web analytics
غير مصنف

“الحشيش” آخر تقاليع رشاوى الانتخابات في برلمان 2015

 

ولأن كل شيء يتطور ودوام الحال أصبح من المحال، فقد اصبح توزيع “الزيوت والسكر” عادة قديمة في الرشاوى التي يتقدمها المرشحون الى البرلمان للناخبين من أجل الحصول على اصواتهم ومن ثم القفز الى كرسي البرلمان.

images (3)

فقد تطورت التقاليع الانتخابية من الدعاية على المقاهي ونصف “المائة جنيه”، والنصف الآخر بعد الخروج من اللجنة، وأخذت منحنى آخر يعبر عن الحالة التي يعايشها المصريون ليل نهار، لكن هذه المرة تتعلق بـ”أمزجة الناخبين”، وهي نظرية جديدة تقوم على “ظبط ناخبك هيظبطك ويديك صوته في الانتخابات: وهذا التظبيط يكون من خلال توزيع “الحشيش” على الناخبين وهو ما بدأ بالفعل منذ فترة في عدد من الدوائر، حيث يقوم مقربون من المرشحين للانتخابات بتوزيع كميات من الحشيش على بعض من أجل الحصول على أصواتهم والدعاية لهم بالمناطق التي يسيطرون عليها، وتكون هذه الرشوة للفتوات وبعض البلطجية، من أجل حشد أكبر نسبة من الأصوات في البرلمان المقبل.

220

يقول محمد. د، من القاهرة إن مرشحاً بعينه يقوم بحشد عدد كبير من البلطجية ويغريهم بالحشيش والأموال وذلك من أجل الحصول على أصواتهم والدعاية له في المنطقة والتصدي لمنافسه في الانتخابات المقبلة، ما ينذر بكارثة تشبه برلمان 2010 الذي سيطر عليه البلطجية والشمامين واصحاب المال السياسي.

بينما كشف جمال . ع، من الجيزة أنه شاهد بنفسه توزيع للأموال والحشيش على البلطجية وقطاعي الطرق وذلك من أجل حشد الناس لمرشح بعينه في الدائرة التابعين لها، من أجل التغلب على منافسه الذي يعتبر أحد السياسيين البارزين.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
Ask AI to edit or generate...