web analytics

أوباما يوقع بين وترامب

 

 اهتمت مجلة "فورين بوليسى" بتسليط الضوء على قرار الرئيس الأمريكى باراك أوباما فرض عقوبات اقتصادية على موسكو وطرد عشرات من الدبلوماسيين وضباط المخابرات الروس، وقالت إن هذا أقوى رد فعل حتى الآن على ادعاءات تدخل روسيا فى الانتخابات الأمريكية مشيرة إلى أن منع المزيد من عمليات القرصنة الروسية أمر بالغ الأهمية ليس فقط بالنسبة لواشنطن، ولكن للعواصم الغربية خاصة تلك التى ستشهد انتخابات قريبا مثل برلين وباريس.

 

وأضافت المجلة الأمريكية أن العقوبات الجديدة تستهدف9 مؤسسات روسية وأفراد ردا على "مضايقة الحكومة الروسية العنيفة للمسئولين الأمريكيين ولعمليات القرصنة ضد الانتخابات الأمريكية"، على حد تعبير الرئيس أوباما.

 

وذكرت الإدارة وجود برمجيات استخدمتها وكالات الاستخبارات الروسية للتسلل إلى أنظمة الكمبيوتر، واعتبرت المجلة أن نشر هذه المعلومات سيجعل من الصعب على العملاء الروس أن ينفذوا هجمات مماثلة فى المستقبل.

 

وأضافت أن العقوبات والطرد الدبلوماسى يمثلان أكثر محاولات البيت الأبيض وضوحا حتى الآن للرد على حملة موسكو "غير المسبوقة" ضد المؤسسات السياسة الأمريكية التى يقول مسئولو المخابرات الأمريكية إنها عززت من فرص فوز دونالد ترامب.

 

وألمح أوباما أن الولايات المتحدة ربما تتخذ المزيد من الإجراءات عندما قال "سنستمر فى اتخاذ القرارات فى الوقت والمكان الذى نختاره، ولن نعلن عن بعضها".

 

بينما توعدت روسيا بالمعاملة بالمثل، ولكن لم يتضح حتى الآن كيف سيكون رد فعل العاصمة الروسية، وما إذا كان يتضمن شنها حملة قرصنة جديدة.

 

وقال مسئول بارز فى الإدارة الأمريكية لصحفيين إن المحاولات الروسية للتأثير على الانتخابات الأمريكية وحلفائها أغلب الظن ستستمر فى المستقبل، معتبرا أن رد فعل البيت الأبيض جاء ردا على حملة استمرت لمدة عام.

 

ومن ناحية أخرى، انتقد خبراء مستقلون ما وصفوه بـ"تراخى" البيت الأبيض فى وجه حملة القرصنة التى شنتها روسيا بهدف ترجيح كفة ترامب فى الانتخابات الأمريكية، معتبرين أن أوباما تأخر فى استجابته، إذ أنه انتظر 7 أسابيع بعد الانتخابات وأكثر من شهرين من استنتاج الاستخبارات الأمريكية أن روسيا وراء القرصنة.

 

وخلص بعض الخبراء إلى أنه ليس من الواضح ما إذا كانت هذه القرارات كافية لمنع روسيا من التدخل فى المستقبل، خاصة مع حالة عدم اليقين المتعلقة بكيفية معاملة ترامب لروسيا، والنهج الذى ستتبناه إداراته حيال نظيرتها الروسية.

 

وأوضحت "فورين بوليسى" أن منع الهجمات الإلكترونية الروسية يحمل أهمية بالغة ليس فقط لواشنطن وإنما لحلفائها مثل ألمانيا وفرنسا، اللتين تخشيان أن تتدخل روسيا فى انتخاباتهما الوشيكة العام المقبل، وظهرت بالفعل تقارير أوروبية تفيد بقرصنة روسيا لمنظمة الأمن والتعاون فى أوروبا، وهى المنظمة التى تنادى بالحفاظ على حقوق الأقليات وتشرف على وقف إطلاق النار فى أوكرانيا.

 

واعتبرت المجلة أن انتقام أوباما فى آخر أيام رئاسته محاولة لتقويض ترامب وقدرته على أن يبنى شراكة مع روسيا، كما تعهد أثناء حملته الانتخابية، وأشارت إلى أن الرئيس المنتخب يمكنه أن يوقف العقوبات فى أقل من شهر، إلا أن الاعتبارات السياسية لن تتيح لترامب هذه الفرصة لاسيما مع وجود سياسيين بارزين داخل وخارج الحزب الجمهورى الذين يرون أن فرض عقوبات على روسيا خطوة هامة إن لم تكن متأخرة.

