4 مواقف ابتسم فيها الحظ لـ الحضري: هدف من منتصف الملعب وإصابات تمنحه الفرص
رغم بلوغه سن 44 عامًا فإنه لا يزال محافظًا على أدائه الثابت داخل المستطيل الأخضر، حتى أصبح ظاهرة محل حديث الأوساط العالمية بشكل ملحوظ.
هذا ببساطة ملخص مسيرة عصام الحضري
، وهو مشوار طويل قضاه الحضري في حراسة عرين المنتخب الوطني، ومختلف الأندية المصرية، وخلالها كان للحظ عامل في الوصول لما هو عليه الآن، بجانب اجتهاده الشخصي في التدريبات، وهو ما يتضح جليًا في بعض المواقف التي واجهته.
ويرصد «المصري لايت» في التقرير التالي 4 أحداث تعكس وقوف الحظ بجانب «الحضري».
في بدايات عام 2002 واجه النادي الأهلي، بصفته بطلًا لدوري أبطال إفريقيا حينها، فريق «كايزر تشيفز» الجنوب إفريقي، وذلك في مباراة كأس السوبر، حينها حقق المارد الأحمر الفوز بنتيجة 4 أهداف لهدف واحد.
ورغم النتيجة الكبيرة التي حققها النادي الأهلي فإن عصام الحضري
حينها خطف الأضواء، بعد أن تمكن من إحراز الهدف الثالث من قبل خط منتصف الملعب.
ووقف الحظ بجانب الحضري في هذه اللعبة، خاصة أن اللاعب السابق هادي خشبة كان سيسدد الكرة، إلا أن «الحضري» اندفع وسددها، واستمر التوفيق في مساندته من خلال اصطدام الكرة في العارضة ثم بيد حارس الفريق الجنوب إفريقي وأخيرًا الدخول.
وابتسم الحظ لـ«الحضري» من جديد في نهائي كأس الأمم الإفريقية عام 2006 أمام منتخب ساحل العاج، وهو ما أوضحه بنفسه في حوار مع الإعلامي إبراهيم فايق، وروى عن الاستعداد لتلك المباراة: «كابتن حسن خلى كل لاعب يشوط 4 ضربات جزاء، في اليوم ده ما صديتش غير ضربتين جزاء، وكان عبدالواحد صد 10 وعبدالمنصف صد 12».
وبانتهاء التدريب الختامي للمباراة النهائية توجه المدير الفني حينها حسن شحاتة وكان بصحبته مدرب حراس المرمى أحمد سليمان، وأعربا عن قلقهما بمستواه في صد ركلات الترجيح، وكان رده عليهما: «لو بكرة في ضربات جزاء عبدالمنصف ينزل أو عبدالواحد، وبعدين يا فرحتي النهارده أصد وبكرة ما أصدش».
وأردف «الحضري» روايته قبل بدء ركلات الترجيح في المباراة النهائية: «قبل الضربات كابتن حسن قاللي ايه يا وحش فاكر إمبارح إنت قلت لي إيه؟.. قلت له آه فاكر يا كابتن إن شاء الله ربنا يسهل.. وصديت ضربتي جزاء من الخمسة».
نتيجة بحث الصور عن الحضري بفانلة الأهلي
في بطولة الدوري العام 2005- 2006 استقبلت شباك النادي الأهلي طوال المباريات، والبالغ عددها 26 مباراة حينها، 6 أهداف فقط، منها 4 فقط سكنت شباك «الحضري»، أما الهدفان الآخران فهزا شباك أمير عبدالحميد في مباراة حرس الحدود، وهي نسبة نادرًا ما تتحقق.
اعتمد المدير الفني للمنتخب الوطني، هيكتور كوبر، على «الحضري» بدءًا من الجولة الأخيرة لتصفيات كأس الأمم الإفريقية أمام تنزانيا، وفي مباراتي تصفيات كأس العالم أمام الكونغو وغانا.
بناءً على المقدمات السابقة ضم «كوبر» عصام الحضري
في القائمة المشاركة بكأس الأمم الإفريقية بالجابون، بجانب كل من شريف إكرامي وأحمد الشناوي بعد تألقهما في الفترة الأخيرة.
ومع بدء التدريب الأول للمنتخب في الجابون خرج شريف إكرامي من المران مصابًا، وقبل يوم واحد من مباراة مالي تواترت الأنباء عن غضب عصام الحضري لعلمه بقرار الجهاز الفني بإشراك أحمد الشناوي أساسيًا.
وبالفعل بدأ أحمد الشناوي مباراة مالي، إلا أن الحظ وقف بجانب «الحضري»، عندما حل بديلًا لحارس نادي الزمالك بسبب الإصابة.
وبفعل إصابة الشناوي ودخول «الحضري» بديلًا أصبح الأخير أكبر لاعب يشارك في بطولة كأس الأمم الإفريقية، بعد أن أتم عامه الـ44 منذ يومين فقط، وهنأه الحساب الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم على «تويتر»: «مشاركة تاريخية أصبح عصام الحضري بعمر 44 سنة ويومين، أكبر لاعب يشارك في نهائيات كأس إفريقيا، تهانينا لحارس المنتخب المصري 1
رغم بلوغه سن 44 عامًا فإنه لا يزال محافظًا على أدائه الثابت داخل المستطيل الأخضر، حتى أصبح ظاهرة محل حديث الأوساط العالمية بشكل ملحوظ.
