ممر “الشمال –الجنوب”.. موسكو تطعن القاهرة من الخلف.. وبوادر خلاف بين السيسي وبوتين

 

 

 

المشروع الضخم الذي تنتوي كل من موسكو وطهران وأذربيجان البدء فيه خلال الفترة المقبلة يعتبر طعنة شديدة للعلاقات بين القاهرة وموسكو، حث يعتبر هذا المشروع تهديدا كبيرا لقناة السويس ، ويعد بمثابة طعنة من الخلف وخلاف بين الرئيسين المصري عبد الفتاح السيسي والروسي فلاديمير بوتيين.

هل يتدخل السيسي لدى بوتين

 

وهناك تكهنات بدأت تتسرب بأن الرئيس عبد الفتاح السيسي سيتصل حتما بنظيره الروسي الذي تربطه به صداقة قوية وذلك لكي يوضح له حقيقة هذا الممر الذي يعتبر من أضخم المشروعات في القرن الـ21.

 

ويربط المشروع آسيا الجنوبية وأوروبا، ويختصر الوقت بشأن نقل البضائع، ما سيلقي بظلاله على قناة السويس التي شهدت توسعا جديدا العام الماضي.

 

ويتكون المشروع الجديد من ممر يبلغ طوله 7200 كيلومتر، ويربط شمال أوروبا بالهند، ودول الخليج العربي عبر إيران، وروسيا وأذربيجان.

 

سحب البساط 

 

ويرى خبراء أن الممر الجديد سيسحب البساط من تحت أقدام المصريين، وأنه يعد بديلا واقعيا لقناة السويس، لافتين إلى أن المشروع كان قد طرح عام 2000 لكنه لم يحرز تقدما، بسبب العقوبات التي كانت مفروضة على طهران، وأن القمة الثلاثية في باكو شهدت إعادته إلى الحياة لأسباب سياسية واقتصادية، بسحب موقع "إرم نيوز" الإماراتي.

 

وتابعوا أن الحكومة في أذربيجان أكدت أنها ستتحمل نصف مليار دولار لصالح الممر، حيث تحرص على تأسيس وضعها كمحور عالمي للنقل، وأن المصالح الاقتصادية لأذربيجان تلاقى بشكل كامل مع المصالح الإيرانية والروسية.

 

عداء السعودية 

 

ويعتقد الخبراء أن سبب تأييد طهران للمشروع يتعلق بعدائها للمملكة العربية السعودية، وأنه منذ أن أعلنت القاهرة والرياض إقامة جسر يربط بينهما فوق البحر الأحمر، قررت طهران طرح مشروع الممر الشمالي – الجنوبي، الذي سيختصر فترة عبور سفن البضائع من الهند إلى أوروبا إلى 14 يوما فقط، بدلا من 40 يوما تستغرقها السفن في المسار الذي يمر عبر قناة السويس، وهو ما يعني أيضا توفير نفقات طائلة.

 

وذهب الخبراء إلى أن هناك دول أخرى تهتم بالمشروع وربما تعلن عن مشاركتها فيه، وعلى رأسها تركيا، التي يكن نظامها الحاكم العداء العميق للنظام المصري بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.

 

مباركة أردوغان 

 

وأشار خبراء الموقع إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يعتبر الأمر فرصة لا تعوض، وأنه عقب لقائه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو قبل أيام، قد ينضم للمشروع في إطار التعاون الاقتصادي بين البلدين، كما أنه ما زال لا يعترف بنظام السيسي، وسيسعد بالإضرار بأحد أوجه الدخل الخاصة بحكومته.

 

وتوقعت وكالة "تسنيم" الإيرانية اليوم الجمعة، أن يؤثر هذا المشروع في حال إنشائه على قناة السويس المصرية، خاصة أن القناة الجديدة توازي قناة السويس من حيث الطبيعة الجغرافية، لكنها تختصر الكثير من الوقت، وتقلص النفقات المادية لنقل البضائع، كما أن مشروع ممر الشمال – الجنوب المتوقع إنشاؤه لا يقتصر على البعد البحري فحسب، بل يتضمن خطوط نقل برية وسكك حديد.

 

اتفاق ثلاثي 

 

واتفق الإثنين الماضي كل من إيران وروسيا وأذربايجان على تكثيف المحادثات بشأن إقامة ممر الشمال-الجنوب للنقل، الذي سيمر جزء منه على طول الساحل الغربي لبحر قزوين من روسيا إلى إيران عبر الأراضي الأذربايجانية وصولًا إلى الهند.

 

ويصل طول الممر، الذي سيربط بين مدينتي سان بطرسبورغ الروسية ومومباي الهندية، إلى 7200 كيلومتر، ومن المتوقع أن يقلص هذا الممر وقت وصول سفن من الهند إلى منطقة آسيا الوسطى وروسيا.

