«دواعش ليبيا» يهددون مصر.. والقاهرة: كل الدعم لـ«القيادة الشرعية»

257964_0

أكدت مصر حشد جهودها لدعم القيادة الليبية الشرعية فى مواجهة جماعات الإرهاب التى أعلنت مؤخرًا مبايعتها تنظيم «داعش» فى العراق وسوريا، فيما هددت تلك الجماعات القاهرة بنقل المعركة إلى الداخل المصرى.

عقد وزراء الدفاع والخارجية والداخلية لقاءات مع نظرائهم الليبيين، الخميس والاربعاء ، فى إطار زيارة رئيس الوزراء الليبى عبدالله الثنى، الذى يشغل أيضًا وزارة الدفاع، إلى القاهرة، لبحث تداعيات ما تشهده المنطقة من تحديات.

وقال الفريق أول صدقى صبحى، وزير الدفاع، عقب لقائه الثنى، إن القوات المسلحة المصرية حريصة على دعم الجيش الليبى، وتبادل الخبرات بين جيشى البلدين، خاصة فى مجالى مكافحة الإرهاب وتأمين الحدود المشتركة.

وأكد سامح شكرى، وزير الخارجية، دعم مصر الكامل لـ«تطلعات وإرادة الشعب الليبى، ولمؤسساته الشرعية المنتخبة»، فيما عبّر نظيره الليبى محمد الدايرى عن سعادته بالدور المصرى فى بلاده، مشدداً على أن «أمن مصر من أمن ليبيا، وأمن ليبيا من أمن مصر».

وقال «الدايرى» إن «مصر أصبحت الحاضنة للدول العربية، وتقوم بدور محورى فى المنطقة العربية»، مضيفًا: «نحن سعداء بالدور المصرى تجاه ليبيا، والسياسات التى ينتهجها الرئيس السيسى تجاه ليبيا منذ توليه الرئاسة من أجل دعم التواجد العربى». واستقبل اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، الخميس ، نظيره الليبى عمر السنكى، الذى طلب «تكثيف التعاون بين البلدين فى مجال ضبط المنافذ الحدودية»، وأعرب عن رغبته فى الاستفادة من خبرات وزارة الداخلية المصرية فى مجال تدريب كوادر الأمن الليبية ورفع كفاءتهم.

فى المقابل، طالب تنظيم أنصار الشريعة التابع لـ«داعش» وجماعات أخرى، القيادة المصرية بعدم التدخل فى شؤونهم الداخلية، وهدد بنقل المعارك إلى داخل مصر، زاعمًا ضبط ذخائر مصرية مهربة إلى قوات اللواء حفتر، القائد العسكرى الليبى.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
Ask AI to edit or generate...