مصر خارج قائمة دول الشرق الأوسط الأكثر حيازة للصواريخ

أصدر مركز دراسات الشرق الأوسط الأمريكي دراسة جديدة عن انتشار الصواريخ الباليستية وقصيرة المدى في الشرق الأوسط، مؤكدا أن دولة الاحتلال هي الأولى في امتلاك الصواريخ، تليها إيران وسوريا والسعودية وتركيا.

أصدر مركز دراسات الشرق الأوسط الأمريكي دراسة جديدة عن انتشار الصواريخ الباليستية وقصيرة المدى في الشرق الأوسط، مؤكدا أن دولة الاحتلال هي الأولى في امتلاك الصواريخ، تليها إيران وسوريا والسعودية وتركيا.



ولم تتضمن القائمة مصر، ضمن الدول المالكة للصواريخ بأي من نوعيها، فيما أوضح التقرير أن أكثر من 90% من الصواريخ الباليستية التي استخدمت في النزاعات في دول العالم، منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية كانت في منطقة الشرق الأوسط، إذ تم إطلاق منذ ذلك الحين أكثر من 5000 صاروخ في المنطقة.



وأكد التقرير امتلاك إسرائيل أكبر ترسانة صواريخ بين دول المنطقة، كما أنها نجحت في بناء شبكات دفاعية فعالة، ويوجد لديها ثلاث منظومات جديدة للدفاع الصاروخي الأمر الذي يعزز خيارات دفاعاتها الصاروخية. 



وتأتي في المرتبة الثانية إيران بعد أن نجحت بتطوير قوتها الصاروخية بشكل كبير خلال السنوات الماضية، وأصبحت تملك صاروخ "شهاب 3" البالغ مداه 1000 كلم والذي يطول إسرائيل وأفغانستان وغرب السعودية، بالإضافة إلى تطويرها صاروخ "قادر 1" البالغ مداه 1600 كلم، وصاروخ "سجيل" بمدى يتراوح بين 2000 و2500 كلم دخلت الخدمة عام 2014 والتي يمكن أن تحل مكان صواريخ شهاب.



وثالثا كانت سوريا التي امتلكت واحدة من أكبر ترسانات الصواريخ في الشرق الأوسط، قبل أن تتآكل بسبب الحرب الأهلية التي اندلعت بداية عام 2011، فيما لفت التقرير إلى أن معظمها صواريخها روسية وصينية وكورية شمالية، ثم السعودية التي تمتلك ترسانة صاروخية باليستية صغيرة نسبيا تم تطويرها على مدار السنوات الماضية.



في المرتبة الأخيرة جاءت تركيا والتي تعتمد بشكل أساس على صواريخ قصيرة المدى تصل إلى 250 كلم، وأشار التقرير أن إلى اعتماد أنقرة على ضمانات أمنية من قبل الولايات المتحدة وحلف الناتو بشكل عام على اعتبار أنها عضو في الحلف.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Ask AI to edit or generate...