بالصور.. قاتل والدة السفير: “ذبحتها وابنها في شقتهما ودخلت استحميت”
اعترافات خطيرة أدلى بها “عبد الله محي الدين” المتهم بقتل والدة سفير مصر بإحدى الدول الإفريقية هي وابنها بقصر النيل، حيث أكد أنه بعد أن قام بقتلهما دخل الحمام للاستحمام.
وكانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، قد نجحت في كشف غموض واقعة مقتل والدة وشقيق سفير مصر بإحدى الدول الإفريقية بقصر النيل.
بدأت الواقعة عندما تبلغ لقسم قصر النيل، من عبد الموجود عبد المحسن، حارس العقار رقم 19 شارع أبو الفدا الزمالك دائرة القسم ومقيم منيا القمح / شرقية بأنه لدى طرقه باب شقة إقبال محمد مهندسة زراعية بالمعاش ووالدة سفير مصر بإحدى الدول الإفريقية ومقيمة بالطابق الأرضي بالعقار محل البلاغ لتهنئتها بعيد الأضحى المبارك لم تتجاوب، ولعلمه بأنها ينتابها حالات إغماء فتوجه لشرفة المطبخ المطلة على منور العقار فاكتشف مقتلها، ومقتل نجلها تامر توفيق، مهندس حر ومقيم بذات العنوان.
وبالانتقال عثر على جثة الأولى مسجاه على ظهرها أعلى سرير غرفة النوم ترتدي ملابسها كاملة، مصابة بجرح قطعي غائر بالرقبة كما عثر على جثة نجلها مسجاه على وجهه بأرضية مطبخ الشقة ويرتدي تيشيرت وعاري الجسد من أسفل، مصاب بجرح قطعي غائر بالرقبة، وانتقلت الأجهزة الفنية المعاونة في حينه.
وأثناء السير في تنفيذ بنود تلك الخطة أمكن التوصل إلي أن وراء ارتكاب الواقعة عبد الله محى الدين، عاطل ومقيم دائرة قسم شرطة المرج والسابق اتهامه في القضية رقم 9744 لسنة 2011م قصر النيل “شروع في سرقة مسكن”.
وعقب تقنين الإجراءات وبإعداد الأكمنة اللازمة أمكن ضبطه وتبين إصابته بجرح قطعي باليد اليمنى وبمواجهته أمام العميد عصام العزب، رئيس مباحث قطاع الغرب، قال إنه أثناء سيره بالمنطقة محل الحادث تنامى إلى سمعه حديث المجني عليه مع أحد أصدقائه مفاده طلب إيقاظه لأداء صلاة العيد نظراً لوجوده بالمسكن بمفرده، فاختمرت في ذهنه سرقته وتنفيذاً لذلك تسلل لمسكن المجني عليهما عن طريق تسلق شرفة المسكن وفور دخوله فوجئ بالمجني عليه مستيقظاً ممسكاً بيده سكين وحال مشاهدته قام المجني عليه بالصياح مستغيثاً وتعدى عليه محدثا إصابته بيده ألا انه تمكن من استخلاص السكين منه وإحداث إصابته بجرح قطعي بالرقبة وقام بضربه على رأسه بآلة حادة “يد هون” ( تحصل عليها من المطبخ ) حتى تأكد من وفاته.
وأثناء ذلك استيقظت المجني عليها الأولى فقام بضربها على رأسها بعكاز خشبي كان بجوارها ثم تعدى عليها بالسكين محدثاً إصابتها بجرح ذبحي بالرقبة ثم ارتدى قفاز طبي عثر عليه داخل المسكن لإخفاء بصماته واستولى على مبلغ مالي 800 جنيه وهاتف محمول.
وأضاف المتهم في اعترافاته، أنه عقب ذلك قام بالاستحمام بحمام الشقة لإزالة أثار الدماء، وفر هارباً من شرفة غرفة نوم المجنى عليه “مكان دخوله” واستوقف سيارة أجرة وتوجه إلى مستشفى شيراتون الكائنة بدائرة سكنه لعلاج إصابته.
وأرشد عن الهاتف المحمول والملابس التي كان يرتديها وقت ارتكاب الواقعة وبها آثار الدماء وأقر بإنفاقه المبلغ المالي متحصلات الحادث على متطلباته الشخصية.
بالاستعلام من مستشفى الشيراتون أمكن التوصل إلى صورته حال دخوله المستشفى بكاميرا المراقبة وكذا مثبت بالدفتر إيصال بقيامه بسداد مبلغ 130 جنيه مقابل عمل غرز وغيار.
تم تحرير المحضر اللازم، وتولت النيابة العامة التحقيق.