خبراء: تحويل زيوت الطعام إلى سولار يوفر مليارات

م. ماجد كرم الدين: تدوير الزيوت مستخدم فى كوريا الجنوبيه
د. حسن أبو بكر: سيساهم في القضاء على بيزنس الزيت المستخدم
أحمد عبد الغفار: درجة نقاءه منخفض عن السولار الطبيعي
المواطنون : نحن مع المنفعة العامة والأهم مراقبة تاجر التموين
بعدما أعلن وزير التموين خالد حنفي أنه تم الانتهاء من الدراسات الفنية لمشروع تحويل زيت الطعام المستخدم إلى سولار والذى سوف يؤدى إلى زيادة فى دعم الأسرة وتوفير الآلاف من فرص العمل للشباب وانتاج حوالى مليون لتر سولار سنويا لتصل تكلفة لتر السولار المنتج إلى 3 جنيهات ونصف مقابل 7 جنيهات، كانت تتحمله الدولة لشراء لتر السولار العادى ، في التحقيق التالي نرصد أراء خبراء الطاقة والبيئة عن تلك التجربة ومدى امكانية تطبيقها من عدمه عملياً.
“هايل خطوة ممتازة” بتلك الكلمات وصف التطبيق الجديد م. ماجد كرم الدين مدير المشروعات بالمركز الأقليمي للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة ، مشيراً إلى انه ليس بالتطبيق الجديد أو الأختراع وهناك العديد من الدول التي تقوم بتدوير الزيوت في محاولة للأستفادة من الموارد المتاحة لديها مثل كوريا الجنوبية ، ولكن من المهم ألية التنظيم في كيفية تجميع الزيوت وكفاءة الأجهزة والرقابة الفنية على التدوير والمعالجة الهندسية ، فمصر أستخدامها كثير للزيوت وهو ما يتطلب وجود خطة وطنية توضع في أطار منظم واضح ودقيق ووجود جهات مسئولة تعتمد على تكنولوجيا معروفة حتى يتم الأستفادة من كل المخلفات وليست الزيوت فقط ، وعن مقدار حل السولار المنتج من زيوت الطعام لمشكلة نقص الطاقة اوضح كرم انه لا يوجد نسبة واضحة للأن لحل المشكلة ، لكن لو تمكنت الدولة من حل مشكلة نقص الطاقة لمحافظة واحدة فقط فهو يعتبر انجاز ومساهمة في القضاء على جزء من المشكلة لأن الدول الناجحة هي التي تنوع مصادر طاقتها ولا تعتمد على مصدر واحد فقط وعلينا أن نسعى في جميع الأتجاهات لتنويع مصادرنا، مشيراً إلى أنه من الأفضل في البداية أن تتم التجربة في نطاق ضيق لحين التأكد من نسبة النجاح حتى لا تكون الخسائر كبيرة في حالة الفشل وبعد ذلك يتم تعميم التجربة على نطاق أكبر ،
واوضح م. كرم أن تدوير المخلفات يحتاج لجهود عديد من الجهات سواء الصناعة أو البيئة والمحليات والرواد من رجال الأعمال في ذلك المجال وهو ما ظهرت بشائره مؤخرا ، حيث اكد بعد 30 يونيو عادل لبيب وزير التنمية المحلية عن ضرورة الأعتماد على تدوير المخلفات الحيوانية لأنتاج الطاقة .
