الوجه الآخر لاعتداء مواطنة إماراتية على خصوصية فيديو عبير صبرى وصديقتها.. وشرطة دبي تعتذر للفنانتين
ورغم التصريح الذي نقلته صحيفة البيان الإماراتية للواء خليل إبراهيم المنصوري مساعد القائد العام لشئون البحث الجنائي في شرطة دبي والذي أكد أن كافة الزوار والسائحين والمقيمين في دبي يتعاملون معاملة راقية، وأن ما قامت به إحدى السيدات التي لم يتم التأكد من هويتها بعد بتوجيه كلمات لاذعة والتعدي على خصوصية الفنانة المصرية عبير صبري وصديقتها ” فريال يوسف ” لايمت إلى الشعب الإماراتي بصلة والذي يحترم كل الجنسيات والأشخاص ويوفر لهم إقامة سعيدة خالية من أي منغصات، إلا أن هناك رواية أخرى انتشرت داخل دولة الإمارات العربية تقول أن عبير صبري كانت داخل المحل تقوم بقياس بعض الملابس ولم يناسبها المقاس فخرجت من غرفة القياس بملابسها الداخلية تبحث عن المقاس الذي يناسبها وهو ما لم يتم تصويره في الفيديو الذي اجتاح مواقع التواصل الاجتماعي, فقامت تلك السيدة الإماراتية بلفت نظرها بأن ذلك لا يجوز وأنه مخالف للشكل المحدد للبس والذي يجب الالتزام به داخل المكان , ولكن عبير صبري لم تلتفت لها وكررت ذلك أكثر من مرة وخرجت من غرفة القياس ثلاث مرات بملابسها الداخلية تتجول داخل المحل دون أي خجل, وقد أكد البعض على صحة ذلك الكلام وقدم الدليل بأن المواطنة الإماراتية لم تتوجه بكلامها إلى فريال يوسف التي كانت ترتدي الشورت بل كان كلامها موجها لعبير صبري فقط والتي كانت ترتدي فستان أسود طويل .
وما لنا أن نتأكد من صحة الرواية أو من عدمها لعدم رد الفنانة عبير صبري على هاتفها منذ انتشار الفيديو ولم تصرح حتى الآن بحقيقة ما جرى لها فى دبي , ولكن تصريح اللواء المنصوري الذي أشار إلى أن القانون الإماراتي يمنع تصوير أي شخص بدون إذنه أو نشر الفيديو، جعل التصرف الذي قامت به تلك السيدة غير لائق ويدخل في نطاق السب، مشيرا إلى أن هذه الواقعة فردية وأنها لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن دولة الإمارات أو قوانينها التي تتيح للجميع التنقل بحرية وعدم إزعاجهم آو مضايقتهم وجعل إقامتهم في الدولة مهما طالت أو قصرت سعيدة، خاصة أن الفنانة وصديقتها عبر ظهورهما في الفيديو كانتا مرتديتين ملابس عادية ولا تستدعي ما حدث.
