وزيرالأوقاف: توزيع 900 طن سلع غذائية لـ200 ألف أسرة قبل رمضان

قال وزير الأوقاف الدكتور محد مختار جمعة، إن خطبة الجمعة القادمة، ستكون بعنوان «استقبال رمضان بالتراحم والتكافل والعمل»، مضيفا أن أغنياء مصر مسئولون مع الدولة عن فقرائها، وبجانب ما تقدمه الدولة من تيسيرات يبقى جانب المجتمع المدنى والحث على أداء فروض الكفايات، وأن حث الناس على إخراج صدقاتهم وزكاتهم أمر مستحسن، وسنبدأ خلال الأيام المقبلة، بتوزيع ما أسهمت به الوزارة وهو نحو 900 طن سلع غذائية ستوزع على 200 ألف أسرة.

– جمعة: صرف ألف جنيه لـ120 أسرة مسيحية غادرت العريش للإسماعيلية وبورسعيد بسبب الإرهاب

قال وزير الأوقاف الدكتور محد مختار جمعة، إن خطبة الجمعة القادمة، ستكون بعنوان «استقبال رمضان بالتراحم والتكافل والعمل»، مضيفا أن أغنياء مصر مسئولون مع الدولة عن فقرائها، وبجانب ما تقدمه الدولة من تيسيرات يبقى جانب المجتمع المدنى والحث على أداء فروض الكفايات، وأن حث الناس على إخراج صدقاتهم وزكاتهم أمر مستحسن، وسنبدأ خلال الأيام المقبلة، بتوزيع ما أسهمت به الوزارة وهو نحو 900 طن سلع غذائية ستوزع على 200 ألف أسرة.



وتابع جمعة فى تصريحات خلال اجتماع عقد صباح اليوم مع مديرى مديريات الأوقاف بمحافظات الجمهورية، لبحث خطة الوزارة الدعوية لشهر رمضان المقبل، أن الأوقاف أعدت خطة دعوية شاملة وغير مسبوقة خلال الشهر الكريم، تشمل تنظيم قوافل دعوية وندوات ودروس وملتقيات فكرية ومعارض للكتب، وتنظيم صلاة التراويح وصلاة التهجد والاعتكاف ومصليات العيد.

أضاف: «وجدنا بعض الأسر المسيحية التى انتقلت من العريش إلى الاسماعيلية وبورسعيد فى حاجة للمساعدة، وسيتم الصرف اليوم الأحد، وغدا الاثنين، لـ 120 أسرة مبلغ قدره ألف جنيه، ونعمل على فك الكرب عن المصريين، ولن نسمح للجماعات التى كانت تستغل حاجة الناس أن تعود إلى ممارسة هذا الأمر، ونؤكد أن جمع المال خارج إطار القانون أمر مجرم»، مضيفا أن زكاة الفطر لكى لا تقع فى أيدى بعض الجماعات سيتم توكيلها إلى مديرى المديريات.

وأشار إلى أنه سيتم توجيه قافلة دعوية أسبوعية إلى مرسى مطروح وحلايب وشلاتين والصالحية بالشرقية، وأسوان والعامرية بالإسكندرية، والوادى الجديد بالداخلة والخارجة، ولجميع المناطق النائية، موضحا أن الهدف الوصول إلى جميع المناطق النائية والعزب والقرى والنجوع، لافتا إلى أن الواعظات سيكون لهن دور مهم خلال شهر رمضان، بدرس من العاشرة صباحا وحتى صلاة الظهر، بالمساجد الكبرى، حيث تكون الموظفات فى هذا اليوم إجازة.

وحول ما أثير الأيام الماضية بشأن منع استخدام مكبرات الصوت فى صلاة التراويح خلال شهر رمضان، قال جمعة، إن قضية مكبرات الصوت لم نضف لها أى جديد على قواعد العمل من العام الماضى، ولم تصلنا أى شكوى، مضيفا أنه سيبحث عدة شكاوى بسبب مكبرات الصوت، وأن القضية تخضع إلى الحاجة، فإذا كانت السماعات الداخلية كافية فلا داعى لاستخدام السماعات الخارجية، أما إذا كان المسجد يصلى خارجه مصلون كثيرون فيكون استخدام السماعات الخارجية على قدر الحاجة، وألا نسرف فى مكبرات الصوت، فنحن نمنع تداخل الأصوات والتشويش على المصلين.

وشدد الوزير على ضرورة التوازن بين العمل والعبادة، مؤكدا أن ترك الطبيب واجبه الوظيفى وتعريض حياة المرضى للخطر والهلاك من أجل صلاة التراويح لا يجوز، فصلاة التراويح نافلة وممدودة، فلا يجوز تعطيل حياة الناس بسبب النوافل، مع التأكيد على أهمية الفرائض والنوافل، ولكن يجب التوازن بين العمل والعبادة، ولا يزايد أحد على الدولة المصرية أو وزارة الأوقاف.

واستطرد: «أتحدى أن نكون قد اتخذنا قرارا يخالف الشرع، فما قمنا به فى وزارة الأوقاف من عمارة المساجد لم يحدث من قبل فى تاريخ الوزارة، وأى دولة أخرى، وما أنفق على عمارة المساجد حوالى نصف مليار، بالإضافة إلى الجهود الذاتية ونعمل الآن فى 1200 مسجد»، لافتا إلى أنه تم تقنين أوضاع 1150 كتابا من أصل 10 آلاف، وجارى حاليات تقنين أوضاع 1600 كتاب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Ask AI to edit or generate...