شوائب السولار
بينما قال د. حسن أبو بكر أستاذ بكلية الزراعة بجامعة القاهرة و الخبير البيئي أنه من الضروري للحصول على منتج نقي خالي من الشوائب أن يخضع لتكنولوجيا جيدة وهو مرهون بنوع الألات المستخدمة والعمال والفنيين والرقابة على الجودة ، لأن تدوير المخلفات في مصر يتم ولكن بطريقة بدائية ينتج عنها أضرار للعاملين وللمجتمع المحيط والبيئة بشكل عام، مشيراً إلى أنه بالفعل يمكن أن يكون الناتج النهائي من تدوير المخلفات نقي بدون شوائب ويعاد أستخدامه بكفاءة ليس فقط في الزيت المغلي ، بل لدرجة مياه الصرف الصحي من الممكن أعادة تدويرها وتصبح صالحة للشرب ، مؤكداً أن اعادة تدوير الزيت ليست اختراع ولكنها تطبيق موجود بالعديد من دول العالم ومن الممكن الأستفادة منه لأن المخلفات موجودة بأنماط الأنتاج المختلفة وهو ما جعل العديد من دول العالم تلجأ للأعتماد على ألية ” بدون مخلفات” بحيث ان جميع مراحل عمليات التصنيع لا ينتج عنها مخلفات فمخلفات المرحلة الأولى يعاد تدويرها بالمرحلة الثانية ومخلفات المرحلة الثانية تستخدم في المرحلة الثالثة وهكذا إلى أن تنتهي العملية الصناعية بدون مخلفات ، مؤكداً أنه لو نجحت الدولة في ألية التطبيق والجمع للزيوت المستخدمة سيساهم ذلك أيضا في أنخفاض نسبة الأصابة بالأمراض السرطانية حيث أنه لن يجد العاملين بمجال بيزنس الزيت المستخدم موادهم الخام من الزيوت المستخدمة خاصة مطاعم الفول والطعمية ومصانع الشيبسي التي تستخدم تلك الزيوت وبالتبعية سيساهم ذلك في خفض نسب الأصابة بالأمراض السرطانية .
بينما قلل أحمد عبد الغفار عضو مجلس إدارة الشعبة العامة للمواد البترولية من أهميه أعادة تدوير الزيت المستخدم موضحا أنه لن يسهم كثيراً في حل أزمة نقص السولار لأن المنتج لن يكون بالجودة والكفاءة المطلوبة لتشغيل المعدات ومن المتوقع ان السولار الناتج من تدوير الزيت المعدوم غير جيد ويحتوي على نسبة مرتفعة من الشوائب فهو بالطبع غير السولار المنتج من المواد الأولية مما قد يؤدي لأعطال الماكينات التي ستستخدم ذلك السولار ، مضيفاً أنه كان من الأفضل اللجوء لأنتاج الطاقة من الوقود النووي فهو أمن ونظيف بدلاً من تدوير المخلفات أو أستخدام الفحم والمازوت ، مشيراً إلى أنه لن يسبق الأحداث وفي أنتظار طرح المنتج بالسوق لتجربته .
فائدة عامة
وبعدما أعلن محمود دياب، المتحدث الرسمي بأسم وزارة التموين والتجارة الداخلية، أن الوزارة تدرس كيفية صرف نقاط غذائية بديلة للزيت المستخدم الذي يسلمه المواطنون إلى محال البقالة التموينية، لنقله إلى مركز التجميع لإنتاج السولار، لبدء التجربة في إحدى المحافظات التي لم يتم تحديدها بعد، تم رصد أراء المواطنين ومدى ترحيبهم بالقرار فقال محمود أبو الوفا مدرس لغة عربية أنه مع القرار ولو بدأت الحكومة في الأعلان عن تسلمها الزيوت المستخدمة بمقابل أو بدون مقابل سيساهم بالمخلفات الموجودة لديه بدلاً من ألقائها في القمامة سيدخرها في زجاجة بلاستيكية ومع نهاية كل شهر يسلمها للمكان المخصص لها ، ووافقته الرأي هدى العربي محاسبة بأحد البنوك قائلة في النهاية العائد سيكون أيجابي على المجتمع سواء بتوفير جزء من الطاقة المستخدمة أو بالتخلص من الزيوت الضارة لافتة الأنتباه على ضرورة وجود رقابة مشددة حتى لا يستغل بعض ضعاف النفوس من أصحاب محال البقالة لبيع الزيوت لمصانع الشيبسي أو محلات الفول والطعمية وهو ما يستلزم ضرورة وجود كوبونات من وزارة التموين نحصل عليها مقابل الزيوت المستخدمة ويتم أستبدالها بمواد تموينية أخرى بعد تجميع عدد معين من الكوبونات .
