القصة الكاملة لتوقف آخر كلام لـ”يسري فودة”

 

375030_426672914096216_2046617995_n3

قالت مصادر  إن الخلافات الناشبة منذ فترة بين ألبرت شفيق، رئيس شبكة قنوات “أون تي في”، والإعلامي يسري فودة، مقدم برنامج “آخر كلام” هي الدافع وراء عدم تجديد الأخير لعقده مع القناة وإعلانه الرحيل عنها.

وكان فودة قد أعلن عبر حسابه على توتير، اليوم الإثنين، توقف برنامجه بسبب انتهاء العقد، وأنها فرصة لالتقاط الأنفاس.

وبدأت هذه الخلافات منذ أكثر من عام بعد عودة فودة إلى شاشة القناة عقب ثورة 30 يونيو بعد فترة العلاج التي قضاها في لندن، أما أسبابها فتعود إلى التدخلات المستمرة من قبل شفيق في محتوى برنامجه، ما دفع  مقدم “آخر كلام” للانقطاع عن برنامجه أكثر من مرة،  ليتدخل رجل الأعمال نجيب ساويرس لعودة فودة مرة أخرى مع تعهده بعدم التدخل مجددا في محتوي برنامجه من قبل إدارة القناة، إلا أن التدخل ظل مستمرا، بل قلص ألبرت أيام عرض البرنامج إلى 3 أيام فقط بدلا من 5.

وكان عدد من المقربين لفودة قد أكدوا أن قراره بعدم التجديد للقناة كان قد اتخذه منذ أن قررت إدارة “أون تي في” تقليص عدد أيام عرض برنامجه إلى 3 فقط، إلا أنه قد أجل الإعلان عنه حتى نهاية عقده مع القناة.

وكانت آخر خلافات فودة مع شفيق في الأسبوع الماضي عندما أراد استضافة علاء عبد الفتاح ضمن برنامجه إلا أن إدارة القناة رفضت.

كما علم دوت مصر أن رجل الأعمال نجيب ساويرس، يحاول حاليا إقناع فودة بالتراجع عن قراره، بعد أن ظهرت أنباء مؤكدة عن عدة عروض يتلقاها الإعلامي من قنوات مصرية وعربية للاتنتقال الى شاشتها، منها قناة “بي بي سي”، و”إم بي سي مصر”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Ask AI to edit or generate...