web analytics

قوى سياسية تستنكر “الإهمال الطبي” بالسجون بعد وفاة فريد إسماعيل.. وتنتقد المنظمات الحقوقية

أعرب عدد من القوى الثورية والسياسية عن استنكارها لما وصفته باستمرار الإهمال الطبي المتعمد للمعارضين بالسجون المصرية برغم مخالفة ذلك لمبادئ حقوق الإنسان، مشيرة إلى أن ذلك يتم مع شباب الثورة ومع المنتمين لجماعة الإخوان وأن آخر ضحايا ذلك الإهمال، كان القيادى الإخوانى فريد إسماعيل.

وأدانت حركة 6 إبريل، التى أسسها أحمد ماهر، ما وصفته بـ”الإهمال الطبي” الذى تعرض له الدكتور فريد إسماعيل القيادى الإخوانى.

وقالت “حملة الحرية للجدعان”، التى أسسها نشطاء وحقوقيون وحركات سياسية للدفاع عن سجناء الرأى والمحتجزين على خلفية قانون التظاهر أن الاستغاثات حول تردى حالة فريد اسماعيل، قد تلاحقت طوال الأسبوع الماضي لإنقاذ حياته دون طائل.

ونشر الصحفى أحمد جمال زيادة – المفرج عنه أخيرًا، شهادته حول الوضع الصحى بالسجون عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” قال فيها “وأنا فى أبو زعبل مات سواق تاكسى اسمه محمد فؤاد بعد حوالى 6 ساعات من التخبيط على الباب لكن محدش عبرنا غير لما مات. والدكتور طارق الغندور اللى حصله نزيف داخلى ومحدش برده لحقه . ودلوقتى دكتور فريد إسماعيل مات بعد ما جتله جلطة.. يا ترى سيادة اللواء أبو بكر مساعد وزير الداخليه لحقوق الإنسان هيقول إن دا موت طبيعى وأن الداخليه ملهاش علاقه بيه !..تعرفوا إن العلاج ممنوع يدخل السجن؟”، حسبما قال.

في سياق متصل، أدان حزب الوسط ما وصفه باستمرار تجاوزات السلطة بحق المعتقلين وإهمالهم طبيًا حتى الوفاة، وصرح بلال سيد بلال المتحدث الرسمي لحزب الوسط اليوم، بأنَّ الحزب يُدين بكل شدة الجرائم التي ترتكب في حق الإنسانية داخل السجون المصرية، علي حد قوله.

وانتقد بلال، عدم قيام المنظات الحقوقية بدورها في الضغط لتحقيق أدنى معايير حقوق الإنسان التي تفتقدها السجون، مضيفًا “أنَّ الاستمرار في الظلم والقهر لا يستوي مع أي حديث عن تحقيق استقرار وتقدم للبلاد”.

وقال الدكتور أحمد شكرى رئيس المكتب السياسي لحزب مصر القوية معلقا على وفاة إسماعيل “رحم الله الدكتور فريد إسماعيل، الرعاية الصحية فقط للمؤيدين والمرضي عليهم، أما الباقي فمصيرهم كمصير المغضوب عليهم على لسان وزير العدل المستقيل”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Ask AI to edit or generate...