تونس المرضي عليها عالمياً.. هل تحقق نموا اقتصاديا كبيرا

 

هل تحقق تونس نمواً اقتصادياً كبيرا في ظل الدعم الدولي الذي تحظى به، سؤال بات يردده الكثيرون، حيث يؤكد خبراء الاقتصاد أن تونس الدولة الوحيدة المرضي عليها بعد انطلاق شرارة الربيع العربي، والدليل على ذلك هو القرض الذي منحه الصندوق الدولي لها.

الإرهاب هل يقوض التنمية

لكن هناك ثمة مخاوف في نفوس التونسيين من شن عمليات إرهابية على الحكومة التي تعتبرها الجماعات الإرهابية علمانية، حيث يترأس تونس بالنسبة لهم رئيس ليبرالي هو قائد السبسي، وقد وافق صندوق النقد الدولي الجمعة على خطة مساعدات جديدة بقيمة 2.9 مليار دولار على مدى اربع سنوات لتونس التي تمر بصعوبات اقتصادية، واعلن الصندوق في بيان الافراج الفوري عن الشريحة الاولى من القرض بحجم 319.5 مليون دولار، وسيكون دفع الشرائح الثماني الاخرى مشروطا بتنفيذ برنامج "لدعم الاصلاحات الاقتصادية والاجتماعية" في البلاد، بحسب الصندوق.

 

النمو الاقتصادي في تونس

وقد شهد النمو الاقتصادي في تونس شبه ركود في عام 2015 نتيجة الازمة في قطاع السياحة الذي تضرر بشدة جراء سلسلة من الهجمات الجهادية، وكان الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي صرح الخميس بأن مكافحة الارهاب كلفت بلاده نحو 4 مليارات دولار.

 

وقد بدأت تونس التفاوض منذ اشهر عدة على قرض جديد، بعد انتهاء خط ائتمان سابق بقيمة 1.7 مليار دولار، وسط جدل اثارته مصادقة البرلمان على مشروع قانون يتعلق بالبنوك والمؤسسات البرلمانية.

 

وترى المعارضة أن هذا القانون يأتي استجابة لإملاءات صندوق النقد الدولي وأنه يرتهن البلاد للجهات الدولية الدائنة.

ومنح الصندوق خط الائتمان السابق في العام 2013 ضمن اطار برنامج لدعم مرحلة ما بعد الثورة في بلدان "الربيع العربي".

ومع اقتراب انتهاء مدتها اواخر عام 2015، كانت كريستين لاغارد مديرة صندوق النقد الدولي قد اعلنت ان المؤسسة مستعدة للنظر في طلب جديد تقدمه تونس، وتعثر نمو الاقتصاد التونسي الذي تراجع الى أقل من 1 بالمئة في 2015، بفعل الاضطرابات الأمنية والسياسية والهجمات الارهابية التي ضربت أحد أهم القطاعات الحيوية، حيث هوت بإيرادات السياحة بشكل غير مسبوق.

 

وساهمت الاحتجاجات الاجتماعية والمطلبية العمالية واعتصامات المعطلين عن العمل في تعطيل الانتاج خاصة الفوسفات بالجنوب التونسي، وخلقت تلك الاضطرابات بيئة غير مستقرة دفعت الكثير من رجال الأعمال والمستثمرين الأجانب الى تصفية اعمالهم أو تعليقها ومغادرة البلاد.

 

 

 

هل تحقق تونس نمواً اقتصادياً كبيرا في ظل الدعم الدولي الذي تحظى به، سؤال بات يردده الكثيرون، حيث يؤكد خبراء الاقتصاد أن تونس الدولة الوحيدة المرضي عليها بعد انطلاق شرارة الربيع العربي، والدليل على ذلك هو القرض الذي منحه الصندوق الدولي لها.

الإرهاب هل يقوض التنمية

لكن هناك ثمة مخاوف في نفوس التونسيين من شن عمليات إرهابية على الحكومة التي تعتبرها الجماعات الإرهابية علمانية، حيث يترأس تونس بالنسبة لهم رئيس ليبرالي هو قائد السبسي، وقد وافق صندوق النقد الدولي الجمعة على خطة مساعدات جديدة بقيمة 2.9 مليار دولار على مدى اربع سنوات لتونس التي تمر بصعوبات اقتصادية، واعلن الصندوق في بيان الافراج الفوري عن الشريحة الاولى من القرض بحجم 319.5 مليون دولار، وسيكون دفع الشرائح الثماني الاخرى مشروطا بتنفيذ برنامج "لدعم الاصلاحات الاقتصادية والاجتماعية" في البلاد، بحسب الصندوق.

 

النمو الاقتصادي في تونس

وقد شهد النمو الاقتصادي في تونس شبه ركود في عام 2015 نتيجة الازمة في قطاع السياحة الذي تضرر بشدة جراء سلسلة من الهجمات الجهادية، وكان الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي صرح الخميس بأن مكافحة الارهاب كلفت بلاده نحو 4 مليارات دولار.

 

وقد بدأت تونس التفاوض منذ اشهر عدة على قرض جديد، بعد انتهاء خط ائتمان سابق بقيمة 1.7 مليار دولار، وسط جدل اثارته مصادقة البرلمان على مشروع قانون يتعلق بالبنوك والمؤسسات البرلمانية.

 

وترى المعارضة أن هذا القانون يأتي استجابة لإملاءات صندوق النقد الدولي وأنه يرتهن البلاد للجهات الدولية الدائنة.

ومنح الصندوق خط الائتمان السابق في العام 2013 ضمن اطار برنامج لدعم مرحلة ما بعد الثورة في بلدان "الربيع العربي".

ومع اقتراب انتهاء مدتها اواخر عام 2015، كانت كريستين لاغارد مديرة صندوق النقد الدولي قد اعلنت ان المؤسسة مستعدة للنظر في طلب جديد تقدمه تونس، وتعثر نمو الاقتصاد التونسي الذي تراجع الى أقل من 1 بالمئة في 2015، بفعل الاضطرابات الأمنية والسياسية والهجمات الارهابية التي ضربت أحد أهم القطاعات الحيوية، حيث هوت بإيرادات السياحة بشكل غير مسبوق.

 

وساهمت الاحتجاجات الاجتماعية والمطلبية العمالية واعتصامات المعطلين عن العمل في تعطيل الانتاج خاصة الفوسفات بالجنوب التونسي، وخلقت تلك الاضطرابات بيئة غير مستقرة دفعت الكثير من رجال الأعمال والمستثمرين الأجانب الى تصفية اعمالهم أو تعليقها ومغادرة البلاد.

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Ask AI to edit or generate...