غير مصنف

“أوبر” تدفع أحد موظفيها للانتحار

ربما فقدان الأمل والتعرض لضغوط العمل المستمرة دفعت هذا العامل للانتحار دون أن يتردد لحظة ويفكر في مصير أسرته المشؤوم.

ربما فقدان الأمل والتعرض لضغوط العمل المستمرة دفعت هذا العامل للانتحار دون أن يتردد لحظة ويفكر في مصير أسرته المشؤوم.

إذ كشفت زوجة المهندس جوزيف توماس، أحد العاملين في شركة أوبر، عن انتحاره بواسطة إطلاق النار على نفسه بسبب تدهور حالته النفسية نتيجة الضغط الذي واجهه في عمله.

ووفقا لصحيفة Sf chronicle الأمريكية، فإن توماس البالغ من العمر 33 عاما، كان يعمل مهندس برمجيات في شركة أوبر التي يقع مقرها في مدينة سان فرانسيسكو، موضحة أنه ترك فرصة عمل في شركة أبل ليعمل في شركة أوبر ظنا منه أنه سيجد مستقبلا أفضل.

وأوضحت زوجة توماس أن حياة زوجها دُمرت تماما بعد أن أصابه قلق بالغ إزاء عمله.

وقال والد توماس ويدعى جو، إن ابنه كان يعمل طوال الوقت وكان يخاف دائما من أن يفقد وظيفته بعدما أصبح لديه ثقة قليلة في نفسه، على الرغم من أنه كان الرجل الأذكى في أي مكان يعمل به.

وطالبت زوجة توماس شركة أوبر بتعويضها وأسرتها عما حدث كما وكلت محاميا لإخضاع الشركة للمساءلة، ولكن الشركة نفت ادعاء الزوجة وقالت إن توماس لم يعمل في الشركة فترة طويلة كي تتحمل الشركة نفقات علاجه النفسي.

ولكن محامي العائلة ريتشارد ريتشاردسون، قال إن هناك استثناء لأشخاص مثل توماس، ومن المتوقع أن تحصل زوجة توماس وطفليها الاثنين على ما يصل إلى 722 ألف دولار كتعويض.

وتقول الأسرة إن توماس كان يتعرض للتمييز بسبب لونه الأسود، الأمر الذي ربما قد دفعه للانتحار.

وأشارت المتحدثة باسم شركة أوبر وتدعى إيفا بيهريند، إلى أن موظفي الشركة يدعون للأسرة كثيرا بسبب الحادث المأسوي الذي تعرض له أحد أفرادها.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
Ask AI to edit or generate...