العاصمة في حماية «الصاعقة والمظلات» فى 28 نوفمبر.. وقوات خاصة للمحافظات

قال الفريق أول صدقى صبحى، وزير الدفاع، إن هناك تنسيقاً بين القوات المسلحة والشرطة للتصدى بكل قوة لكل من تسول له نفسه العبث بمقدرات الشعب أو المساس بالمنشآت والأهداف الحيوية. فيما أعلن تنظيم الإخوان الإرهابى تأييده لمظاهرات 28 نوفمبر دون الإعلان رسمياً عن المشاركة فيها. وأوضح وزير الدفاع، خلال لقائه قادة وضباط وطلبة أكاديمية ناصر العسكرية أمس، أن مصر تخوض معركة وجود من أجل استعادة مكانتها ودورها الرائد إقليمياً ودولياً، مشدداً على أن «القوات المسلحة ستظل دائماً القوة التى يستند إليها الشعب فى حماية ثوابته، ويقدم رجالها كل يوم نموذجاً للعطاء والعمل الوطنى للحفاظ على بقاء وتماسك الدولة فى مواجهة الفتن والتحديات». وكشفت مصادر عسكرية لـ«الوطن» عن تشكيل غرفة عمليات مشتركة من «الدفاع والداخلية» لإدارة خطة تأمين البلاد، أثناء مظاهرات 28 نوفمبر، وقالت المصادر إنه تم وقف إجازات الجنود والضباط، وتكليف اللواء العسكرى «فهد» بتأمين المنشآت الحيوية، على أن تشارك الشرطة العسكرية فى تأمين السجون، مع إخلاء أقسام الشرطة من الأسلحة الثقيلة والسجناء قبل المظاهرات بيوم، وتوزيع خدمات على الأسطح مزودة بأسلحة جرينوف. وأوضحت المصادر أنه سيتم الدفع بقوات الانتشار السريع، والمظلات، والصاعقة، فى جميع أنحاء العاصمة، وتكليف التحريات العسكرية بالانتشار بالزى المدنى للقبض على أى عناصر إرهابية ترتدى الزى العسكرى، كما ستشارك طائرات استطلاع حربية فى تمشيط الشوارع. ورفع أفراد مديرية أمن القاهرة لافتات مكتوباً عليها «وطن لا نحميه.. لا نستحق العيش فيه» للرد على دعوات التحريض على الفوضى.
وقال تنظيم الإخوان فى بيان له: إن «يوم الجمعة المقبل يمثل موجة جديدة للثورة»، فيما نشر محمد الصغير، قيادى الجماعة الإسلامية الهارب فى تركيا، رسالة قال إنها من حازم صلاح أبوإسماعيل، للدعوة للتظاهر فى 28 نوفمبر وزيادة عدد المحبوسين إلى مليون لإحداث الفوضى فى السجون.