آخر كلام: محاولة لنزع فتيل انفجار إضراب النشطاء المحبوسين عن الطعام

اتساع نطاق الإضراب عن الطعام بين المحبوسين احتياطياً و المحكوم عليهم في قضايا سياسية.

من أبرزهم محمد سلطان الذي يدخل يومه التاسع بعد المائتين. / علاء عبد الفتاح الذي يدخل يومه العاشر. / و ماهينور المصري التي تدخل يومها الرابع من الجوع.

طيب الله أوقاتكم. على أعلى مستوى في التيار الشعبي و حزب الدستور و المجلس القومي لحقوق الإنسان، محاولات حثيثة أمام النائب العام و أمام كل من يهمه الأمر لنزع فتيل انفجار محتمل لا يريده إلا من يريد سوءً بهذا الوطن.

أهلاً بكم. “جبنا آخرنا” هاشتاغ على فيسبوك يشير إلى قرب نفاد صبر كثير من الشباب و المهتمين بأمر زملائهم الذين زُج بهم إلى زنازين الحبس الاحتياطي أو حُكم عليهم في قضايا سياسية. هذه الحالة، التي تعكس إصراراً أكثر منه استسلاماً، تبدو بكل تأكيد في اتساع نطاق الإضراب عن الطعام كي يشمل حتى الآن تسعةً من هؤلاء الذين لا يزالون قيد التحقيق أو قيد مراحل التقاضي. بؤرة ضوء كبيرة سُلطت أمس على مايراه البعض استهدافاً دؤوباً لعصب الخامس و العشرين من يناير عندما حمل السيد حمدين صباحي، عن التيار الشعبي، و الدكتورة هالة شكر الله، عن حزب الدستور، و وفدٌ من المجلس القومي لحقوق الإنسان إلى النائب العام قلقاً شديداً على سير العدالة في مصر. في هذه الحلقة رحلة صعبة في غمار أمواج السياسة و الأمن و حقوق الإنسان و القانون و العدالة، اسمحوا لي في مستهلها أن أرحب معنا في الاستوديو بكل من الدكتورة هالة شكر الله، رئيس حزب الدستور، و إلى جوارها اللواء حسام لاشين، الخبير الأمني مساعد وزير الداخلية المصري سابقاً. و أخيراً و ليس آخراً، الأستاذ أحمد راغب، المحامي عضو الجماعة الوطنية لحقوق الإنسان.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
Ask AI to edit or generate...