 

 اهتمت مجلة "فورين بوليسى" بتسليط الضوء على قرار الرئيس الأمريكى باراك أوباما فرض عقوبات اقتصادية على موسكو وطرد عشرات من الدبلوماسيين وضباط المخابرات الروس، وقالت إن هذا أقوى رد فعل حتى الآن على ادعاءات تدخل روسيا فى الانتخابات الأمريكية مشيرة إلى أن منع المزيد من عمليات القرصنة الروسية أمر بالغ الأهمية ليس فقط بالنسبة لواشنطن، ولكن للعواصم الغربية خاصة تلك التى ستشهد انتخابات قريبا مثل برلين وباريس.

 

وأضافت المجلة الأمريكية أن العقوبات الجديدة تستهدف9 مؤسسات روسية وأفراد ردا على "مضايقة الحكومة الروسية العنيفة للمسئولين الأمريكيين ولعمليات القرصنة ضد الانتخابات الأمريكية"، على حد تعبير الرئيس أوباما.

 

وذكرت الإدارة وجود برمجيات استخدمتها وكالات الاستخبارات الروسية للتسلل إلى أنظمة الكمبيوتر، واعتبرت المجلة أن نشر هذه المعلومات سيجعل من الصعب على العملاء الروس أن ينفذوا هجمات مماثلة فى المستقبل.

 

وأضافت أن العقوبات والطرد الدبلوماسى يمثلان أكثر محاولات البيت الأبيض وضوحا حتى الآن للرد على حملة موسكو "غير المسبوقة" ضد المؤسسات السياسة الأمريكية التى يقول مسئولو المخابرات الأمريكية إنها عززت من فرص فوز دونالد ترامب.

 

وألمح أوباما أن الولايات المتحدة ربما تتخذ المزيد من الإجراءات عندما قال "سنستمر فى اتخاذ القرارات فى الوقت والمكان الذى نختاره، ولن نعلن عن بعضها".

 

بينما توعدت روسيا بالمعاملة بالمثل، ولكن لم يتضح حتى الآن كيف سيكون رد فعل العاصمة الروسية، وما إذا كان يتضمن شنها حملة قرصنة جديدة.

 

وقال مسئول بارز فى الإدارة الأمريكية لصحفيين إن المحاولات الروسية للتأثير على الانتخابات الأمريكية وحلفائها أغلب الظن ستستمر فى المستقبل، معتبرا أن رد فعل البيت الأبيض جاء ردا على حملة استمرت لمدة عام.

 

ومن ناحية أخرى، انتقد خبراء مستقلون ما وصفوه بـ"تراخى" البيت الأبيض فى وجه حملة القرصنة التى شنتها روسيا بهدف ترجيح كفة ترامب فى الانتخابات الأمريكية، معتبرين أن أوباما تأخر فى استجابته، إذ أنه انتظر 7 أسابيع بعد الانتخابات وأكثر من شهرين من استنتاج الاستخبارات الأمريكية أن روسيا وراء القرصنة.

 

وخلص بعض الخبراء إلى أنه ليس من الواضح ما إذا كانت هذه القرارات كافية لمنع روسيا من التدخل فى المستقبل، خاصة مع حالة عدم اليقين المتعلقة بكيفية معاملة ترامب لروسيا، والنهج الذى ستتبناه إداراته حيال نظيرتها الروسية.

 

وأوضحت "فورين بوليسى" أن منع الهجمات الإلكترونية الروسية يحمل أهمية بالغة ليس فقط لواشنطن وإنما لحلفائها مثل ألمانيا وفرنسا، اللتين تخشيان أن تتدخل روسيا فى انتخاباتهما الوشيكة العام المقبل، وظهرت بالفعل تقارير أوروبية تفيد بقرصنة روسيا لمنظمة الأمن والتعاون فى أوروبا، وهى المنظمة التى تنادى بالحفاظ على حقوق الأقليات وتشرف على وقف إطلاق النار فى أوكرانيا.

 

واعتبرت المجلة أن انتقام أوباما فى آخر أيام رئاسته محاولة لتقويض ترامب وقدرته على أن يبنى شراكة مع روسيا، كما تعهد أثناء حملته الانتخابية، وأشارت إلى أن الرئيس المنتخب يمكنه أن يوقف العقوبات فى أقل من شهر، إلا أن الاعتبارات السياسية لن تتيح لترامب هذه الفرصة لاسيما مع وجود سياسيين بارزين داخل وخارج الحزب الجمهورى الذين يرون أن فرض عقوبات على روسيا خطوة هامة إن لم تكن متأخرة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Ask AI to edit or generate...