4 نصائح بسيطة تجعل منك إنساناً سعيداً

كثير من المواقف والأحداث العفوية التي تؤثر علينا بطريقة إيجابية، قد تتلاشى بسرعة تحت وطأة الضغوطات الحياتية واليومية التي نتعرض لها. وقد أثبتت الأبحاث العلمية أن الأشخاص الذين يملكون نظرة واقعية للأمور يتعافون بسرعة من الأمراض التي قد تصيبهم، ويعيشون أكثر من الأشخاص الذين لديهم نظرة كئيبة وسوداوية للأمور، بمعدل وسطي مقداره سبع سنين ونصف السنة أكثر منهم.

 

وقد عمل البروفوسور برانت لأكثر من عشرين عاماً، على فهم ما أسماه مصطلح "التذوق اليقظ" للأشياء التي نفكر بها ونقوم بها من أجل تقوية المشاعر الإيجابية لدينا والإحساس بالسعادة. وخلص في دراساته إلى: "إننا جميعاً نعرف أشخاصاً ولكن من نشعر معهم بالسعادة هم أول الأشخاص الذين نطمح للتعاطي معهم والالتفات إليهم عند حدوث الأشياء الجيدة".

 

لذا نقدم لك 4 خطوات استراتيجية موثوق بها، تستطيع الاعتماد عليها لكي تكون إيجابيّاً وتكتشف المتعة في كل لحظة تعيشها حتى في الأوقات الصعبة. 

 

1- انشر أفكارك السعيدة 

منها على سبيل المثال أن تخبر زوجتك عن المديح الذي قدمه لك رئيسك في العمل، أو تعبر عن أحاسيسك الإيجابية لصديقك عن طريق إرسال رسالة إلكترونيّة تخبره فيها كيف أنك تتذكر رحلة التخييم التي قمتما بها معاً في السنة الماضية. وتظهر الأبحاث أنّه حتى مكنوناتك الداخلية البسيطة، هي طريقة قوية وفعالة في إطالة وتعظيم المرح. 

يقول برانت: "إن هذه الطريقة تساعد في الحفاظ على المشاعر الايجابية وعدم زوالها، كما أن تأكيد العلاقات مع الآخرين والحفاظ عليها هو بمثابة غراء يلصق الناس مع بعضهم البعض ويحافظ على الصلات بينهم".

 

2- حاول أن تبني ذكريات تستطيع تذوقها والشعور بها 

يمكنك فعل ذلك باتباع ما يلي: 

– ارسم اللحظات الثمينة التي قد تمر بذهنك، وتذكر بقوة وحيوية أدق الأحداث والتفاصيل، وحدد ما يجلب لك الفرح والسعادة. (هل تعلقك بملابس معينة هو بسبب كونها أنيقة، أو لأن رائحتها تبعث فيك ذكريات الطفولة). 

– أقحم الغموض في أسعد لحظات حياتك، في حال صَعب عليك تذكرها أو فهم بعضها، مما يعزز من قوة هذه الأحداث. فقط احرص على عدم المبالغة في التحليل حتى لا تخسر هذا الغموض الذي نتكلم عنه. 

– قم بتفكيك التجارب بطريقة إيجابية، وذلك لكي تساعدك في الحصول على لحظات جميلة وذكريات حلوة، تتمتع بها وتمنحك الاستمرار في العيش من خلالها.

– كن فخوراً بفوزك وبتحقيقك للإنجازات الصعبة، حيث أن أكثر الناس لا يستطيعون القيام بها وتحقيقها. ومن هذه الانجازات مثلاً، إذا قمت بتمضية عام كامل في التمارين الصعبة والشاقة من أجل أن تحقق رشاقتك البدنية.

 

لكن التقدير الذاتي والثناء على النفس لا يأتيان بسهولة عند كل شخص، يقول البروفسور براينت: "كثير من الناس يعانون صعوبة في شعورهم بالاستمتاع لما يحققونه أو ينجزونه، وذلك لأنهم يشعرون بعدم استحقاقهم للصفير والتشجيع ووضع إكليل الغار على رأسهم". ويضيف:" إن ما يفصل بين الثناء على النفس والخجل من القيام بهذا الأمر، هو خط رفيع". 

 

3- ابحث على التناغم بين حواسك 

أغمض عينيك أثناء تذوقك لطعام تحبه وحاول أن تتحسس الطعم أكثر. أو فكر بالهواء النقي وهو يملأ رئتيك. كما يمكنك استراق النظر لما يقوم به أولادك أثناء ضحكهم أو لعبهم. هذه خدع بسيطة لاقتناص الفرح والسعادة من بعض الأمور الصغيرة التي قد تمر معك حتى ولو كانت للحظات قصيرة، وذلك من خلال إطلاق العنان لبعض المحفزات الحسية لديك (حاسة الذوق – حاسة الشم) أثناء التركيز عليها، وسواء كانت خاصة بك أو مشتركة مع الآخرين. 

 

4- فكر بإيجابية

فكر أن هناك بعض الأمور التي من الممكن أن تصبح أسوأ مما هي عليه، أو من الممكن أن تستخدم بطريقة بشعة. ولا تستعد ذكرياتك المؤلمة، ولا تعكر مزاجك بها، مثل مرض أليم أصابك، أو حادثة مفجعة حصلت لأحد معارفك.

 

موضوعات متعلقة: 3 أسرار للسيروتونين "هرمون السعادة"!

