web analytics

بالصور.. اعترافات مثيرة لـ«أرملة إهناسيا» وعشيقها.. الأم: «طلبت منه ذبح ابنتي بعد أخيها لعدم فضحنا..

 

بالصور.. اعترافات مثيرة لـ«أرملة إهناسيا» وعشيقها.. الأم: «طلبت منه ذبح ابنتي بعد أخيها لعدم فضحنا.. المتهم: قالت إنها محتاجة راجل.. كانت تترك لي باب المنزل مفتوحًا بعد أن ينام الطفلان.. ونادم على معرفتي بها

 

 

 

ما زالت أصداء الجريمة البشعة التي شهدتها قرية «منهرو» التابعة لمركز إهناسيا المدينة ببني سويف، أمس السبت، تلقى بظلالها على المحافظة بالكامل، خاصة مع الاعترافات المثيرة للأم وعشيقها أمام المستشار تامر الخطيب المحامى العام لنيابات بنى سويف، الذي قرر حبسهما 15 يوما على ذمة التحقيقات.

 

اعترافات المتهمة

وفاجأت «الأم» الجميع واعترفت بتحريضها للعشيق على قتل طفلتها «آية» بعد أن فرغ من ذبح الطفل الأصغر «محمد»، وقالت «نجاة»: «هو يسكن أمام المنزل المواجه لي بالقرية، وأعتاد الدخول إلى المنزل بطريقتين إما أن أترك باب المنزل مفتوحًا، أو يأتي عبر سطوح المنزل المكون من طابق واحد، ويدخل لنمارس الرذيلة في صالة المنزل، بعيدًا عن غرفة الأطفال».

 

وأضافت: «في اليوم المشؤوم استيقظ (محمد) ابني، وشاهدنا في أوضاع مخلة، وقال لعشيقي: (أنا هقول لأخويا أحمد الكبير، نجل زوجي، المقيم في المنزل المجاور لي إنك كنت موجود عند أمي بالليل، وفوجئت بعشيقي يأخذ سكينًا، ويذبحه، وعندما استيقظت ابنتي الثانية من النوم، قلت له الحق البنت التانية هتفضحنا، فقام بذبحها وخرج من المنزل»، كما وردت في التحقيقات.

 

وواصلت الأم مفاجآتها لفريق التحقيقات: «جلست من الساعة الثانية ليلًا حتى السابعة صباحًا بجوارهما عقب ذبحهما، وخرجت إلى الدكان الذي أملكه على بعد 200 متر من المنزل، وطلبت من إحدى جاراتي أن توقظ الأطفال، إلا أنهما لم يستيقظا معها، فصرخت إلى أن جاء أهالي القرية والجيران، وفتحت المنزل ليشاهد الجميع الجثتين، ويعتقدوا أن شخصًا مجهولًا قام بذبحهما».

 

اعترافات العشيق

فيما قال «عشيقها» أمام وكيل النيابة: «اسمي نبأ عواد عبدالمطلب (42 سنة، عامل بالأوقاف) متزوج ولى 5 من الأولاد أكبرهم ابنتى «نهي» متزوجة، وتعرفت على «نجاة» بعد وفاة زوجها رمضان أحمد حسن، الذي تزوجها وعمره 65 سنة ومات وعمره 71 سنة وترك لها ولدا وبنتا (آية ـ 8 سنوات) و(محمد ـ 6 سنوات) وزوجها كان متزوجا قبل منها وله ولد وبنت أيضا».

 

وأضاف: «كنت أداوم على شراء احتياجات منزلى من الدكان الذي تملكه وبدأت أتعرف عليها وشرحت لى ظروفها وأنها في حاجة إلى رجل وخاصة أنها تزوجت مرتين وتم طلاقها في المرة الأولى بعد أن أنجبت طفلة تعيش مع أهلها في قرية دموشيا بمركز بنى سويف».

 

وواصل: «المقابلة الأولى معها كانت في المنزل اتفقت معها على أن تترك باب المنزل مفتوحا بعد أن تتأكد من أن أولادها ناموا وفعلا دخلت المنزل وكان عبارة عن صالة وغرفة نوم الغرفة بها سرير واحد ينام عليه الطفلان والصالة يوجد به سرير واحد ولا يوجد باب بين الغرفة والصالة وكنا نمارس الجنس في الصالة وأخرج بعد ساعتين وأعود إلى المنزل».

