web analytics

الجيش الأفغاني في مرمى هجمات الجهاديين

قتل عشرة جنود أفغان على الأقل عندما هاجم مسلحون قاعدتهم العسكرية في ولاية قندهار (جنوب)، بحسب ما أعلنت وزارة الدفاع الثلاثاء.

 

ووقع الهجوم في منطقة شاه والي كوت غداة مقتل 20 شرطيا في هجوم لحركة طالبان على مواقعهم في ولاية زابل المجاورة.

 

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم في قندهار في الوقت الحالي لكنه يأتي بعد أن بدأت حركة طالبان التي تحقق مكاسب ميدانية بعد 15 عاما على طردها من السلطة بأيدي الولايات المتحدة "هجوم الربيع" ككل عام.

 

وتابعت الوزارة في بيان "الليلة الماضية هاجم أعداء أفغانستان معسكر اشاكزاي التابع للجيش الأفغاني في منطقة شاه والي كوت ما أدى إلى استشهاد عشرة جنود شجعان وإصابة تسعة آخرين بجروح"، موضحة أن الجرحى نقلوا إلى المستشفيات ووضعهم مستقر.

 

وقالت شرطة كابول أنها تحقق في الهجوم على انه "إرهابي"، ملمحة إلى أن طالبان تقف وراءه.

 

يشكل الهجوم الجديد ضربة قاسية للقوات الأفغانية التي يدعمها الغرب وغالبا ما تنقصها التجهيزات والتدريبات والتي تتعرض لخسائر قياسية.

 

كما يأتي الهجوم بعد شهر على مقتل 135 عنصرا على الأقل من قوات الأمن بأيدي طالبان في ولاية بلخ (شمال) في أكثر اعتداء دموي ضد قوات الأمن الأفغانية منذ العام 2001.

 

وصعد المتشددون هجماتهم في أفغانستان في الأسابيع القليلة الماضية. إذا يسعى تنظيم الدولة الإسلامية لمنافسة حركة طالبان التي تمكنت في السنوات القليلة الماضية من إعادة ترتيب صفوفها وفرضت نفسها بقوة في المشهد الأفغاني المضطرب، بشن هجمات في الفترة الأخيرة زادت من إرباك الوضع الأمني في البلاد.

 

وباشر مسلحو طالبان في نهاية نيسان/ابريل "هجوم الربيع" السنوي، ليصعدوا بذلك القتال في وقت تحاول واشنطن التوصل إلى إستراتيجية جديدة بشأن أفغانستان ويدرس حلف شمال الأطلسي إرسال مزيد من الجنود لقلب المعادلة ضد المتمردين.

 

وتدرس الولايات المتحدة ما إذا كانت سترسل ما بين ثلاثة آلاف وخمسة آلاف مستشار عسكري آخرين للمساعدة في تدريب قوات الأمن الأفغانية على التصدي لتمرد تقوده حركة طالبان الإسلامية وتواجهه البلاد منذ 16 عاما.

 

ويبلغ عدد الجنود الأميركيين في أفغانستان نحو 8400 جندي، كما ينتشر خمسة آلاف من جنود حلف شمال الأطلسي في البلد المضطرب. وتعمل هذه القوات بصفة استشارية. وقبل ست سنوات زاد عدد القوات الأميركية في أفغانستان عن 100 ألف جندي.

 

قتل عشرة جنود أفغان على الأقل عندما هاجم مسلحون قاعدتهم العسكرية في ولاية قندهار (جنوب)، بحسب ما أعلنت وزارة الدفاع الثلاثاء.

 

ووقع الهجوم في منطقة شاه والي كوت غداة مقتل 20 شرطيا في هجوم لحركة طالبان على مواقعهم في ولاية زابل المجاورة.

 

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم في قندهار في الوقت الحالي لكنه يأتي بعد أن بدأت حركة طالبان التي تحقق مكاسب ميدانية بعد 15 عاما على طردها من السلطة بأيدي الولايات المتحدة "هجوم الربيع" ككل عام.

 

وتابعت الوزارة في بيان "الليلة الماضية هاجم أعداء أفغانستان معسكر اشاكزاي التابع للجيش الأفغاني في منطقة شاه والي كوت ما أدى إلى استشهاد عشرة جنود شجعان وإصابة تسعة آخرين بجروح"، موضحة أن الجرحى نقلوا إلى المستشفيات ووضعهم مستقر.

 

وقالت شرطة كابول أنها تحقق في الهجوم على انه "إرهابي"، ملمحة إلى أن طالبان تقف وراءه.

 

يشكل الهجوم الجديد ضربة قاسية للقوات الأفغانية التي يدعمها الغرب وغالبا ما تنقصها التجهيزات والتدريبات والتي تتعرض لخسائر قياسية.

 

كما يأتي الهجوم بعد شهر على مقتل 135 عنصرا على الأقل من قوات الأمن بأيدي طالبان في ولاية بلخ (شمال) في أكثر اعتداء دموي ضد قوات الأمن الأفغانية منذ العام 2001.

 

وصعد المتشددون هجماتهم في أفغانستان في الأسابيع القليلة الماضية. إذا يسعى تنظيم الدولة الإسلامية لمنافسة حركة طالبان التي تمكنت في السنوات القليلة الماضية من إعادة ترتيب صفوفها وفرضت نفسها بقوة في المشهد الأفغاني المضطرب، بشن هجمات في الفترة الأخيرة زادت من إرباك الوضع الأمني في البلاد.

 

وباشر مسلحو طالبان في نهاية نيسان/ابريل "هجوم الربيع" السنوي، ليصعدوا بذلك القتال في وقت تحاول واشنطن التوصل إلى إستراتيجية جديدة بشأن أفغانستان ويدرس حلف شمال الأطلسي إرسال مزيد من الجنود لقلب المعادلة ضد المتمردين.

 

وتدرس الولايات المتحدة ما إذا كانت سترسل ما بين ثلاثة آلاف وخمسة آلاف مستشار عسكري آخرين للمساعدة في تدريب قوات الأمن الأفغانية على التصدي لتمرد تقوده حركة طالبان الإسلامية وتواجهه البلاد منذ 16 عاما.

 

ويبلغ عدد الجنود الأميركيين في أفغانستان نحو 8400 جندي، كما ينتشر خمسة آلاف من جنود حلف شمال الأطلسي في البلد المضطرب. وتعمل هذه القوات بصفة استشارية. وقبل ست سنوات زاد عدد القوات الأميركية في أفغانستان عن 100 ألف جندي.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Ask AI to edit or generate...