ننفرد بتفاصيل جديدة في أزمة يوسف زيدان وسر هجومه على السيسي

انفرد موقع شامل 24 بنفاصيل الأزمة الاخيرة التي نشبت بين المفكر والروائي يوسف زيدان وسر هجومه على الرئيس السيسي، حيث قالت مصادر مقربة من يوسف زيدان لموقع شامل 24 إن السبب في ذلك هو ما يراه زيدان من تدخل من السلطة في الإبداع وإلغاء بعض الفعاليات وعدم دفاع الدولة عن المثقفين وقيام احاد الكتب بشراء أسهم في قناة السويس الجديدة دون الرجوع للأعضاء مما دفع زيدان لتقديم استقالته.

وقرر الدكتور يوسف زيدان، الاثنين، التوقف عن أي عمل ثقافي في مصر والبلاد العربية، والانقطاع عن الكتابة الأسبوعية في جريدتين، بينهما جريدة الوطن.

كما قرر التوقف عن كافة الاجتهادات التثقيفية والصالونات الثقافية والندوات واللقاءات الفكرية، وعدم المشاركة في أي حدثٍ عامٍ، ثقافي أو غير ثقافي، بعد قرار المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء، بتعيين الدكتور إسماعيل سراج الدين، مدير مكتبة الإسكندرية، مستشارا ثقافيًا له.

وذكر البيان الذي أصدره «زيدان»، فور نشر خبر الدكتور إسماعيل سراج الدين، أنه سيتعذر عن السفر إلي المغرب الذي كان من المقرر أن يلقي عدة أنشطة فكرية وثقافية في الرباط، قائلًا: “لن أعود عن قراري هذا ، مادام الدكتور إسماعيل سراج الدين باقياً في مكانه كمدير لمكتبة الإسكندرية، أو تُعلن المحكمة براءته من القضايا التي يُحاكم فيها، بسبب أعماله في المكتبة، و مادام الرئيس عبد الفتاح السيسي الذى بحكم منصبه كرئيس للجمهورية، لم يتدخّل شخصياً في هذا الأمر الذى أراه دليلاً دامغاً، على أنه لا فائدة تُرجى من أي جهدٍ ثقافي يُبذل في هذا الوطن المنكوب المسمّى مصر.

وأكد البيان، أن الخلاف بينه وبين الدكتور إسماعيل سراج الدين، ليس شخصيا، لكنه خلاف في العمل، الأمر الذي جعله يستقيل منذ عامين من عمله كمدير لمركز المخطوطات ومتحف المخطوطات بالمكتبة، بعد سبعة عشر عاماً من الجهد، مشيرًا إلى أن مدير المكتبة يُحاكم منذ ثلاثة أعوام بسبب أفعاله في المكتبة، ويديرها في الوقت ذاته وأحيل إلى النيابة في 107 قضية، جرى التصالح في بعضها وذهب بعضها الآخر إلى المحكمة وظلت الجلسات تؤجّل حتى كان التأجيل رقم 15 منذ أسبوع إلى جلسة شهر ديسمبر المقبل.

كان المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، أصدر قرارا أمس الأحد، بتعيين الدكتور إسماعيل سراج الدين، مدير مكتبة الإسكندرية، مستشارًا لرئيس مجلس الوزراء لشئون الثقافة والعلوم والمتاحف، وعدم تقاضى “سراج الدين” أية أجور أو بدلات، وذلك بناءً على طلبه.