هما زمان كانوا “يكووا شعرهم بايه”؟
ما زال السؤال الأبرز حتى الآن ويحير الجميع عندما يشاهدون الأفلام القديمة ايام “الأبيض والأسود” هما كانوا يككوا شعرهم بايه ولا كانوا بيسرحوه ازاي، حيث كان يلفت الانتباه تسريحة شعر جانات عصرهم، حسين صدقي ويوسف وهبي وحسين صدقي في الاربعينيات وأنور وجدي وشكري سرحان ورشدي اباظة وعماد حمدي وعبد الحليم وغيرهم في الخمسينات.
لكن الغريب ان هذه التسريحة اختفت تماما منذ مطلع الستينات، فلم يعد يظهر رشدي أباظة بنفس تسريحة ونعومة شعره عندما كان في الخمسينات وكذلك شكري سرحان وعماد حمدي ومن بقي منهم وعاش لفترة الستينات.
وبالعودة الى ما سبق، فقد كان صناع الدراما يشترطون المظهر الحسن ويركزون على تسريحة شعر الممثل وكان جميعهم يظهرون بتسريحات بنفس الشكلة ويطيلون من شعرهم، كما كانوا يعتمدون على وجهاتهم وأن الشعر الطويل اسهل في عمل التسريحات المختلفة، وكن أكثر من يهتمون بشعرهم ومظهر في هذا الوقت بالذات بحسب الروايات حسين رياض الذي كان مجنونا بشعره ، وأنور وجدي وكان يساعده في ذلك أن شعره كان بالفعل جميلاً.