرب وتقييد حرية التنقل والتعذيب بالماء، عن طريقة الإيهام بالغرق.
والكثير من تلك التفاصيل لم تكن مشمولة في الـ 500 صفحة التي نشرت في عام 2014، من تقرير لجنة مجلس الشيوخ الأمريكي للاستعلام عن انتهاكات وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكيبة في عهد الرئيس الأسبق جورج دبيلو بوش، وهذه الحقيقة تزيد من شدة الجدل الدائر حالياً، حول مصير 6.7 ألف صفحة من هذا الأرشيف، مازالت قيد السرية.
وتحتوى الوثيقة المفرج عنها على تقرير لتفاصيل التحقيق مع المشتبه بعلاقته بالإرهاب، المواطن السعودي أبو زبيدة.
وتم جمع وثيقة التقرير من قبل موظفي وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية الذين عملوا مع أبو زبيدة في أحد السجون التايلاندية، وكان أبو زبيدة مشتبهاً بمساعدته لزعيم "القاعدة" على الهروب من أفغانستان قبل بدء العملية العسكرية الأمريكية عام 2001.
وتظهر الوثائق أنه خلال التحقيق مع أبو زبيدة، وضع لفترة طويلة في صندوق ضيق يشبه التابوت، وقاموا بحقنه بأنواع من الأدوية وكذلك طبقت عليه تقنية محاكاة الاختناق، المعروفة باسم التعذيب بالماء.
نشرت صحيفة "نيويورك تايمز"،اليوم الجمعة،لعددا من الوثائق، حول برامج الاستجواب المستخدمة مع الإرهابيين المفترضين، باللجوء إلى أشكال من التعذيب، كالضرب وتقييد حرية التنقل والتعذيب بالماء، عن طريقة الإيهام بالغرق.
والكثير من تلك التفاصيل لم تكن مشمولة في الـ 500 صفحة التي نشرت في عام 2014، من تقرير لجنة مجلس الشيوخ الأمريكي للاستعلام عن انتهاكات وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكيبة في عهد الرئيس الأسبق جورج دبيلو بوش، وهذه الحقيقة تزيد من شدة الجدل الدائر حالياً، حول مصير 6.7 ألف صفحة من هذا الأرشيف، مازالت قيد السرية.
وتحتوى الوثيقة المفرج عنها على تقرير لتفاصيل التحقيق مع المشتبه بعلاقته بالإرهاب، المواطن السعودي أبو زبيدة.
وتم جمع وثيقة التقرير من قبل موظفي وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية الذين عملوا مع أبو زبيدة في أحد السجون التايلاندية، وكان أبو زبيدة مشتبهاً بمساعدته لزعيم "القاعدة" على الهروب من أفغانستان قبل بدء العملية العسكرية الأمريكية عام 2001.
وتظهر الوثائق أنه خلال التحقيق مع أبو زبيدة، وضع لفترة طويلة في صندوق ضيق يشبه التابوت، وقاموا بحقنه بأنواع من الأدوية وكذلك طبقت عليه تقنية محاكاة الاختناق، المعروفة باسم التعذيب بالماء.