اعترافات خائنة: ذبحت زوجي من أجل الجنس.. وأقمت علاقة غير مشروعة مع جاري
كان البعض يُعايرني بعدم الزواج، حتى طرق بابنا العريس الذى طال انتظاره، شاب ميسور الحال على قدر من الخلق يعمل فى أحد مصانع الطوب وكان يبدو للجميع أن انتظار ابنتهم جاء بنتيجة، وبعد نحو عام من الخطوبة تم الزواج ومرَّ العام الأول علينا وكانت السعادة ترفرف فى منزلنا بمنطقة منشأة ناصر، حتى أصيب الزوج بالسكر وفقد القدرة على إقامة العلاقة الحميمة مع زوجته التى لم تستطع مقاومة شهوتها الجامحة لتبحث عن بديل يؤدى مهام الزوج العاجز حتى تلاقت نظراتها مع جارها المكوجى والذى فهم ما يدور فى خلد زوجة جاره وصديقه الأقرب، فابتسم لها ابتسامة ذئب وقع على فريسة سهلة ولم يراع إنها زوجة جاره حتى حصل على رقم الزوجة.
وبدأت الاتصالات بين الاثنين، وعبّر لها عن إعجابه بها وفتح لها قلبه وسمعها وهو يمطرها بكلمات الغزل، حتى علم منها ما حل بزوجها وإصابته بالعجز الجنسى واقترح عليها أن يحل مكانه ولم تتردّد الزوجة، وعاشا سنوات يمارسان الرذيلة على فراش الزوج المخدوع، تمتعت فيها الزوجة مع العشيق، أما الزوج المسكين فحاول تعويض زوجته عن حرمانها الجنسى بإغداق الأموال عليها حتى أنه يعمل يوميًا لمدة 14 ساعة فى مصنع الطوب لتلبية احتياجاتها ولكن الشك كاد يفتك بعقله وحياته التى تحوّلت إلى جحيم، فالزوجة تحوّلت وتغيّرت تصرفاتها وفارق النوم جفونه حتى جاء اليوم المشئوم عندما عاد من عمله مبكرًا، حيث فوجئ بزوجته تتأخر فى فتح الباب له، وبسؤالها تلعثمت فى الكلام، فشك الزوج ودخل غرفة نومه ليضبط جاره داخل "بلكونة الغرفة" عاريًا مع زوجته الخائنة والتى سدّدت لزوجها عدة طعنات فى جسده.
تفاصيل الواقعة بدأت ببلاغ تلقاه العميد أمجد إبراهيم، مأمور قسم شرطة منشأة ناصر، يفيد بوصول عامل يدعى "محمد.أ"، 38 عامًا، عامل بمصنع، مصابا بعدة طعنات بالصدر ومنطقة الظهر، وعلى الفور انتقل رجال المباحث إلى المستشفى وبسؤال المجنى عليه، أفاد بأنه عاد من عمله مبكرًا، وشاهد زوجته "دعاء.م"، 33 سنة، ربة منزل وبدخوله للبلكونة شاهد جاره المكوجى "هشام.ص" عاريًا، وحاول القفز من البلكونة وقام بطعنه فى جسده، وعندما حاول الإمساك به طعنته زوجته، ما أسفر عن إصابته بجروح وطعنات بالجسد.. وتمكن رجال المباحث من ضبط الزوجة والعشيق، وأمام رجال المباحث أدلت المُتهمة باعترافات تفصيلية عن الحادث، وقالت إنها تعرّفت على عشيقها المكوجى منذ عدة سنوات وأنها تمارس معه الرذيلة على فراش زوجها بعد أن أصيب بعجز جنسى تركها فى عذاب بين الشهوة الجامحة والرغبة فى الإنجاب حتى سقطت فى بحر الخيانة مع جارها.
