سبوتنيك: تركيا تبحث عن وسط مناسب للتصالح مع القاهرة
قال الباحث في الشئون التركية، أستاذ الحضارات الدكتور أبو زيد جابر، إن هناك توجهًا الآن في تركيا لقبول مصالحة كبيرة وشاملة مع مصر، قد تدفع القاهرة وأنقرة إلى تقديم كثير من التنازلات، في مقدمتها ما يخص التخلي التركي عن استضافة عناصر الجماعة المتهمين بالإرهاب، وتنازل مصر عن ملاحقة بعضهم.
وأضاف جابر، في تصريحات لـ"سبوتنيك"، الخميس، أن زيارة ملك السعودية سلمان بن عبدالعزيز إلى القاهرة منذ أسبوع، لم تكن خاصة بجزيرتي تيران وصنافير وبعض المشروعات بين البلدين فحسب، وإنما تطرقت إلى تفاصيل مصالحة بين كل من مصر وتركيا، قد تدخل ضمنها أطراف أخرى مثل قطر، ولكن في مراحل متقدمة.
ولفت إلى أن تركيا بدأت تدرك أهمية التحالف مع مصر، ونبذ الخلافات التي وقعت بين الجانبين منذ قيام ثورة 30 يونيو 2013، التي أطاحت بحكم جماعة الإخوان المسلمين في مصر، برئاسة محمد مرسي، وربما أدرك الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أنه أفسد علاقات بلاده بشريك إقليمي مهم، في سبيل نصرة جماعة لن تحقق أي شعبية لدى الشعب المصري مرة أخرى، أي باع مصر مقابل لا شيء.
ودلل جابر على حديثه، مستشهدا بتصريحات بعض المسئولين الأتراك، التي تغيرت نبرتها مؤخرا تجاه مصر، بل إن بعضهم قال إن أي تحالف إقليمي في المنطقة في الفترة المقبلة، لن يقوم إلا بتحالف الثلاثي الأقوى "مصر والسعودية وتركيا"، وبدأت اللهجة الحادة من جانب الأتراك والمصريين تتبدل، وتأخذ منحنى آخر، يمهد لتصالح قريب.
وأوضح أن وجود وزير الخارجية المصري سامح شكري في تركيا حاليا، لتسليم رئاسة المؤتمر الإسلامي إلى تركيا، يعد فرصة هامة لتعزيز خطوات التمهيد للتصالح بين الدولتين، كما أنه سيكون مقدمة بمعاونة ممثلي المملكة العربية السعودية الموجودين في المؤتمر لمناقشة مزيد من أوجه التعاون المحتملة بين الجانبين، بما يعزز فرص التحالف.
قال الباحث في الشئون التركية، أستاذ الحضارات الدكتور أبو زيد جابر، إن هناك توجهًا الآن في تركيا لقبول مصالحة كبيرة وشاملة مع مصر، قد تدفع القاهرة وأنقرة إلى تقديم كثير من التنازلات، في مقدمتها ما يخص التخلي التركي عن استضافة عناصر الجماعة المتهمين بالإرهاب، وتنازل مصر عن ملاحقة بعضهم.
وأضاف جابر، في تصريحات لـ"سبوتنيك"، الخميس، أن زيارة ملك السعودية سلمان بن عبدالعزيز إلى القاهرة منذ أسبوع، لم تكن خاصة بجزيرتي تيران وصنافير وبعض المشروعات بين البلدين فحسب، وإنما تطرقت إلى تفاصيل مصالحة بين كل من مصر وتركيا، قد تدخل ضمنها أطراف أخرى مثل قطر، ولكن في مراحل متقدمة.
ولفت إلى أن تركيا بدأت تدرك أهمية التحالف مع مصر، ونبذ الخلافات التي وقعت بين الجانبين منذ قيام ثورة 30 يونيو 2013، التي أطاحت بحكم جماعة الإخوان المسلمين في مصر، برئاسة محمد مرسي، وربما أدرك الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أنه أفسد علاقات بلاده بشريك إقليمي مهم، في سبيل نصرة جماعة لن تحقق أي شعبية لدى الشعب المصري مرة أخرى، أي باع مصر مقابل لا شيء.
ودلل جابر على حديثه، مستشهدا بتصريحات بعض المسئولين الأتراك، التي تغيرت نبرتها مؤخرا تجاه مصر، بل إن بعضهم قال إن أي تحالف إقليمي في المنطقة في الفترة المقبلة، لن يقوم إلا بتحالف الثلاثي الأقوى "مصر والسعودية وتركيا"، وبدأت اللهجة الحادة من جانب الأتراك والمصريين تتبدل، وتأخذ منحنى آخر، يمهد لتصالح قريب.
وأوضح أن وجود وزير الخارجية المصري سامح شكري في تركيا حاليا، لتسليم رئاسة المؤتمر الإسلامي إلى تركيا، يعد فرصة هامة لتعزيز خطوات التمهيد للتصالح بين الدولتين، كما أنه سيكون مقدمة بمعاونة ممثلي المملكة العربية السعودية الموجودين في المؤتمر لمناقشة مزيد من أوجه التعاون المحتملة بين الجانبين، بما يعزز فرص التحالف.