 

وتابع: «في اليوم الموعود قمت باستخدام أسطح المنازل المجاورة ودخلت إلى (نجاة) عن طريق سطح المنزل وفوجئت بأن السرير الموجود في الصالة عليه مستلزمات الدكان وقمنا بفرش بطانية على الأرض وجلسنا سويا مع بعض وفجاة استيقظ (محمد) ابنها من النوم وشاهدنى موجودا فقلت له يامحمد اوعى تقول لأى حد إنى كنت موجود بالمنزل، فرد على الطفل، لأ هاقول لأخى أحمد الصبح فقلت له عيب يا محمد لو قلت هزعل منك أنا وأمك وبدأت أقترب إليه وشاهدت سكينا موجود في غرفة نومه فأخذت السكين في يدى وقمت بذبحه لإصراره على إبلاغ أخيه».

 

واستطرد «الشيطان العاشق»: قائلًا: «صرخ (محمد) وأنا أذبحه فاستيقظت أخته (آية) فوجدت أمها تقول (الحق البنت دى هتفضحنا) فنزلت البنت من على السرير فقمت بذبحها على الأرض وبعدها قلت لـ(نجاة): الصبح تخرجى إلى الدكان وتطلبى من أحد الجيران أن يوقظ أطفالك من النوم وتجمعى أهل القرية أثناء فتح الباب ويدخلوا إلى المنزل ليشاهدوا العيال وتقولى حد موتهم وفعلا حدث ذلك وخرجت أنا أيضا من منزلى وشاهدت ما حدث بين أهالي القرية.. نادم على معرفتى بهذه المرأة التي أغوتنى في طريق الحرام وقلبى الميت جعلنى أذبح الطفلين بلا رحمة».

 

التحقيقات

عقب ذلك، توجه فريق التحقيق بصحبة المتهمين إلى مسرح الجريمة بقرية «منهرو» بمركز إهناسيا، لتمثيل جريمتهما، وعندما علم أهالي القرية بقدوم الأم والعشيق بعد اعترافاتهما، حاولوا الفتك بهما أثناء قيامهما بتمثيل الجريمة، ولكن تدخل على الفور الرائد مصطفى أبو عقرب، رئيس مباحث مركز إهناسيا وقوات الأمن وتم إبعاد الأهالي وتم عمل كردون أمني حول مسرح الجريمة، ولم يسمحا بالدخول إلا لفريق النيابة والمتهمين ومصور جهة التحقيق.

 

مدير المباحث الجنائية اللواء زكريا أبوزينة، قال: «تعاملت طوال 33 عاما مع قضايا قتل عديدة ومتنوعة ولكنى أول مرة أشاهد طفلين مذبوحين بهذه الطريقة البشعة، إننى بعد الواقعة جلست مع الأم 4 ساعات كاملة في البداية اعترفت بعلاقتها مع جارها وبعد مواجهة المتهم بالمتهمة اعترفا بالقتل والذبح والغريب أن هذه الأم جلست مع أطفالها المذبحوين 5 ساعات كاملة ولم تشعر بأى حنان على أطفالها ولم تبكى عليهم طوال الساعات الخمسة التي قضتها معهما».

 

وكان اللواء محمد عماد الدين سامي، مدير أمن بني سويف، قد تلقى إخطارا من العميد هشام فريد، مأمور مركز شرطة إهناسيا، يفيد بتلقيه بلاغًا من نجاة رجب كيلاني (30 سنة ـ أرملة) تقيم بقرية منهرو بدائرة المركز، بأنها عقب عودتها لمنزلها، عثرت على طفليها آية رمضان أحمد (8 سنوات) وشقيقها محمد (6 سنوات) مذبوحين وعبارة عن جثتين هامدتين داخل حجرة نومهما، ولم تتهم أحدا.

 

وبانتقال المقدم ياسين السوهاجي، نائب المأمور والرائد مصطفى أبو عقرب، رئيس المباحث، لمنزل الطفلين، تبين سلامة منافذ المنزل وعُثر على جثة الطفلة على الأرض وجثة الطفل على السرير بغرفة نومهما بكامل ملابسهما، وبهما جرح ذبحي بالرقبة، وبجوارهما سكين ملطخ بالدماء.

 

وبتوسيع نطاق التحريات، التي شملت الجيران والمترددين على منزل الأم «الأرملة» وأولاد وأقارب زوجها المتوفي، دلت تحرياته إلى أن «الأم» تربطها علاقة غير شرعية مع جارها ويتسلل ليلًا إلى منزلها والدتهما لإقامة علاقة غير شرعية معها، وبمواجهة المتهمين اعترفا بقتل الطفلين خوفًا من الفضيحه.

 

تحرر عن ذلك المحضر رقم 2015/528 إداري مركز إهناسيا.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Ask AI to edit or generate...