“الجارديان” مُعلقة على توقيع اتفاقية مبادئ “سد النهضة”: مصر الواثقة

نشرت صحيفة الجارديان البريطانية تقريرًا حول إعلان المبادئ، الذى وقعه الاثنين كل من الرئيس عبد الفتاح السيسى، ونظيره السودانى “عمر البشير” والأثيوبى “هيلا ميريام” فى العاصمة السودانية الخرطوم، حول سد النهضة الأثيوبى.

وأشار التقرير، إلى الثقة التى أبدتها الحكومة المصرية عبر الخطوة التى أقدمت عليها بالتوقيع على إعلان المبادئ، رغم التخوفات التى كانت قد عبرت عنها الحكومات المصرية على مدار الأربعة أعوام الأخيرة، حول تأثير السد على حصة مصر من مياه نهر النيل.

وتطرق التقرير إلى الخطوات التى كانت قد اتخذتها إثيوبيا لبناء السد، مثل تغيير مجرى نهر النيل الأزرق فى مايو 2013، معتبرًا المشاركة الأخيرة من رئيس الوزراء الإثيوبى “هيلا ميريام” فى توقيع إعلان المبادئ، محاولة لبناء جسور الثقة بين دولة المنبع ودولتى المصب مصر والسودان.

وكانت دول حوض النيل، بما فيها إثيوبيا قد وقعت اتفاقية فى العام 2010، تمنحها الحق فى تنفيذ مشروعات بالنيل دون موافقة القاهرة، التى تمنحها الاتفاقيات المبرمة من العام 1929 حتى 1959 الحق على الاعتراض على أى مشروع بدول المصب قد يؤثر على حصتها من نهر النيل، التى تقدر بـ87% وفقًا لتلك الاتفاقيات.

وأشار التقرير، إلى أن سد النهضة يعد الأكبر فى القارة الإفريقية بعد الانتهاء من بنائه فى العام 2017، ليولد 6 آلاف ميجا وات من الكهرباء التى تحتاجها الدولة الإثيوبية النامية.

نشرت صحيفة الجارديان البريطانية تقريرًا حول إعلان المبادئ، الذى وقعه الاثنين كل من الرئيس عبد الفتاح السيسى، ونظيره السودانى “عمر البشير” والأثيوبى “هيلا ميريام” فى العاصمة السودانية الخرطوم، حول سد النهضة الأثيوبى.

وأشار التقرير، إلى الثقة التى أبدتها الحكومة المصرية عبر الخطوة التى أقدمت عليها بالتوقيع على إعلان المبادئ، رغم التخوفات التى كانت قد عبرت عنها الحكومات المصرية على مدار الأربعة أعوام الأخيرة، حول تأثير السد على حصة مصر من مياه نهر النيل.

وتطرق التقرير إلى الخطوات التى كانت قد اتخذتها إثيوبيا لبناء السد، مثل تغيير مجرى نهر النيل الأزرق فى مايو 2013، معتبرًا المشاركة الأخيرة من رئيس الوزراء الإثيوبى “هيلا ميريام” فى توقيع إعلان المبادئ، محاولة لبناء جسور الثقة بين دولة المنبع ودولتى المصب مصر والسودان.

وكانت دول حوض النيل، بما فيها إثيوبيا قد وقعت اتفاقية فى العام 2010، تمنحها الحق فى تنفيذ مشروعات بالنيل دون موافقة القاهرة، التى تمنحها الاتفاقيات المبرمة من العام 1929 حتى 1959 الحق على الاعتراض على أى مشروع بدول المصب قد يؤثر على حصتها من نهر النيل، التى تقدر بـ87% وفقًا لتلك الاتفاقيات.

وأشار التقرير، إلى أن سد النهضة يعد الأكبر فى القارة الإفريقية بعد الانتهاء من بنائه فى العام 2017، ليولد 6 آلاف ميجا وات من الكهرباء التى تحتاجها الدولة الإثيوبية النامية.

: “الجارديان” مُعلقة على توقيع اتفاقية مبادئ “سد النهضة”: مصر الواثقة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Ask AI to edit or generate...