وزارة الداخلية تخلي مقرها القديم
أخلت وزارة الداخلية، المقر القديم بلاظوغلى تماماً بعد نقل الوزارة للمقر الجديد داخل أكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة، حيث أصبح المبنى القديم خالى تماماً من القطاعات التى كانت موجودة به، وأبرزها العلاقات والإعلام، والمكتب الفنى للوزير، وقطاع حقوق الإنسان، وتم العمل بصورة طبيعية فى المقر الجديد. وكشفت مصادر أن الوزارة بدأت تأخذ فى الحسبان ملاحظات الرئيس عبد الفتاح السيسى على المبنى الجديد، حيث انتقد الرئيس أثناء افتتاحه المقر، حجم التأمين الذى وصل لألف مجند، قائلا: "إحنا جينا هنا للاستفادة من الأكاديمية والمكان والتأمين والأسوار.. ولا أتكلف مقابل الاستعانة بألف مجند، حتى لو كان مرحليا.. إحنا المفروض نحسب كل حاجة"، موجهاً بضرورة الاستفادة بطلبة كلية الشرطة فى التأمين والاستعانة بالكاميرات، مستنكرا: "أوقف بنى آدمين على مدار 24 ساعة للتأمين.. ده كلام قديم يكلفنا ملايين الجنيهات فى السنة بأكله ولبسه وعلاجه.. ادرسوا كويس، اعتمدوا على النظم الحديثة.. الطلبة بيتدربوا ممكن فى ثانية يتحركوا، ضمن سياق كبير". وأوضحت المصادر الأمنية أنه سيتم تقليص عدد أفراد التأمين خلال الفترة المقبلة توفيراً لحجم الإنفاق، خاصة أن مقر الوزارة داخل أكاديمية الشرطة المؤمنة تماماً من الخارج. وعلى جانب آخر، بدأت الأجهزة الأمنية فى رفع العديد من الحواجز الحديدية التى كانت موجودة بالقرب من مبنى الوزارة القديم بمنطقة لاظوغلى بوسط البلد، تمهيداً لرفع كافة الحواجز الحديدية والخرسانية لتسيير حركة المرور، وخلق سيولة مرورية بمنطقة وسط البلد. وأشارت المصادر، إلى أن أجهزة الأمن تسعى إلى خلق سيولة مرورية لتخفيف العبء عن كاهل أهالى منطقة عابدين الذين يقطنون بالقرب من مبنى الوزارة القديم، والذين اشتكوا كثيراً بسبب عدم قدرتهم على التحرك بالمنطقة بصورة طبيعية وسط الإجراءات الأمنية المشددة أثناء وجود القطاعات الأمنية داخل المبنى القديم. وأكدت المصادر أن نقل مقر الوزارة إلى القاهرة الجديدة لا يعنى أن أجهزة الأمن أصبحت بمنأى عن منطقة وسط البلد، حيث إن النقل إدرياً، بينما تبقى الخطط الأمنية فى الشوارع، فضلاً عن وجود أقسام شرطة ودوريات على مسافات متقاربة فى كل شبر من أنحاء البلاد لملاحقة الجريمة وفرض السيطرة الأمنية بالشارع.
أخلت وزارة الداخلية، المقر القديم بلاظوغلى تماماً بعد نقل الوزارة للمقر الجديد داخل أكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة، حيث أصبح المبنى القديم خالى تماماً من القطاعات التى كانت موجودة به، وأبرزها العلاقات والإعلام، والمكتب الفنى للوزير، وقطاع حقوق الإنسان، وتم العمل بصورة طبيعية فى المقر الجديد. وكشفت مصادر أن الوزارة بدأت تأخذ فى الحسبان ملاحظات الرئيس عبد الفتاح السيسى على المبنى الجديد، حيث انتقد الرئيس أثناء افتتاحه المقر، حجم التأمين الذى وصل لألف مجند، قائلا: "إحنا جينا هنا للاستفادة من الأكاديمية والمكان والتأمين والأسوار.. ولا أتكلف مقابل الاستعانة بألف مجند، حتى لو كان مرحليا.. إحنا المفروض نحسب كل حاجة"، موجهاً بضرورة الاستفادة بطلبة كلية الشرطة فى التأمين والاستعانة بالكاميرات، مستنكرا: "أوقف بنى آدمين على مدار 24 ساعة للتأمين.. ده كلام قديم يكلفنا ملايين الجنيهات فى السنة بأكله ولبسه وعلاجه.. ادرسوا كويس، اعتمدوا على النظم الحديثة.. الطلبة بيتدربوا ممكن فى ثانية يتحركوا، ضمن سياق كبير". وأوضحت المصادر الأمنية أنه سيتم تقليص عدد أفراد التأمين خلال الفترة المقبلة توفيراً لحجم الإنفاق، خاصة أن مقر الوزارة داخل أكاديمية الشرطة المؤمنة تماماً من الخارج. وعلى جانب آخر، بدأت الأجهزة الأمنية فى رفع العديد من الحواجز الحديدية التى كانت موجودة بالقرب من مبنى الوزارة القديم بمنطقة لاظوغلى بوسط البلد، تمهيداً لرفع كافة الحواجز الحديدية والخرسانية لتسيير حركة المرور، وخلق سيولة مرورية بمنطقة وسط البلد. وأشارت المصادر، إلى أن أجهزة الأمن تسعى إلى خلق سيولة مرورية لتخفيف العبء عن كاهل أهالى منطقة عابدين الذين يقطنون بالقرب من مبنى الوزارة القديم، والذين اشتكوا كثيراً بسبب عدم قدرتهم على التحرك بالمنطقة بصورة طبيعية وسط الإجراءات الأمنية المشددة أثناء وجود القطاعات الأمنية داخل المبنى القديم. وأكدت المصادر أن نقل مقر الوزارة إلى القاهرة الجديدة لا يعنى أن أجهزة الأمن أصبحت بمنأى عن منطقة وسط البلد، حيث إن النقل إدرياً، بينما تبقى الخطط الأمنية فى الشوارع، فضلاً عن وجود أقسام شرطة ودوريات على مسافات متقاربة فى كل شبر من أنحاء البلاد لملاحقة الجريمة وفرض السيطرة الأمنية بالشارع.