غير مصنف

محللون مصريون وعرب.. الإخوان و”لا للأحزاب الدينية” وراء فشل النور في الانتخابات

 

تحقيق فادي بطيخ

 

عزى محللون سياسيون في مصر وعدد من الدول العربية السقوط المدوي لحزب النور في الانتخابات البرلمانية وعدم حصوله إلا على مقعد واحد في المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية الى جماعة الاخوان المسلمين التي تصنفها الحكومة المصرية على أنها جماعة إرهابية، وقال المحللون لمحرر شامل 24، إن الاخوان نجحوا في إقناع أبناء التيار الإسلامي بعدم التصويت لأعضاء جزب النور في الانتخابات وذلك حتى يثبتوا أن النور حزب بلا شعبية تذكر في الشارع المصري وفي أوساط السلفيين، وما هو إلا فئة قليلة منبوذة داخل أبناء التيار الإسلامي، وذلك على حد تعبيرهم.

وقال السيد مصطفى الصحفي والمحلل السياسية إن الهزيمة التي مُني بها حزب النور في الانتخابات تحسب على أنها انتصار قوي لجماعة الاخوان وذلك بتسديدها ضربة قوية من أكثر فصيل سياسي مناصر للسلطة السياسية الحاكمة في مصر، وهذه الضربة كان حزب النور وقياداته يدركونها جيداً وقد رفعت لهم تقارير كثيرة في هذا الشأن، وأن الكثير من أبناء الجماعة الإسلامية نصحوهم بالانسحاب من السباق الانتخابي وفي مقدمتهم الشيخ كرم زهدي، والشيخ عوض خطاب، والشيخ ربيع شلبى القيادى بإصلاح الجماعة الإسلامية والباحث فى الحركات الجهادية والشيخ ناصر سعد العطار القيادي في جبهة “إصلاح الجماعة الإسلامية، لكن كبار قيادات النور أصروا على مواقفهم وكانت هذه هي النتيجة التي جنوها.

بينما قال المحلل السياسي فريخ الأحمد من الأردن إن جماعة الاخوان سواء في الأردن أو مصر أو أي بلد عربي آخر جماعة متشابكة، وهم من حشدوا في الخفاء من أجل هزيمة النور في الانتخابات، كما أن “حملة لا للأحزاب الدينية” التي أعلن عدد من النشطاء المصريين تدشينها قبيل الانتخابات كانت أيضاً لها تأثير في تغيير موازين القوى ورفض الشارع المصري لحزب النور.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
Ask AI to edit or generate...