 

ويهدف مشروع القناة الجديدة إلى نقل الشحنات والبضائع بالترانزيت من الهند وإيران، عبر بحر قزوين، إلى روسيا، ومنها إلى شمال وغرب أوروبا، حيث سيزداد تداول الشحنات بين بلدان الشرقين الأدنى والأوسط وكذلك الهند من جهة وبين أوروبا من الجهة الأخرى

 

 

المشروع الضخم الذي تنتوي كل من موسكو وطهران وأذربيجان البدء فيه خلال الفترة المقبلة يعتبر طعنة شديدة للعلاقات بين القاهرة وموسكو، حث يعتبر هذا المشروع تهديدا كبيرا لقناة السويس ، ويعد بمثابة طعنة من الخلف وخلاف بين الرئيسين المصري عبد الفتاح السيسي والروسي فلاديمير بوتيين.

هل يتدخل السيسي لدى بوتين

 

وهناك تكهنات بدأت تتسرب بأن الرئيس عبد الفتاح السيسي سيتصل حتما بنظيره الروسي الذي تربطه به صداقة قوية وذلك لكي يوضح له حقيقة هذا الممر الذي يعتبر من أضخم المشروعات في القرن الـ21.

 

ويربط المشروع آسيا الجنوبية وأوروبا، ويختصر الوقت بشأن نقل البضائع، ما سيلقي بظلاله على قناة السويس التي شهدت توسعا جديدا العام الماضي.

 

ويتكون المشروع الجديد من ممر يبلغ طوله 7200 كيلومتر، ويربط شمال أوروبا بالهند، ودول الخليج العربي عبر إيران، وروسيا وأذربيجان.

 

سحب البساط 

 

ويرى خبراء أن الممر الجديد سيسحب البساط من تحت أقدام المصريين، وأنه يعد بديلا واقعيا لقناة السويس، لافتين إلى أن المشروع كان قد طرح عام 2000 لكنه لم يحرز تقدما، بسبب العقوبات التي كانت مفروضة على طهران، وأن القمة الثلاثية في باكو شهدت إعادته إلى الحياة لأسباب سياسية واقتصادية، بسحب موقع "إرم نيوز" الإماراتي.

 

وتابعوا أن الحكومة في أذربيجان أكدت أنها ستتحمل نصف مليار دولار لصالح الممر، حيث تحرص على تأسيس وضعها كمحور عالمي للنقل، وأن المصالح الاقتصادية لأذربيجان تلاقى بشكل كامل مع المصالح الإيرانية والروسية.

 

عداء السعودية 

 

ويعتقد الخبراء أن سبب تأييد طهران للمشروع يتعلق بعدائها للمملكة العربية السعودية، وأنه منذ أن أعلنت القاهرة والرياض إقامة جسر يربط بينهما فوق البحر الأحمر، قررت طهران طرح مشروع الممر الشمالي – الجنوبي، الذي سيختصر فترة عبور سفن البضائع من الهند إلى أوروبا إلى 14 يوما فقط، بدلا من 40 يوما تستغرقها السفن في المسار الذي يمر عبر قناة السويس، وهو ما يعني أيضا توفير نفقات طائلة.

 

وذهب الخبراء إلى أن هناك دول أخرى تهتم بالمشروع وربما تعلن عن مشاركتها فيه، وعلى رأسها تركيا، التي يكن نظامها الحاكم العداء العميق للنظام المصري بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.

 

مباركة أردوغان 

 

وأشار خبراء الموقع إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يعتبر الأمر فرصة لا تعوض، وأنه عقب لقائه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو قبل أيام، قد ينضم للمشروع في إطار التعاون الاقتصادي بين البلدين، كما أنه ما زال لا يعترف بنظام السيسي، وسيسعد بالإضرار بأحد أوجه الدخل الخاصة بحكومته.

 

وتوقعت وكالة "تسنيم" الإيرانية اليوم الجمعة، أن يؤثر هذا المشروع في حال إنشائه على قناة السويس المصرية، خاصة أن القناة الجديدة توازي قناة السويس من حيث الطبيعة الجغرافية، لكنها تختصر الكثير من الوقت، وتقلص النفقات المادية لنقل البضائع، كما أن مشروع ممر الشمال – الجنوب المتوقع إنشاؤه لا يقتصر على البعد البحري فحسب، بل يتضمن خطوط نقل برية وسكك حديد.

 

اتفاق ثلاثي 

 

واتفق الإثنين الماضي كل من إيران وروسيا وأذربايجان على تكثيف المحادثات بشأن إقامة ممر الشمال-الجنوب للنقل، الذي سيمر جزء منه على طول الساحل الغربي لبحر قزوين من روسيا إلى إيران عبر الأراضي الأذربايجانية وصولًا إلى الهند.

 

ويصل طول الممر، الذي سيربط بين مدينتي سان بطرسبورغ الروسية ومومباي الهندية، إلى 7200 كيلومتر، ومن المتوقع أن يقلص هذا الممر وقت وصول سفن من الهند إلى منطقة آسيا الوسطى وروسيا.

