بعد رفع إبهامه.. هذه أبرز اللحظات المثيرة للجدل خلال زيارة ترامب للسعودية
ثم ظهر السؤال: هل يُعَد ذلك مهيناً؟
في الواقع، هو بالفعل مهين إذا قرأت الوثيقة التي وزَّعتها السفارة الأميركية في الرياض على الصحفيين القادمين لتغطية زيارة ترامب، وفقاً لآني كارني من مجلة بوليتيكو الأميركية.
كتبت آني تغريدة على موقع تويتر، مُرفقةً بصورةٍ لصفحةٍ من الوثيقة المذكورة: “المُحرَّمات بالمملكة السعودية. آخر النقاط المذكورة: إشارة ترامب الشهيرة”.
لكن هل هي مهينة؟ ليس فعلياً، حسب ما قالته الصحفية كيم غطاس التابعة لشبكة أنباء “بي بي سي” البريطانية، فقالت: “أنا عربية، وعِشت بالعالم العربي، وسافرت عبر المنطقة، ولم أسمع بهذا الأمر قبلاً”.
ولم يرَ فيصل بن فرحان، مستشار وزير الخارجية السعودي، أي تصرُّفٍ خاطئ من جانب ترامب. وغرَّد قائلاً: “ليست لديّ فكرةٌ عن مصدر تلك المعلومة. لكنَّ الإشارة بالإبهام ليست تصرُّفاً فظاً هنا بالتأكيد”.
إذن من أين أتى كُل هذا؟ يبدو أنّها كانت تُعَد إشارةً مهينة فعلاً في الماضي، ولا يعرف لماذا.
إليك ما قاله معهد اللغة التابع لوزارة الدفاع الأميركية في عام 2003، وفقاً لتقرير مجلة ناشيونال ريفيو الأميركية: “بعد حرب الخليج (عام 1991)، تبنَّى سُكَّان منطقة الخليج العربي من الشرق الأوسط إشارة اليد هذه، ومعها إشارة OK (بدائرة بالسبابة والإبهام ورفع الثلاثة أصابع الأخرى)، كعلامةٍ على التعاون في سبيل الحرية”.
وإليك دليلاً على اتضاح عدم صلة الإشارة بأي قصدٍ للإهانة: أحدُ معاوني الملك يستخدمها للإيذان بأنَّ الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز مستعدٌ لاستقبال ترامب بمطار الرياض.
2. استخدام ترامب عبارة “الإرهاب الإسلامي”