web analytics

“فورين أفيرز”: “تميم المعزول” بين خيارين لا ثالث لهما

أكدت مجلة “فورين أفيرز” الأمريكية في تقرير لها، الثلاثاء (6 يونيو 2017)، أنه لم يعد أمام أمير قطر تميم بن حمد، سوى خيارين من أجل التعامل مع العزلة التي أدخل بلاده فيها، بعد ثبوت تمويله تنظيمات إرهابية.

وأوضحت المجلة أن الخيار الأول هو قبول تميم بالمطالب والشروط الخليجية والعربية من أجل عودة العلاقات إلى سابق عهدها، لافتة إلى أن ذلك يعني تخلي قطر عن سياستها الداعمة لجماعة الإخوان والجماعات المتطرفة في المنطقة، والتراجع عن علاقتها المتنامية مع إيران وميليشيات حزب الله.

وأضافت المجلة أن الشيخ تميم هو المسؤول الأول عن الحال التي وصل إليها بلده، بعد معاندته للوفاء بالعهود الخليجية التي وافق عليها في قمة الرياض عام 2014، حيث عمل على دعم المتمردين الحوثيين في اليمن، وتقرب من ميليشيات حزب الله، وحاول الاستقواء على بلاده بتدعيم علاقته بطهران.

وأكدت الصحيفة أن هذا الخيار يُشكل تحديًا داخل الأسرة الحاكمة في قطر، فقد يُخاطر الأمير بخسارة علاقته بالحرس القديم وبوالده الأمير السابق حمد بن خليفة آل ثاني، ووزير الخارجية الأسبق ذي النفوذ القوي حمد بن جاسم.

واستطرد التقرير بالقول، إن الخيار الثاني الذي لن يقل صعوبة هو أن يعقد الأمير تميم تحالفًا مع إيران التي تحظى بالفعل بعلاقات اقتصادية كبيرة مع الدوحة.

وأشار إلى أن الثمن الذي سيدفعه لقاء ذلك، سيكون مكلفًا لبلاده من حيث الخروج من مجلس التعاون الخليجي، واستحالة العودة إليه مجددًا، وستمثل الدوحة تبعًا لذلك تحديًا كبيرًا بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية التي تملك أكبر قاعدة عسكرية لها في الشرق الأوسط بمنطقة “العديد” في قطر، حيث تعتبر إيران الراعي الأول للإرهاب في العالم.

أكدت مجلة “فورين أفيرز” الأمريكية في تقرير لها، الثلاثاء (6 يونيو 2017)، أنه لم يعد أمام أمير قطر تميم بن حمد، سوى خيارين من أجل التعامل مع العزلة التي أدخل بلاده فيها، بعد ثبوت تمويله تنظيمات إرهابية.

وأوضحت المجلة أن الخيار الأول هو قبول تميم بالمطالب والشروط الخليجية والعربية من أجل عودة العلاقات إلى سابق عهدها، لافتة إلى أن ذلك يعني تخلي قطر عن سياستها الداعمة لجماعة الإخوان والجماعات المتطرفة في المنطقة، والتراجع عن علاقتها المتنامية مع إيران وميليشيات حزب الله.

وأضافت المجلة أن الشيخ تميم هو المسؤول الأول عن الحال التي وصل إليها بلده، بعد معاندته للوفاء بالعهود الخليجية التي وافق عليها في قمة الرياض عام 2014، حيث عمل على دعم المتمردين الحوثيين في اليمن، وتقرب من ميليشيات حزب الله، وحاول الاستقواء على بلاده بتدعيم علاقته بطهران.

وأكدت الصحيفة أن هذا الخيار يُشكل تحديًا داخل الأسرة الحاكمة في قطر، فقد يُخاطر الأمير بخسارة علاقته بالحرس القديم وبوالده الأمير السابق حمد بن خليفة آل ثاني، ووزير الخارجية الأسبق ذي النفوذ القوي حمد بن جاسم.

واستطرد التقرير بالقول، إن الخيار الثاني الذي لن يقل صعوبة هو أن يعقد الأمير تميم تحالفًا مع إيران التي تحظى بالفعل بعلاقات اقتصادية كبيرة مع الدوحة.

وأشار إلى أن الثمن الذي سيدفعه لقاء ذلك، سيكون مكلفًا لبلاده من حيث الخروج من مجلس التعاون الخليجي، واستحالة العودة إليه مجددًا، وستمثل الدوحة تبعًا لذلك تحديًا كبيرًا بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية التي تملك أكبر قاعدة عسكرية لها في الشرق الأوسط بمنطقة “العديد” في قطر، حيث تعتبر إيران الراعي الأول للإرهاب في العالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Ask AI to edit or generate...