«القبارصة اليونانيين» يحبسون أنفاسهم بعد صعود رئيس قبرص التركية لجولة الإعادة في انتخابات الرئاسة
كتب | سامح اللبودي
أعلنت اللجنة المشرفة على انتخابات رئاسة قبرص التركية صعود المنتهية ولايته درويش ايروغلو لجولة الإعادة مع مصطفى أكينسي وهو المرشح الذي يحبس القبارصة اليونانيين أنفاسهم لفوزه معلقين عليه آمال عودة المفاوضات بين قبرص الشمالية والجنوبية . فيما تعقد جولة الإعادة الأسبوع المقبل .
وقال إيروغلو بعد أن أدلى بصوته، “إذا ما نظرنا إلى حقيقة أن المفاوضات ستبدأ قريبًا، فأنا أتمنى أن أرى رئيسا بعد الانتخابات قادرا على التكلم عن الاحتياجات وتجسيد أفكار وطموحات مجتمع القبارصة الأتراك”.
ويرى الدكتور مصطفى حكيم المتخصص في الشأن القبرصي ، أن القبارصة اليونانيين يميلون لفوز المرشح المنافس مصطفي أكينسي على درويش إيروغلو. بعدما توقفت المفاوضات بين الجانبين ودخلت السفن التركية المياه الاقتصادية القبرصية وتوترت الأوضاع بين الجانبين خلال فترة رئاسة الرئيس الحالي درويش إيروغلو.
وويوضح حكيم ، مَيل القبارصة اليونانيين إلى تغيير الرئيس الحالي للقبارصة الأتراك درويش إيروغلو وتولي وجه جديد لفتح صفحة جديدة نحو مساعي استئناف المفاوضات. خاصة وأن الرأي العام يرى أن فوز مصطفي أكينسي يمثل سببا وجيها لحفظ ماء وجه القبارصة اليونانيين عند عودتهم لطاولة المفاوضات .
وكان يحق لـ 177 ألف مواطن التصويت في انتخابات اليوم التي تضم سبعة مرشحين، لاسيما الزعيم المتشدد المنتهية فترة ولايته درويش ايروغلو ومنافسيه الرئيسيين سيبل سيبر ومصطفى أكينسي.
وقال المسؤول القبرصي التركي مصطفى ارولغين إن العملية الانتخابية سارت بسلاسة.
وستحدد هذه الانتخابات من الذي سيجلس في الجهة المقابلة لرئيس قبرص اليونانية نيكوس اناستاسيادس في محادثات إعادة توحيد الجزيرة الواقعة في البحر المتوسط، والتي انقسمت عام 1974 عندما حاربتها تركيا بعد انقلاب قام به أنصار الاتحاد مع اليونان.
وتعترف تركيا وحدها بإعلان استقلال قبرص التركية ولها قوات قوامها ثلاثون ألف جندي في الشمال.
وكانت محادثات السلام توقفت العام الماضي وسط خلاف واشتباك على حقوق التنقيب عن الغاز قبالة الشواطئ القبرصية، غير أن تلك الخصومة هدأت ما أحيا الآمال في استئناف المحادثات منتصف مايو المقبل، حسبما أعلن مبعوث الأمم المتحدة لقبرص إسبن بارث إيدي.
كتب | سامح اللبودي
أعلنت اللجنة المشرفة على انتخابات رئاسة قبرص التركية صعود المنتهية ولايته درويش ايروغلو لجولة الإعادة مع مصطفى أكينسي وهو المرشح الذي يحبس القبارصة اليونانيين أنفاسهم لفوزه معلقين عليه آمال عودة المفاوضات بين قبرص الشمالية والجنوبية . فيما تعقد جولة الإعادة الأسبوع المقبل .
وقال إيروغلو بعد أن أدلى بصوته، “إذا ما نظرنا إلى حقيقة أن المفاوضات ستبدأ قريبًا، فأنا أتمنى أن أرى رئيسا بعد الانتخابات قادرا على التكلم عن الاحتياجات وتجسيد أفكار وطموحات مجتمع القبارصة الأتراك”.
ويرى الدكتور مصطفى حكيم المتخصص في الشأن القبرصي ، أن القبارصة اليونانيين يميلون لفوز المرشح المنافس مصطفي أكينسي على درويش إيروغلو. بعدما توقفت المفاوضات بين الجانبين ودخلت السفن التركية المياه الاقتصادية القبرصية وتوترت الأوضاع بين الجانبين خلال فترة رئاسة الرئيس الحالي درويش إيروغلو.
وويوضح حكيم ، مَيل القبارصة اليونانيين إلى تغيير الرئيس الحالي للقبارصة الأتراك درويش إيروغلو وتولي وجه جديد لفتح صفحة جديدة نحو مساعي استئناف المفاوضات. خاصة وأن الرأي العام يرى أن فوز مصطفي أكينسي يمثل سببا وجيها لحفظ ماء وجه القبارصة اليونانيين عند عودتهم لطاولة المفاوضات .
وكان يحق لـ 177 ألف مواطن التصويت في انتخابات اليوم التي تضم سبعة مرشحين، لاسيما الزعيم المتشدد المنتهية فترة ولايته درويش ايروغلو ومنافسيه الرئيسيين سيبل سيبر ومصطفى أكينسي.
وقال المسؤول القبرصي التركي مصطفى ارولغين إن العملية الانتخابية سارت بسلاسة.
وستحدد هذه الانتخابات من الذي سيجلس في الجهة المقابلة لرئيس قبرص اليونانية نيكوس اناستاسيادس في محادثات إعادة توحيد الجزيرة الواقعة في البحر المتوسط، والتي انقسمت عام 1974 عندما حاربتها تركيا بعد انقلاب قام به أنصار الاتحاد مع اليونان.
وتعترف تركيا وحدها بإعلان استقلال قبرص التركية ولها قوات قوامها ثلاثون ألف جندي في الشمال.
وكانت محادثات السلام توقفت العام الماضي وسط خلاف واشتباك على حقوق التنقيب عن الغاز قبالة الشواطئ القبرصية، غير أن تلك الخصومة هدأت ما أحيا الآمال في استئناف المحادثات منتصف مايو المقبل، حسبما أعلن مبعوث الأمم المتحدة لقبرص إسبن بارث إيدي.
: «القبارصة اليونانيين» يحبسون أنفاسهم بعد صعود رئيس قبرص التركية لجولة الإعادة في انتخابات الرئاسة