م. ماجد كرم الدين: تدوير الزيوت مستخدم فى كوريا الجنوبيه
د. حسن أبو بكر: سيساهم في القضاء على بيزنس الزيت المستخدم
أحمد عبد الغفار: درجة نقاءه منخفض عن السولار الطبيعي
المواطنون : نحن مع المنفعة العامة والأهم مراقبة تاجر التموين
بعدما أعلن وزير التموين خالد حنفي أنه تم الانتهاء من الدراسات الفنية لمشروع تحويل زيت الطعام المستخدم إلى سولار والذى سوف يؤدى إلى زيادة فى دعم الأسرة وتوفير الآلاف من فرص العمل للشباب وانتاج حوالى مليون لتر سولار سنويا لتصل تكلفة لتر السولار المنتج إلى 3 جنيهات ونصف مقابل 7 جنيهات، كانت تتحمله الدولة لشراء لتر السولار العادى ، في التحقيق التالي نرصد أراء خبراء الطاقة والبيئة عن تلك التجربة ومدى امكانية تطبيقها من عدمه عملياً.
“هايل خطوة ممتازة” بتلك الكلمات وصف التطبيق الجديد م. ماجد كرم الدين مدير المشروعات بالمركز الأقليمي للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة ، مشيراً إلى انه ليس بالتطبيق الجديد أو الأختراع وهناك العديد من الدول التي تقوم بتدوير الزيوت في محاولة للأستفادة من الموارد المتاحة لديها مثل كوريا الجنوبية ، ولكن من المهم ألية التنظيم في كيفية تجميع الزيوت وكفاءة الأجهزة والرقابة الفنية على التدوير والمعالجة الهندسية ، فمصر أستخدامها كثير للزيوت وهو ما يتطلب وجود خطة وطنية توضع في أطار منظم واضح ودقيق ووجود جهات مسئولة تعتمد على تكنولوجيا معروفة حتى يتم الأستفادة من كل المخلفات وليست الزيوت فقط ، وعن مقدار حل السولار المنتج من زيوت الطعام لمشكلة نقص الطاقة اوضح كرم انه لا يوجد نسبة واضحة للأن لحل المشكلة ، لكن لو تمكنت الدولة من حل مشكلة نقص الطاقة لمحافظة واحدة فقط فهو يعتبر انجاز ومساهمة في القضاء على جزء من المشكلة لأن الدول الناجحة هي التي تنوع مصادر طاقتها ولا تعتمد على مصدر واحد فقط وعلينا أن نسعى في جميع الأتجاهات لتنويع مصادرنا، مشيراً إلى أنه من الأفضل في البداية أن تتم التجربة في نطاق ضيق لحين التأكد من نسبة النجاح حتى لا تكون الخسائر كبيرة في حالة الفشل وبعد ذلك يتم تعميم التجربة على نطاق أكبر ،
واوضح م. كرم أن تدوير المخلفات يحتاج لجهود عديد من الجهات سواء الصناعة أو البيئة والمحليات والرواد من رجال الأعمال في ذلك المجال وهو ما ظهرت بشائره مؤخرا ، حيث اكد بعد 30 يونيو عادل لبيب وزير التنمية المحلية عن ضرورة الأعتماد على تدوير المخلفات الحيوانية لأنتاج الطاقة .