 

ويهدف مشروع القناة الجديدة إلى نقل الشحنات والبضائع بالترانزيت من الهند وإيران، عبر بحر قزوين، إلى روسيا، ومنها إلى شمال وغرب أوروبا، حيث سيزداد تداول الشحنات بين بلدان الشرقين الأدنى والأوسط وكذلك الهند من جهة وبين أوروبا من الجهة الأخرى

 

 

 

المشروع الضخم الذي تنتوي كل من موسكو وطهران وأذربيجان البدء فيه خلال الفترة المقبلة يعتبر طعنة شديدة للعلاقات بين القاهرة وموسكو، حث يعتبر هذا المشروع تهديدا كبيرا لقناة السويس ، ويعد بمثابة طعنة من الخلف وخلاف بين الرئيسين المصري عبد الفتاح السيسي والروسي فلاديمير بوتيين.

هل يتدخل السيسي لدى بوتين

 

وهناك تكهنات بدأت تتسرب بأن الرئيس عبد الفتاح السيسي سيتصل حتما بنظيره الروسي الذي تربطه به صداقة قوية وذلك لكي يوضح له حقيقة هذا الممر الذي يعتبر من أضخم المشروعات في القرن الـ21.

 

ويربط المشروع آسيا الجنوبية وأوروبا، ويختصر الوقت بشأن نقل البضائع، ما سيلقي بظلاله على قناة السويس التي شهدت توسعا جديدا العام الماضي.

 

ويتكون المشروع الجديد من ممر يبلغ طوله 7200 كيلومتر، ويربط شمال أوروبا بالهند، ودول الخليج العربي عبر إيران، وروسيا وأذربيجان.

 

سحب البساط 

 

ويرى خبراء أن الممر الجديد سيسحب البساط من تحت أقدام المصريين، وأنه يعد بديلا واقعيا لقناة السويس، لافتين إلى أن المشروع كان قد طرح عام 2000 لكنه لم يحرز تقدما، بسبب العقوبات التي كانت مفروضة على طهران، وأن القمة الثلاثية في باكو شهدت إعادته إلى الحياة لأسباب سياسية واقتصادية، بسحب موقع "إرم نيوز" الإماراتي.

 

وتابعوا أن الحكومة في أذربيجان أكدت أنها ستتحمل نصف مليار دولار لصالح الممر، حيث تحرص على تأسيس وضعها كمحور عالمي للنقل، وأن المصالح الاقتصادية لأذربيجان تلاقى بشكل كامل مع المصالح الإيرانية والروسية.

 

عداء السعودية 

 

ويعتقد الخبراء أن سبب تأييد طهران للمشروع يتعلق بعدائها للمملكة العربية السعودية، وأنه منذ أن أعلنت القاهرة والرياض إقامة جسر يربط بينهما فوق البحر الأحمر، قررت طهران طرح مشروع الممر الشمالي – الجنوبي، الذي سيختصر فترة عبور سفن البضائع من الهند إلى أوروبا إلى 14 يوما فقط، بدلا من 40 يوما تستغرقها السفن في المسار الذي يمر عبر قناة السويس، وهو ما يعني أيضا توفير نفقات طائلة.

 

وذهب الخبراء إلى أن هناك دول أخرى تهتم بالمشروع وربما تعلن عن مشاركتها فيه، وعلى رأسها تركيا، التي يكن نظامها الحاكم العداء العميق للنظام المصري بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.

 

مباركة أردوغان 

 

وأشار خبراء الموقع إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يعتبر الأمر فرصة لا تعوض، وأنه عقب لقائه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو قبل أيام، قد ينضم للمشروع في إطار التعاون الاقتصادي بين البلدين، كما أنه ما زال لا يعترف بنظام السيسي، وسيسعد بالإضرار بأحد أوجه الدخل الخاصة بحكومته.

 

وتوقعت وكالة "تسنيم" الإيرانية اليوم الجمعة، أن يؤثر هذا المشروع في حال إنشائه على قناة السويس المصرية، خاصة أن القناة الجديدة توازي قناة السويس من حيث الطبيعة الجغرافية، لكنها تختصر الكثير من الوقت، وتقلص النفقات المادية لنقل البضائع، كما أن مشروع ممر الشمال – الجنوب المتوقع إنشاؤه لا يقتصر على البعد البحري فحسب، بل يتضمن خطوط نقل برية وسكك حديد.

 

اتفاق ثلاثي 

 

واتفق الإثنين الماضي كل من إيران وروسيا وأذربايجان على تكثيف المحادثات بشأن إقامة ممر الشمال-الجنوب للنقل، الذي سيمر جزء منه على طول الساحل الغربي لبحر قزوين من روسيا إلى إيران عبر الأراضي الأذربايجانية وصولًا إلى الهند.

 

ويصل طول الممر، الذي سيربط بين مدينتي سان بطرسبورغ الروسية ومومباي الهندية، إلى 7200 كيلومتر، ومن المتوقع أن يقلص هذا الممر وقت وصول سفن من الهند إلى منطقة آسيا الوسطى وروسيا.

 

ويهدف مشروع القناة الجديدة إلى نقل الشحنات والبضائع بالترانزيت من الهند وإيران، عبر بحر قزوين، إلى روسيا، ومنها إلى شمال وغرب أوروبا، حيث سيزداد تداول الشحنات بين بلدان الشرقين الأدنى والأوسط وكذلك الهند من جهة وبين أوروبا من الجهة الأخرى

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Ask AI to edit or generate...