web analytics
غير مصنف

“يهود” نهبوا خيرات افريقيا.. تعرف عليهم

دان جيرتلر يستنزف أموال الكونغو

1200x-1

يعتبر رجل الأعمال اليهودي دان جيلتر من رجال الأعمال الإسرائيليين القلائل المتخصصين في استنزاف ثروات أفريقيا، حيث يعتبر هذا الرجل هو السبب الرئيسي في حالة الفقر التي يعاني من مواطنو الكونغو الديمقراطية وذلك بحسب تقرير نشرته مجلة بلومبيرج الأمريكية.

 

ويمتلك جيرتلر عدداً من الطائرات الخاصة، كما انه مهتم بأناقته للغاية، ولا يرتدي إلا ما تصنعه وتصممه أحدث بيوت الأزياء الفرنسية الراقية.

وهذا الرجل يمتلك العديد من مكاتب الصرافة ومصانع لتكرير الذهب وأخرى للنحاس ويتهمه الكونغوليون بأنه سرق معظم خيرات بلادهم، بتواطؤ من الأنظمة الحاكمة في بلادهم، حيث يستغل قربه من الحكام في استنزاف موارد البلاد، مما أدى الى تنظيم المئات من الفعاليات الاحتجاجية لكن جميعها باءت بالفشل وتم قمعها.

كما يتهم دان جيرتلر بأنه استنزف معظم ما تمتلكه البلاد من خام الذهب، الذي قارب على الانتهاء بسبب أعمال السلب والنهب التي يقوم بها لموارد الكونغو وشرائها بأبخس الأثمان.

 

ليف ليفيف

 

كما يعتبر رجل الأعمال “ليف ليفيف” من أشهر رجال الاعمال الإسرائيليين المتهمين باستنزاف ثروات أفريقيا، وله نشطاطات متنوعة في معظم البلدان الأفريقية، في تنزانيا وزائير والكونغو واثيوبيا.

ويرتبط ليفيف ارتباطا وثيقا بإسرائيل ويدافع عن الاستيطان الغاشم في معظم اللقاءات التي يحضرها.

ويعتبر لفيف من رجال الأعمال اليهود المرتبطين بالعصابات المسلحة في أفريقيا، حيث يستغل هذه العصابات في استنزاف الموارد الافريقية ويأخذهم منهم خيرات الدول الأفريقية مقابل مدهم بالأسلحة مما عجل من ثرائه الفاحش الذي يتمتع به.

ومن جانبها قالت وكالة الشعب اليهودي، وهي وكالة متخصصة في رصد نشاطات الجماعات اليهودية حول العالم، إن الهدف الرئيسي الذي يسعى يهود أفريقيا الى تحقيقه هو استنزاف خيرات أفريقيا لدعم اسرائيل بالإضافة الى نشاطات متعلقة بحاجة اسرائيل من المياه، والثروات المعدنية الهائلة التي تنعم بها أفريقيا.