شوائب السولار
بينما قال د. حسن أبو بكر أستاذ بكلية الزراعة بجامعة القاهرة و الخبير البيئي أنه من الضروري للحصول على منتج نقي خالي من الشوائب أن يخضع لتكنولوجيا جيدة وهو مرهون بنوع الألات المستخدمة والعمال والفنيين والرقابة على الجودة ، لأن تدوير المخلفات في مصر يتم ولكن بطريقة بدائية ينتج عنها أضرار للعاملين وللمجتمع المحيط والبيئة بشكل عام، مشيراً إلى أنه بالفعل يمكن أن يكون الناتج النهائي من تدوير المخلفات نقي بدون شوائب ويعاد أستخدامه بكفاءة ليس فقط في الزيت المغلي ، بل لدرجة مياه الصرف الصحي من الممكن أعادة تدويرها وتصبح صالحة للشرب ، مؤكداً أن اعادة تدوير الزيت ليست اختراع ولكنها تطبيق موجود بالعديد من دول العالم ومن الممكن الأستفادة منه لأن المخلفات موجودة بأنماط الأنتاج المختلفة وهو ما جعل العديد من دول العالم تلجأ للأعتماد على ألية ” بدون مخلفات” بحيث ان جميع مراحل عمليات التصنيع لا ينتج عنها مخلفات فمخلفات المرحلة الأولى يعاد تدويرها بالمرحلة الثانية ومخلفات المرحلة الثانية تستخدم في المرحلة الثالثة وهكذا إلى أن تنتهي العملية الصناعية بدون مخلفات ، مؤكداً أنه لو نجحت الدولة في ألية التطبيق والجمع للزيوت المستخدمة سيساهم ذلك أيضا في أنخفاض نسبة الأصابة بالأمراض السرطانية حيث أنه لن يجد العاملين بمجال بيزنس الزيت المستخدم موادهم الخام من الزيوت المستخدمة خاصة مطاعم الفول والطعمية ومصانع الشيبسي التي تستخدم تلك الزيوت وبالتبعية سيساهم ذلك في خفض نسب الأصابة بالأمراض السرطانية .
بينما قلل أحمد عبد الغفار عضو مجلس إدارة الشعبة العامة للمواد البترولية من أهميه أعادة تدوير الزيت المستخدم موضحا أنه لن يسهم كثيراً في حل أزمة نقص السولار لأن المنتج لن يكون بالجودة والكفاءة المطلوبة لتشغيل المعدات ومن المتوقع ان السولار الناتج من تدوير الزيت المعدوم غير جيد ويحتوي على نسبة مرتفعة من الشوائب فهو بالطبع غير السولار المنتج من المواد الأولية مما قد يؤدي لأعطال الماكينات التي ستستخدم ذلك السولار ، مضيفاً أنه كان من الأفضل اللجوء لأنتاج الطاقة من الوقود النووي فهو أمن ونظيف بدلاً من تدوير المخلفات أو أستخدام الفحم والمازوت ، مشيراً إلى أنه لن يسبق الأحداث وفي أنتظار طرح المنتج بالسوق لتجربته .
فائدة عامة
وبعدما أعلن محمود دياب، المتحدث الرسمي بأسم وزارة التموين والتجارة الداخلية، أن الوزارة تدرس كيفية صرف نقاط غذائية بديلة للزيت المستخدم الذي يسلمه المواطنون إلى محال البقالة التموينية، لنقله إلى مركز التجميع لإنتاج السولار، لبدء التجربة في إحدى المحافظات التي لم يتم تحديدها بعد، تم رصد أراء المواطنين ومدى ترحيبهم بالقرار فقال محمود أبو الوفا مدرس لغة عربية أنه مع القرار ولو بدأت الحكومة في الأعلان عن تسلمها الزيوت المستخدمة بمقابل أو بدون مقابل سيساهم بالمخلفات الموجودة لديه بدلاً من ألقائها في القمامة سيدخرها في زجاجة بلاستيكية ومع نهاية كل شهر يسلمها للمكان المخصص لها ، ووافقته الرأي هدى العربي محاسبة بأحد البنوك قائلة في النهاية العائد سيكون أيجابي على المجتمع سواء بتوفير جزء من الطاقة المستخدمة أو بالتخلص من الزيوت الضارة لافتة الأنتباه على ضرورة وجود رقابة مشددة حتى لا يستغل بعض ضعاف النفوس من أصحاب محال البقالة لبيع الزيوت لمصانع الشيبسي أو محلات الفول والطعمية وهو ما يستلزم ضرورة وجود كوبونات من وزارة التموين نحصل عليها مقابل الزيوت المستخدمة ويتم أستبدالها بمواد تموينية أخرى بعد تجميع عدد معين من الكوبونات .

: خبراء: تحويل زيوت الطعام إلى سولار يوفر مليارات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Ask AI to edit or generate...