وول ستريت جورنال تحذر من مغبة مقاطعة قطر
حذرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، الجمعة، إن قطع العلاقات السعودية والإماراتية والبحرينية مع قطر ألحق ضرراً بالغاً بالأسر التي تضمّ جنسيات مختلطة بين هذه الدول، ومزّق انتماءاتها وأواصر العلاقات بين أفرادها.
وعلى الجانب الآخر أشارت الصحيفة، في تقرير لها من الدوحة ودبي والقاهرة، إلى قرارات الدول الثلاث طرد القطريين من أراضيها، وإمهال رعاياها في قطر أسبوعين لمغادرتها، ومعاقبة من يخالف ذلك، قائلة: إن "هذه الإنذارات تسبّبت في زعزعة استقرار آلاف الأسر المعنيّة".
وذكرت أن هناك 6500 أسرة جنسيات أفرادها مختلطة، ويواجهون خيارات صعبة؛ تتوزّع بين عدم الانصياع لأوامر دولهم، أو التخلّي عن أسرهم.
ونسبت إلى لجنة حقوق الإنسان القطرية القول إنها تسلّمت حتى الخميس 400 طلب للمساعدة من قطريين وغير قطريين تأثّروا مباشرة بالقيود التي فرضتها الدول الثلاث، مشيرة إلى أن هناك الآلاف ممن سيجبرون على التخلّي عن وظائفهم ومقاعدهم الدراسية.
خطبة الجمعة في الكويت تنادي: وحدة المسلمين فرض شرعي
وأوردت الصحيفة كثيراً من الحالات لأسر تكون فيها الزوجة قطرية على سبيل المثال، ويكون الزوج بحرينياً أو سعودياً أو إماراتياً، والأبناء يتبعون جنسية الأب، ومن ثم لا بد من مغادرة الأبناء والزوج قطر وعدم مغادرة الزوجة، ومن ثم تمزيق الأسرة.
وأشارت أيضاً إلى أن السلطات القطرية أكّدت لرعايا الدول الثلاث المقاطعة أنها ستسمح لهم بالبقاء على أراضيها، وناشدت منظمات حقوق الإنسان والأمم المتحدة المساعدة لحل هذه الأزمة الإنسانية الناتجة عن النزاع الدائر.
وأوردت الصحيفة تصريحات من مواطنين خليجيين غير قطريين -طلبوا عدم إظهار هوياتهم أو أسمائهم خوفاً من العواقب- قالوا فيها: إن "مثل هذه الإجراءات القاسية غير منطقية، وإنه لمن المحزن معاقبة المواطنين القطريين".
حذرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، الجمعة، إن قطع العلاقات السعودية والإماراتية والبحرينية مع قطر ألحق ضرراً بالغاً بالأسر التي تضمّ جنسيات مختلطة بين هذه الدول، ومزّق انتماءاتها وأواصر العلاقات بين أفرادها.
وعلى الجانب الآخر أشارت الصحيفة، في تقرير لها من الدوحة ودبي والقاهرة، إلى قرارات الدول الثلاث طرد القطريين من أراضيها، وإمهال رعاياها في قطر أسبوعين لمغادرتها، ومعاقبة من يخالف ذلك، قائلة: إن "هذه الإنذارات تسبّبت في زعزعة استقرار آلاف الأسر المعنيّة".
وذكرت أن هناك 6500 أسرة جنسيات أفرادها مختلطة، ويواجهون خيارات صعبة؛ تتوزّع بين عدم الانصياع لأوامر دولهم، أو التخلّي عن أسرهم.
ونسبت إلى لجنة حقوق الإنسان القطرية القول إنها تسلّمت حتى الخميس 400 طلب للمساعدة من قطريين وغير قطريين تأثّروا مباشرة بالقيود التي فرضتها الدول الثلاث، مشيرة إلى أن هناك الآلاف ممن سيجبرون على التخلّي عن وظائفهم ومقاعدهم الدراسية.
خطبة الجمعة في الكويت تنادي: وحدة المسلمين فرض شرعي
وأوردت الصحيفة كثيراً من الحالات لأسر تكون فيها الزوجة قطرية على سبيل المثال، ويكون الزوج بحرينياً أو سعودياً أو إماراتياً، والأبناء يتبعون جنسية الأب، ومن ثم لا بد من مغادرة الأبناء والزوج قطر وعدم مغادرة الزوجة، ومن ثم تمزيق الأسرة.
وأشارت أيضاً إلى أن السلطات القطرية أكّدت لرعايا الدول الثلاث المقاطعة أنها ستسمح لهم بالبقاء على أراضيها، وناشدت منظمات حقوق الإنسان والأمم المتحدة المساعدة لحل هذه الأزمة الإنسانية الناتجة عن النزاع الدائر.
وأوردت الصحيفة تصريحات من مواطنين خليجيين غير قطريين -طلبوا عدم إظهار هوياتهم أو أسمائهم خوفاً من العواقب- قالوا فيها: إن "مثل هذه الإجراءات القاسية غير منطقية، وإنه لمن المحزن معاقبة المواطنين القطريين".