داعية يقترح إنشاء قاعات للسينما والمسرح فى بيوت الله

أثارت مقترحات الداعية عثمان عبدالرحيم، الأمين العام للهيئة العالمية لضمان جودة الدعوة وتقييم الأداء، بتحويل المساجد إلى مراكز إشعاع حضارى، تضم قاعات للمسرح والسينما، تعمل وفق الضوابط الشرعية، موجة كبيرة من الانتقادات داخل المجتمع المصرى، وانقسم المهتمون بالقضية إلى مؤيد ومعارض، رغم إعلان «عبدالرحيم» عن قيام المؤسسة بتبنى هذا المشروع فى عدد من الدول العربية، ولم يقتصر الأمر على ذلك، بل طالب الأمين العام للهيئة أن يكون للمؤسسات الدينية، كالأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، شركات للإنتاج الفنى، لتزاحم الأعمال غير المنضبطة، وألا يقتصر دور المؤسسات الدينية على النقد وبيان الأخطاء، وهو ما طرحه فى شكل مشروع موسع على وزارة الأوقاف المصرية، لتشكل لجنة برئاسة الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، وتضم فى عضويتها الدكتور أحمد عمر هاشم، لدراسة المشروع والبحث فى سبل تنفيذه. والهيئة التى أكملت عامها الأول فى أغسطس الحالى، بعد تأسيسها العام الماضى فى مدينة بروكسل ببلجيكا، تتكون من مجموعة من العلماء والمتخصصين فى مجال الدعوة الإسلامية، تحت رئاسة الدكتور محمد محمود هاشم، نائب رئيس جامعة الأزهر، وتضم 7 أعضاء فى مجلس إدارتها من دول عربية وأوروبية، تسعى لاستخدام مفردات العصر، لمحاربة التطرف بنفس سلاحه، ووقعت الهيئة اتفاقيات تعاون مع عدد من الهيئات الدينية، منها الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية، ووقف «الرسالة» بالدول الإسكندنافية بالسويد، ومعهد «ابن سينا» بباريس، وفى هذا الملف تطرح «الوطن» القضية للنقاش، لتوضح ماهية المشروع ومدى جدواه، وحجج المعارضين لتطبيقه على أرض الواقع، من خلال السطور التالية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Ask AI to edit or generate...