«محمد العمودي».. 15 معلومة خطيرة عن الممول الرئيسي لسد النهضة المعتقل بالسعودية

الزلزال الأخير غير المسبوق في التاريخ السعودي، الأحد الماضي، باعتقال 11 أميرًا من العائلة المالكة و38 وزيرًا ونائبي وزير حاليين وسابقين، وأسماء بارزة ضمتها القائمة، من بينها شخصيات تعد من بين الأثرياء على

مستوى العالم، مازالت توابعه قوية على كافة المستويات السياسية والاقتصادية، محليًا وإقليميًا ودوليًا.

من بين من طالتهم قائمة المحتجزين في المملكة، رجل الأعمال السعودي المقيم في إثيوبيا محمد العمودي، الذي يعد أكبر ممول لسد النهضة، حيث يعد أكبر المستثمرين والمساهم الرئيسي في بناء السد.

الملفت أن العمودي كان يفاخر بدعمه ومساهمته الكبرى في إنشاء سد النهضة الذي تعارضه مصر؛ لأنه يقلص حجم مياه النيل الواصلة إليها.

وكان المستثمر السعودي محمد العمودي اعترف عبر موقعه الرسمي على الإنترنت، أنه ساهم بـ88 مليون دولار في بناء سد النهضة، وهو ما وصفته الصحف الإثيوبية بأنه أكبر مستثمر أجنبي في أديس أبابا، وهو أول من تبرع

في حملة تمويل سد النهضة التي دشنها رئيس الوزراء الأثيوبي الراحل ميلس زيناوي.

وفي تحقيق مطول نشرته صحيفة «فاينانشيال تايمز البريطانية» عن الملياردير السعودي محمد حسين العمودي صاحب شركة سعودي ستار، التي تقوم بحفر قناة لتغذية مزرعته، التي تعادل مساحة 20 ألف ملعب لكرة القدم،

حيث أنفق أكثر من 200 مليون دولار لتحويل مساحة من الأحراش إلى مزرعة.

وبحسب الصحيفة، فإن «العمودي» هو ملياردير من أب سعودي وأم إثيوبية، قدرت مجلة فوربس الأمريكية ثروته بحوالي 8.7 مليار دولار جمعها من قطاعات مثل العقارات والبناء والتعدين والزراعة، بالإضافة إلى امتلاكه

لمصاف لتكرير النفط في السويد والمغرب.

كما أن مشروع (سعودي ستار) يأتي ضمن خطة استثمار طموحة وضعتها الحكومة الإثيوبية قائمة على تأجير 2.5 مليون هكتار (7 ملايين فدان تقريبا)، وهي مساحة تقترب من مساحة دولة مثل بلجيكا، إذ يكمن هدف الحكومة

في إدخال تكنولوجيا

المزارع الحديثة من أجل إنتاج صادرات يمكنها ان تساعد في تعويض العجز التجاري الذي تعاني منه إثيوبيا.

يعد «العمودي» أغنى رجل في إثيوبيا وثاني أغنى سعودي بعد الأمير الوليد بن طلال، بحسب فوربس، كما أنه يعتبر ثاني أثرى رجل أسود البشرة في العالم، وأكبر مستثمر في إثيوبيا والسويد.

يمتلك «العمودي» مجموعة واسعة من الشركات في قطاع البناء والطاقة والزراعة والتعدين والفنادق والرعاية الصحية والتصنيع، ويتولى إدارة هذه الشركات الواسعة من خلال مجموعتين رئيستين، وهما كورال بتروليوم

هولدينجز وميدروك، اللتين توظفان أكثر من 70 ألف شخص.

وفيما يتعلق باستثماراته في إثيوبيا، فـ«العمودي» يمتلك فندق شيراتون أديس أبابا الذي يعد من أرقى الفنادق في القارة الأفريقية، كما تتولى شركته ميدروك إثيوبيا التي أنشأها إدارة مشروعات في العديد من القطاعات، وعلى

رأسها منجم ذهب يقوم بتصدير إنتاجه للخارج وينتج سنويا 5400 كجم من الذهب والفضة.

كما يمتلك «العمودي» 70% من شركة النفط الإثيوبية الوطنية إضافة إلى 5 شركات نفط أخرى بحسب موقع أويل جاز بوست، ولديه مصنع للحديد توسا (Tossa) في ولاية أمهارا، والذي يعد مصنع الحديد الأول في إثيوبيا

وينتج 1.3 مليون طن سنويا.

وبحسب الموقع الرسمي لـ«العمودي» على الانترنت، فإن شركته ميدروك تدير استثمارات ضخمة في الأدوية والأسمنت والبناء.

ويقول الموقع إن «العمودي» لديه استثمارات ضخمة في قطاع الزراعة في إثيوبيا من خلال شركتيه، سعودي ستار وHorizon Plantations and Agriceft التي تدير 56 آلف هكتار من الأراضي الزراعية (أكثر من 138

آلف فدان) في أوروميا ومنطقة الأمم الجنوبية SNNPR وأمهارا، وتنتج وتصدر البن والزهور والحبوب وأوراق الشاي والخضروات.

وفي 27 سبتمبر 2011، ومع شروع إثيوبيا في بناء سد النهضة، تعهد العمودي بالمساهمة بمبلغ 1.5 مليار بير (88 مليون دولار) من أجل هذا المشروع البنيوي الوطني الهام، على حد تعبيره.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Ask AI to edit or generate...