هو ملياردير إسرائيلي من أصل روسي، أحد أقطاب صناعة الألماس في العالم، والمصنف رقم 210 في قائمة أغنياء العالم، ويحتل المرتبة الثالثة في قائمة الأغنياء في إسرائيل، كان ضابطا سابقا في الجيش الإسرائيلي، وهو في الوقت نفسه الممول الرئيسي للمستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وتتولى شركة “دانيا سيبس” التابعة لشركة “إفريقيا-إسرائيل” المملوكة ل”ليفايف”، بناء الحي الاستيطاني الجديد “متتياهو الشرقي” في قرية بلعين غرب مدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة.
كما تقوم ببناء وحدات سكنية في مستوطنات “معاليه أدوميم” و”هار حوما” المقامة على جبل أبو غنيم، والتي تقطع القدس الشرقية المحتلة عن الضفة الغربية.
وتقوم شركة أخرى مملوكة له، هي “ليدر”، ببناء مستوطنة “تسوفين” على أراضي قرية جيوس بالضفة، كما يمول هذا الملياردير “صندوق استرداد الأرض”، وهي هيئة يهودية يُديرها المستوطنون بغية الاستحواذ على الأرض الفلسطينية من أجل التوسع الاستيطاني.
مستوطنة “معاليه أدوميم”
كما يعد الملياردير الإسرائيلي “ليف ليفايف” مساهما رئيسيا في “صندوق استرداد الأراضي”، وهي جماعة يهودية متطرفة تستخدم التخويف والعنف للاستيلاء على الأراضي الفلسطينية بهدف بناء المستوطنات.
وكان “ليفايف” قد تبرع في عام 2007 بمجوهرات نفيسة لأحد عروض الموضة في فرنسا، كانت أرباحه مخصصة لدعم منظمة اليونيسيف. كما سبق وقدم “ليفايف” لليونيسيف مساعدات في مناسبات مختلفة وبطرق غير مباشر بوصفه أحد الرعاة لأي من الحفلات والفعاليات الهادفة إلى جمع الأموال دعما لليونيسيف.
إلا أن المنظمة الدولية تأكدت من تورط “ليف ليفايف” في بناء ودعم المستوطنات الإسرائيلية، من خلال زيارة قام بها مسئولون من اليونيسيف إلى قرية “جيوس” في محافظة “قلقيلية” بالأراضي الفلسطينية، واكتشفت أن إحدى شركات الملياردير الإسرائيلي تبني مستوطنة زوفيم على أراضي القرية.
وقال كبير مستشاري المدير التنفيذي ل “اليونيسيف” كريس دو بونو – في رسالته ل (عدالة – نيويورك) – إن “المنظمة الدولية وصلت إلى نتيجة مفادها أنها لن تضع في الاعتبار أي شراكات، مباشرة أو غير مباشرة، مع الملياردير اليهودي ليف ليفايف، أو أي من شركاته، وأنها لن تقبل أي دعم مادي أو غيره منه، أو من إحدى شركاته”.
وبينما لقي قرار اليونيسف ترحيباً عالمياً واسعاً، خاصة من الفلسطينيين الذين اعتبروا القرار انتصارا لهم، معربين عن تقديرهم لالتزام اليونيسيف ودعمها لقرارات هيئة الأمم المتحدة – التي تنص على أن المستوطنات الإسرائيلية تعتبر خرقاً للقانون الدولي- أشعل قرار اليونيسف على الجانب الآخر الجدل بين المنظمات الموالية للاحتلال الإسرائيلي التي دعت اليونيسيف إلى التراجع.
ودعت رابطة مكافحة التشهير – إحدى أبرز المنظمات اليهودية الأمريكية – منظمة الأمم المتحدة للأطفال “اليونيسيف” إلى إعادة النظر في قرارها برفض التبرعات المقدمة من “ليف ليفايف”. ووصفت الرابطة قرار اليونيسيف بأنه يمثل تمييزا سياسيا انتقائيا ضد الملياردير “ليفايف” مالك المحلات العالمية لتجارة الماس.
من جانبها بررت اليونيسيف قرارها برفض تبرعات “ليف ليفايف” بتأكيدها أن المنظمة تتبنى سياسة عدم قبول أي أموال من أشخاصٍ يمثلون أطرافا في نزاعات.
سوزان سراندون
من جهة أخرى، وجه فلسطينيون يعملون في لجان شعبية لمقاومة جدار الفصل العنصري والاستيطان رسالة إلى الممثلة الأمريكية “سوزان سراندون” استهجنوا فيها قبولها دعوة رجل الأعمال الإسرائيلي “ليف ليفايف” لحضور افتتاح متجره الجديد للمجوهرات في نيويورك في 13 نوفمبر/ تشرين الثاني 2007، رغم أن الفنانة الأمريكية اشتهرت بمواقفها السياسية الشجاعة، ودعمها حقوق الإنسان في العالم، ووقوفها في عام 2002 ضد الحرب على العراق.
محاولات وحيل “ليف ليفايف” لم تتوقف عند حد المنظمة التابعة للأمم المتحدة، لكنها امتدت لتصل إلى المنطقة العربية، وتحديدا إلى إمارة دبي، حيث يسعى لفتح متجرين للمجوهرات قبل نهاية 2008. وقالت شركة بيع الألماس بالتجزئة إن المتجرين ليس بالضرورة أن يحملا اسم “ليفايف” بالمعنى التعاقدي عن طريق استخدام رجل أعمال محلي، وذلك للتحايل على المقاطعة العربية للبضائع الإسرائيلية.
ووفقا للإعلان المبدئي لشركة المجوهرات – الصادر في 16 أبريل 2008 – فإن تشييد منفذ الشركة الذي يطل على الماء كان من المفترض أن يبدأ نهاية 2008 داخل “برج دبي” – أكبر مركز تجاري عالمي – بينما يفتتح الفرع الثاني – وهو أصغر حجما – في ردهة فندق جديد متميز على جزيرة جميرة النخيل في سبتمبر/ أيلول 2008، ليشتري العرب الألماس والمجوهرات والمصوغات التي تتحول أرباحها فيما بعد لدعم الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية.
برج دبي
لكن سرعان ما كشفت حيل الملياردير الإسرائيلي، ومن ثم أعلنت السلطات الرسمية في دولة الإمارات العربية المتحدة أنها سحبت موافقتها علي منح تاجر الألماس الملياردير الإسرائيلي “ليف ليفايف” التصريح بافتتاح متجرين في إمارة دبي لأسباب لم تفصح عنها السلطات – حسب ما نشرته صحيفة (تجار الماس) الصادرة باللغة الإنجليزية في موقعها على شبكة الإنترنت –
وكان ناشطون فلسطينيون نظموا في منتصف أبريل/ نيسان 2008 مظاهرات أمام متاجر “ليفايف” في نيويورك، احتجاجا علي دعمه لبناء المستوطنات، كما تظاهر آخرون في عدة قري فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة.
بالتأكيد لم يكن “ليف ليفايف” أول الداعمين للاستيطان والاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية العربية المحتلة، ولن يكون الأخير، لكن من المؤكد أيضا أنه “لا يضيع حق وراءه مطالب.”

 

 

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
Ask AI to edit or generate...