هذا ببساطة ملخص مسيرة عصام الحضري
، وهو مشوار طويل قضاه الحضري في حراسة عرين المنتخب الوطني، ومختلف الأندية المصرية، وخلالها كان للحظ عامل في الوصول لما هو عليه الآن، بجانب اجتهاده الشخصي في التدريبات، وهو ما يتضح جليًا في بعض المواقف التي واجهته.
ويرصد «المصري لايت» في التقرير التالي 4 أحداث تعكس وقوف الحظ بجانب «الحضري».
في بدايات عام 2002 واجه النادي الأهلي، بصفته بطلًا لدوري أبطال إفريقيا حينها، فريق «كايزر تشيفز» الجنوب إفريقي، وذلك في مباراة كأس السوبر، حينها حقق المارد الأحمر الفوز بنتيجة 4 أهداف لهدف واحد.
ورغم النتيجة الكبيرة التي حققها النادي الأهلي فإن عصام الحضري
حينها خطف الأضواء، بعد أن تمكن من إحراز الهدف الثالث من قبل خط منتصف الملعب.
ووقف الحظ بجانب الحضري في هذه اللعبة، خاصة أن اللاعب السابق هادي خشبة كان سيسدد الكرة، إلا أن «الحضري» اندفع وسددها، واستمر التوفيق في مساندته من خلال اصطدام الكرة في العارضة ثم بيد حارس الفريق الجنوب إفريقي وأخيرًا الدخول.
وابتسم الحظ لـ«الحضري» من جديد في نهائي كأس الأمم الإفريقية عام 2006 أمام منتخب ساحل العاج، وهو ما أوضحه بنفسه في حوار مع الإعلامي إبراهيم فايق، وروى عن الاستعداد لتلك المباراة: «كابتن حسن خلى كل لاعب يشوط 4 ضربات جزاء، في اليوم ده ما صديتش غير ضربتين جزاء، وكان عبدالواحد صد 10 وعبدالمنصف صد 12».
وبانتهاء التدريب الختامي للمباراة النهائية توجه المدير الفني حينها حسن شحاتة وكان بصحبته مدرب حراس المرمى أحمد سليمان، وأعربا عن قلقهما بمستواه في صد ركلات الترجيح، وكان رده عليهما: «لو بكرة في ضربات جزاء عبدالمنصف ينزل أو عبدالواحد، وبعدين يا فرحتي النهارده أصد وبكرة ما أصدش».
وأردف «الحضري» روايته قبل بدء ركلات الترجيح في المباراة النهائية: «قبل الضربات كابتن حسن قاللي ايه يا وحش فاكر إمبارح إنت قلت لي إيه؟.. قلت له آه فاكر يا كابتن إن شاء الله ربنا يسهل.. وصديت ضربتي جزاء من الخمسة».
نتيجة بحث الصور عن الحضري بفانلة الأهلي
في بطولة الدوري العام 2005- 2006 استقبلت شباك النادي الأهلي طوال المباريات، والبالغ عددها 26 مباراة حينها، 6 أهداف فقط، منها 4 فقط سكنت شباك «الحضري»، أما الهدفان الآخران فهزا شباك أمير عبدالحميد في مباراة حرس الحدود، وهي نسبة نادرًا ما تتحقق.
اعتمد المدير الفني للمنتخب الوطني، هيكتور كوبر، على «الحضري» بدءًا من الجولة الأخيرة لتصفيات كأس الأمم الإفريقية أمام تنزانيا، وفي مباراتي تصفيات كأس العالم أمام الكونغو وغانا.
بناءً على المقدمات السابقة ضم «كوبر» عصام الحضري
في القائمة المشاركة بكأس الأمم الإفريقية بالجابون، بجانب كل من شريف إكرامي وأحمد الشناوي بعد تألقهما في الفترة الأخيرة.
ومع بدء التدريب الأول للمنتخب في الجابون خرج شريف إكرامي من المران مصابًا، وقبل يوم واحد من مباراة مالي تواترت الأنباء عن غضب عصام الحضري لعلمه بقرار الجهاز الفني بإشراك أحمد الشناوي أساسيًا.
وبالفعل بدأ أحمد الشناوي مباراة مالي، إلا أن الحظ وقف بجانب «الحضري»، عندما حل بديلًا لحارس نادي الزمالك بسبب الإصابة.
وبفعل إصابة الشناوي ودخول «الحضري» بديلًا أصبح الأخير أكبر لاعب يشارك في بطولة كأس الأمم الإفريقية، بعد أن أتم عامه الـ44 منذ يومين فقط، وهنأه الحساب الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم على «تويتر»: «مشاركة تاريخية أصبح عصام الحضري بعمر 44 سنة ويومين، أكبر لاعب يشارك في نهائيات كأس إفريقيا، تهانينا لحارس المنتخب المصري 1