 

للمزيد من أحداث الدراسات التي تربط بين ممارستنا اليومية وأوضاعنا الصحية اطلعوا على المضمون المنشور تحت وسم #جسمي_يتفاعل

 

كثير من المواقف والأحداث العفوية التي تؤثر علينا بطريقة إيجابية، قد تتلاشى بسرعة تحت وطأة الضغوطات الحياتية واليومية التي نتعرض لها. وقد أثبتت الأبحاث العلمية أن الأشخاص الذين يملكون نظرة واقعية للأمور يتعافون بسرعة من الأمراض التي قد تصيبهم، ويعيشون أكثر من الأشخاص الذين لديهم نظرة كئيبة وسوداوية للأمور، بمعدل وسطي مقداره سبع سنين ونصف السنة أكثر منهم.

 

وقد عمل البروفوسور برانت لأكثر من عشرين عاماً، على فهم ما أسماه مصطلح "التذوق اليقظ" للأشياء التي نفكر بها ونقوم بها من أجل تقوية المشاعر الإيجابية لدينا والإحساس بالسعادة. وخلص في دراساته إلى: "إننا جميعاً نعرف أشخاصاً ولكن من نشعر معهم بالسعادة هم أول الأشخاص الذين نطمح للتعاطي معهم والالتفات إليهم عند حدوث الأشياء الجيدة".

 

لذا نقدم لك 4 خطوات استراتيجية موثوق بها، تستطيع الاعتماد عليها لكي تكون إيجابيّاً وتكتشف المتعة في كل لحظة تعيشها حتى في الأوقات الصعبة. 

 

1- انشر أفكارك السعيدة 

منها على سبيل المثال أن تخبر زوجتك عن المديح الذي قدمه لك رئيسك في العمل، أو تعبر عن أحاسيسك الإيجابية لصديقك عن طريق إرسال رسالة إلكترونيّة تخبره فيها كيف أنك تتذكر رحلة التخييم التي قمتما بها معاً في السنة الماضية. وتظهر الأبحاث أنّه حتى مكنوناتك الداخلية البسيطة، هي طريقة قوية وفعالة في إطالة وتعظيم المرح. 

يقول برانت: "إن هذه الطريقة تساعد في الحفاظ على المشاعر الايجابية وعدم زوالها، كما أن تأكيد العلاقات مع الآخرين والحفاظ عليها هو بمثابة غراء يلصق الناس مع بعضهم البعض ويحافظ على الصلات بينهم".

 

2- حاول أن تبني ذكريات تستطيع تذوقها والشعور بها 

يمكنك فعل ذلك باتباع ما يلي: 

– ارسم اللحظات الثمينة التي قد تمر بذهنك، وتذكر بقوة وحيوية أدق الأحداث والتفاصيل، وحدد ما يجلب لك الفرح والسعادة. (هل تعلقك بملابس معينة هو بسبب كونها أنيقة، أو لأن رائحتها تبعث فيك ذكريات الطفولة). 

– أقحم الغموض في أسعد لحظات حياتك، في حال صَعب عليك تذكرها أو فهم بعضها، مما يعزز من قوة هذه الأحداث. فقط احرص على عدم المبالغة في التحليل حتى لا تخسر هذا الغموض الذي نتكلم عنه. 

– قم بتفكيك التجارب بطريقة إيجابية، وذلك لكي تساعدك في الحصول على لحظات جميلة وذكريات حلوة، تتمتع بها وتمنحك الاستمرار في العيش من خلالها.

– كن فخوراً بفوزك وبتحقيقك للإنجازات الصعبة، حيث أن أكثر الناس لا يستطيعون القيام بها وتحقيقها. ومن هذه الانجازات مثلاً، إذا قمت بتمضية عام كامل في التمارين الصعبة والشاقة من أجل أن تحقق رشاقتك البدنية.

 

لكن التقدير الذاتي والثناء على النفس لا يأتيان بسهولة عند كل شخص، يقول البروفسور براينت: "كثير من الناس يعانون صعوبة في شعورهم بالاستمتاع لما يحققونه أو ينجزونه، وذلك لأنهم يشعرون بعدم استحقاقهم للصفير والتشجيع ووضع إكليل الغار على رأسهم". ويضيف:" إن ما يفصل بين الثناء على النفس والخجل من القيام بهذا الأمر، هو خط رفيع". 

 

3- ابحث على التناغم بين حواسك 

أغمض عينيك أثناء تذوقك لطعام تحبه وحاول أن تتحسس الطعم أكثر. أو فكر بالهواء النقي وهو يملأ رئتيك. كما يمكنك استراق النظر لما يقوم به أولادك أثناء ضحكهم أو لعبهم. هذه خدع بسيطة لاقتناص الفرح والسعادة من بعض الأمور الصغيرة التي قد تمر معك حتى ولو كانت للحظات قصيرة، وذلك من خلال إطلاق العنان لبعض المحفزات الحسية لديك (حاسة الذوق – حاسة الشم) أثناء التركيز عليها، وسواء كانت خاصة بك أو مشتركة مع الآخرين. 

 

4- فكر بإيجابية

فكر أن هناك بعض الأمور التي من الممكن أن تصبح أسوأ مما هي عليه، أو من الممكن أن تستخدم بطريقة بشعة. ولا تستعد ذكرياتك المؤلمة، ولا تعكر مزاجك بها، مثل مرض أليم أصابك، أو حادثة مفجعة حصلت لأحد معارفك.

 

موضوعات متعلقة: 3 أسرار للسيروتونين "هرمون السعادة"!

 

للمزيد من أحداث الدراسات التي تربط بين ممارستنا اليومية وأوضاعنا الصحية اطلعوا على المضمون المنشور تحت وسم #جسمي_يتفاعل

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Ask AI to edit or generate...