web analytics

خمسة أسباب تدفعنا لمتابعة بطولة آسيا الأولمبية

حقق منتخب قطر المستضيف فوزاً مهماً على نظيره الصيني 3-1 وكذلك منتخب إيران بطل غرب آسيا على سوريا 2-0 اليوم الثلاثاء، لكن الحدث لا يتوقف على النتيجتين وحسب، فهناك العديد من الأسباب التي ستجعل من البطولة حدثاً يتعدى أهمية مسابقة دولية للمنتخبات الأولمبية:

1 – سوق الانتقالات الشتوية

يدفع تزامن البطولة مع فتح سوق الانتقالات الشتوية العديد من المدربين والجماهير إلى متابعتها، حيث إنّ انطلاقها اليوم في الثاني عشر من يناير/كانون الثاني وانتهاءها قبل ساعات من إغلاق سوق الانتقالات نهاية الشهر الحالي يجعل أمر خطف صفقات واعدة متاحاً.

وتزيد أسعار اللاعبين الآسيويين المنخفضة من إمكانية إجراء العديد من الأندية الأوروبية صاحبة الإمكانيات المادية المتوسطة لصفقات قد تكون رابحة في المستقبل على الصعيدين الفني والمادي.

2 – منتخبات الحالة الخاصة

يشارك في البطولة منتخبات عربية تعيش شعوبها في ظروفٍ مأساوية فرضتها الحروب الجارية حتى الآن وهي العراق واليمن وسوريا، وهو ما يعطي حافزاً مهماً غالباً ما يستفيد منه المسؤولين عن هذه المنتخبات كما حدث مع العراق رابعة الألعاب الأولمبية في 2004.

خمسة أسباب تدفعنا لمتابعة بطولة آسيا الأولمبية

الحالة الثانية للمنتخبات العربية ترتبط بالاستقرار الفني والإداري لدى قطر والسعودية والأردن والإمارات التي ينبغي الاستفادة منها بأفضل طريقة.

3 – كأس العالم

تتيح أعمار اللاعبين المسجلة في البطولة (تحت 23 عاماً) إمكانية رؤية البارزين منهم في أبرز الأحداث القادمة، فمن يبلغ 21 عاماً حالياً سيكون أكثر نضوجاً في كأس العالم التي ستقام في روسيا 2018، وأكثر خبرة في مونديال قطر 2022 حيث سيبلغ وقتها 27 عاماً.

هذه النظرية أثبتت صحتها في الكثير من المسابقات سابقاً، وعلى سبيل الذكر لا الحصر نجد أنّ الإسباني فيرناندو توريس كان هداف كأس أوروبا (تحت 16 سنة) 2001 وتحت 19 في 2002 قبل الفوز بكأس العالم مع إسبانيا في 2010.

خمسة أسباب تدفعنا لمتابعة بطولة آسيا الأولمبية

4 – من سيواجه الجزائر؟

لم يضمن من بين العرب سوى المنتخب الجزائري بطاقة التأهل إلى الألعاب الأولمبية الصيفية في البرازيل، بعد احتلاله وصافة القارة الأفريقية.

ولعلّ منح آسيا لثلاثة مقاعد في الأولمبياد يوحي بمواجهة محتملة بين أحد منتخباتها والمنتخب الجزائري، وحتى وإن أردنا التفكير بأفق أبعد فإننا سنهتم بالمنافس المحتمل لبرازيل نيمار أو أرجنتين ميسي أو برتغال رونالدو.

5 – التنظيم الأهم

أثبتت قطر أنّها قادرة على استضافة أكبر الأحداث الرياضية في السنوات القليلة الماضية وهو ما ظهر في بطولة العالم لكرة اليد أوائل السنة الماضية تحديداً.

وسيكون تنظيم قطر لهذه البطولة الحدث الأهم حتى الآن على مستوى كرة القدم، وذلك للتعرف أكثر على القدرات التنظيمية التي باتت تملكها عاصمة الرياضة العالمية حالياً وذلك قبل استضافة مونديال 2022، وذلك لأن تنظيم بطولة كأس آسيا للرجال عام 2019 سيكون في الإمارات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Ask AI to edit or generate...