web analytics
غير مصنف

مشاكل العلاقة بين الزوجين بعد الإجهاض

man-woman-thinking

الحمل غير المرغوب فيه والإجهاض يمكن أن يعوق العلاقة بدرجة كبيرة. ويسبب صعوبات تدريجية للمرأة، التي تخضع لكلا من الصدمات العضوية والنفسية. وفي معظم الحالات يؤدي الإجهاض إلى الغضب والاستياء من الشريك الذي لم يستطيع الحفاظ على الطفل.

نظرا لهذا، سرعان ما تفشل العديد من العلاقات بصرف النظر عما إذا كان الإجهاض سيبقي على العلاقات الأخرى، لأن كلا الشريكين لا يزال يرتبط بالأخر بواسطة مشاعر الحزن والأسى. وتتمثل معظم متاعب العلاقة الشائعة بعد الإجهاض في:

ـ ضعف الود بين الزوجين: حيث تجد معظم المرأة صعوبة الحصول علاقة حميمة مع شريكها مرة أخرى. فالشعور بالذنب والخجل يلعبان جزء كبير في تشكيل متاعب العلاقة بعد الإجهاض. وليس فقط النساء هن اللاتي يمرون بهذه التجربة المؤلمة. يمكن أن يتأثر الرجال أيضا إلى حد كبير. فهم يواجهون مشاكل ما بعد الإجهاض بمزيد من الحزن والأسى والعجز وكراهية الذات، والاعتداء المادي والاكتئاب.

ـ كما تؤدي متاعب العلاقة بعد الإجهاض إلي ضعف الجوانب العاطفية التي يحملها كلا الشريكين بقية حياتهما. وهنا توجد بعض مشاكل العلاقة بعد الإجهاض والتي تؤثر على الزوجين.

ـ بعض الطرق الدراماتيكية: كما في الخسارة الجسدية الحميمة: كما نوقش سابقا، مشاكل العلاقة المشتركة بعد الإجهاض تؤدي إلي فقدان الود بين الزوجين. وقد أظهرت الأبحاث أن المرأة يكون لديها مخاطر متزايدة من العجز الجنسي بعد الإجهاض. وهم أكثر عرضة للبقاء بعيدا عن الجوانب المادية بعد الصدمة، التي تؤثر بشكل يقيني على العلاقة.

ـ انعدام الأمن: تكمن مشكلة العلاقة الأخرى في فترة ما بعد الإجهاض في انعدام الأمن العاطفي. وهذا ينطبق خصوصا على المرأة. حيث لا تشعر المرأة بالأمان في علاقتها بزوجها. فالشعور بالذنب يجلب الشعور بعدم الأمان الذي يهمله شريكها أو لم يعد يهتم به في ذاته.

ـ العنف المنزلي: يكون هناك تناسب طردي بين معدل الإجهاض والعنف المنزلي. ولكل من الرجال والمرأة يرتبط بكراهية الذات والعقاب مما يزيد من الميل إلي التصرف بغضب والغضب تجاه الزوج.

ـ صعوبات التواصل: بعد الإجهاض يكون من الصعوبة التواصل بين الزوجين بشكل كبير. وإذا لم يكن قرار الإجهاض مشترك، فإنه يثير العديد من الأسئلة حول مستقبل العلاقة. ويقع التمتع بقدرات الأبوة والأمومة للشريكين والالتزام والرغبة في إنجاب الأطفال في المستقبل ونمط الحياة وكل شيء في إطار الشك الذي يخلق فجوة ضخمة في التواصل بين الزوجين. وإذا لم يعمل كلا الشريكين معا نحو الشفاء في فترة ما بعد الإجهاض، فمن المرجح أن يظلا حبيسا المتاعب في بقية حياتهما.

 

 

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
Ask AI to edit or generate...