في قمة “الحزام والطريق”.. تفاهم تركي صيني حول طريق الحرير

قال رجب طيب أردوغان رئيس تركيا خلال كلمة له ألقاها في افتتاح قمة منتدى الحزام والطريق الدولي في العاصمة الصينية بكين، إن مبادرة “الحزام والطريق” الصينية وخطة “الممر الأوسط” التركية لديهما أهداف مشتركة، وإن بلاده مرتاحة بشكل كبير لأن تعمل مع الصين لتحقيق هذه الخطة التاريخية العظيمة وأن الجانب التركي يرغب في تعزيز التعاون العملي مع الصين

قال رجب طيب أردوغان رئيس تركيا خلال كلمة له ألقاها في افتتاح قمة منتدى الحزام والطريق الدولي في العاصمة الصينية بكين، إن مبادرة “الحزام والطريق” الصينية وخطة “الممر الأوسط” التركية لديهما أهداف مشتركة، وإن بلاده مرتاحة بشكل كبير لأن تعمل مع الصين لتحقيق هذه الخطة التاريخية العظيمة وأن الجانب التركي يرغب في تعزيز التعاون العملي مع الصين ودول أخرى مطلة على طول الحزام والطريق، معبرا عن ثقته بأن “الحزام والطريق” سيصبح طريقا للفوز المشترك لدعم السلام والاستقرار وأن بلاده ستبذل كل جهودها للمشاركة في بناء “الحزام والطريق” ودعمه.

ومن جانب آخر أبلغ الرئيس الصينى شى جين بينغ، نظيره التركى رجب طيب إردوغان ضرورة أن يعزز البلدان، تعاونهما فى مجال مكافحة الإرهاب، وسط قلق صينى إزاء الأويغور الذين يحاربون مع المتشددين فى الشرق الأوسط.

والأويغور أقلية أغلبها من المسلمين الناطقين بالتركية من منطقة شينجيانغ بغرب الصين، وسافر المئات وربما الآلاف الحريصون على الهروب من الاضطرابات فى شينجيانغ سرا عبر جنوب شرق آسيا إلى تركيا التى يرى كثيرون أنه تربطهم بها علاقات دينية وثقافية

. وتقول بكين إن بعض الأويغور انتهى بهم الأمر إلى القتال مع المتشددين فى العراق وسوريا، وقالت وزارة الخارجية فى ساعة متأخرة من مساء السبت إن شى أبلغ إردوغان على هامش اجتماع القمة بشأن خطة الصين المتعلقة بطريق الحرير الجديد إن تطوير التعاون الاستراتيجى يحقق مصالح البلدين .

ونقلت الوزارة عن شى قوله “من أجل تشجيع زيادة تطوير العلاقات يجب على كل من الصين وتركيا احترام المصالح الأساسية للطرف الآخر والاهتمام بها وتعميق التعاون فى مجال الأمن ومكافحة الإرهاب”.