web analytics

7 أبريل.. يوم القصف المحبب عند الطيران الأمريكي

أحيا الطيران الأمريكي بعد قصفه لسوريا اليوم ذكرى حادثة دمر خلالها أضخم سفينة قتال يبانية عام 1945 وكان ذلك في يوم 7 أبريل أيضاً؛ ما يرجح أن هذا اليوم ربما يكون يوم محبب للقصف عند الجنرالات الأمريكيين. 

كانت السفينة اليابانية تدعى "ياماتو للتعبير عن قوة اليابان البحرية، فكان البعض يعتبرها مرآة لليابان نفسها، حيث ان البحارة كانو ينظرون لها وكأنها شيء مقدس؛ خصوصا أن الشعب الياباني يعظم كل ما هو ياباني او يدل على العظمة.

وكانت هذه السفينة تحمل أبراجا مدفعية لم تركب على أي سفينة حتى اليوم بمعنى الكلمة؛ حيث كانت تطلق قذائف تزن 1.6 طن

قام المصمم الياباني كايجي فوكودا بتصميم البارجة ياماتو، وفي سنة 1937 بدأ صنعها في مرفأ جهز خصيصا للمشروع السري في "كور".

وتم التخطيط لصنع 5 وحدات من هذه السفن لكن لم يتم بناء سوى واحدة. كما ان سفينة "شينانو" التي كانت من نفس النوع حولت إلى حاملة طائرات اثناء صنعها لتعويض خسارة حاملة اثناء معركة ميدواي. و لان المشروع كان سريا, لم يكن يسمح لاي شخص باالقتراب من المرفأ, و لم يكن يسمح بخروج اي عامل خارج المرفإ إلا بإذن خاص تفاديا لخروج معلومات عنها.

صممت السفينة وبنيت السفينة بمواصفات لم تكن موجودة على الإطلاق؛ فكانت تحمل 9 ابراج ضخمة لم تركب على أي سفينة، و كان يبلغ عيارها 46 سنتيمتر وهو أكبر عيار وجد حتى الآن؛ و كان عندما يتم قذف القذيفة كان على الضابط أن يطلق إنذارا أو صوتا عبر البوق ليختبئ البحارة، لأنه إن لم يختبئ، كانو معرضين للقفز لـ3 أمتار بسبب القوة الناتجة عن الاطلاق وهذا لم يحدث مع أي سفينة أخرى.

وفيما يخص جسم السفينة، كانت مدرعة ضد القنابل والرصاص، وكان حجم تدريعها وصل إلى 65 سنتيمتر حول البرج الرئيسي و41 سنتيمتر بالأمام و 20 سنتيمتر عند أقصى المقدمة؛ حتى قائد السفينة نفسه الأميرال إيسوروكو ياماموتو كان يعجز إدراكه عن الإلمام التام بمواصفاتها وقدراتها الحقيقية.

وفيما يخص التسليح؛ فسلحت باكبر عدد من المدافع و الرشاشات التي لم تجهز بها سفينة حتى اليوم؛

 فمنها 9 مدافع ثلاثية السبطانات من عيار 460 مم؛ و12 مدفع من عيار 155 مم؛ و12 مدفع عيار 127 مم؛ و24 مدفع عيار 25 مم؛ و162 مدفع عيار 25 مم مضاد للطائرات؛ و4 مدافع عيار 13.4 مم مضادة للطائرات؛ بالإضافة إلى أكبر طاقم سفينة عبر التاريخ بعدد 3000 بحار وضابط.

لم يكن الأميرال ياماموتو يريد توريط السفينة في معركة، كما أن البحرية كانت تريد الحفاظ على سر البارجة حتى تجد الوقت اللازم لدخولها لأي معركة؛ ولذلك كانت تبحر فقط ما بين تورك ثم تعود لمرفئها الرئيسي كور؛ و في سنة 1943 تم استبدال بعض المدافع وإدخال نظام رادار جديد؛ لكن في هذه الفترة، تلقت المخابرات البحرية الأمريكية معلومات حول وجود بارجة من نوع خاص لكن لم تعطى أي معلومات بخصوص مواصفاتها، و لذلك تم إطلاق العديد من طائرات الاستكشاف في المحيط الهادي لتحديد موقعها وأخذ صور لها.

ارسلت امريكا بعد ذلك طائرات لتدميرها عبر القنابل؛ لكن كثرة وجود مدافع مضادة حال دون ذلك؛ كما أن القنابل غير كافية لتمديرها بسبب تدريعها السميك؛ فرأت البحرية الأمريكية أن الحل هو إحداث فجوة كبيرة في مقدمة السفينة حيث توجد اقل منطقة تدريعا و بذلك يغمرها المياه؛ فتم إطلاق طوربيد من غواصة، لكن لم يجدي نفعا حيث إعيدت لقاعدتها وتم إضافة مدافع اخرى و تسليحها.

وعادت مرة اخرى للانضمام لمعركة بحر الفلبين، في البداية تلقت قنبلتين من طائرتين لكن مع حدوث أضرار بسيطة بسبب تدريعها، وتم نهج نفس الطريقة من امريكا حيث اطلق طوربيد آخر ولم تغرق؛ لكن في 19 مارس 1945، عند بحر إينلاند هوجمت من طرف قاذفات من الاسطول الجوي الذي تسبب في حدوث اضرار بسيطة تم إصلاحها مجددا؛ وفي 7 أبريل من نفس العام تم إرسال البارجة ياماتو في مهمة انتحارية لمواجهة 1000 سفينة امريكية في أوكيناوا، لأن اليابان كانت تعرف أن فقدان أوكيناوا يعني الهزيمة؛ وبعد ذلك تم نهج نفس الطريقة من أمريكا وضرب مقدمتها بطوربيد لكن هذه المرة لم تنجو؛ وعندما غمرتها المياه فقدت توازنها وانقلبت رأسا على عقب، لكن المثير هو أنه بسبب ثقل البرجين انفصلا عن السفينة في قاع البحر، كما ان تصادم القذائف الموجودة بها جعل السفينة تنقسم لقطعتين.

أحيا الطيران الأمريكي بعد قصفه لسوريا اليوم ذكرى حادثة دمر خلالها أضخم سفينة قتال يبانية عام 1945 وكان ذلك في يوم 7 أبريل أيضاً؛ ما يرجح أن هذا اليوم ربما يكون يوم محبب للقصف عند الجنرالات الأمريكيين. 

كانت السفينة اليابانية تدعى "ياماتو للتعبير عن قوة اليابان البحرية، فكان البعض يعتبرها مرآة لليابان نفسها، حيث ان البحارة كانو ينظرون لها وكأنها شيء مقدس؛ خصوصا أن الشعب الياباني يعظم كل ما هو ياباني او يدل على العظمة.

وكانت هذه السفينة تحمل أبراجا مدفعية لم تركب على أي سفينة حتى اليوم بمعنى الكلمة؛ حيث كانت تطلق قذائف تزن 1.6 طن

قام المصمم الياباني كايجي فوكودا بتصميم البارجة ياماتو، وفي سنة 1937 بدأ صنعها في مرفأ جهز خصيصا للمشروع السري في "كور".

وتم التخطيط لصنع 5 وحدات من هذه السفن لكن لم يتم بناء سوى واحدة. كما ان سفينة "شينانو" التي كانت من نفس النوع حولت إلى حاملة طائرات اثناء صنعها لتعويض خسارة حاملة اثناء معركة ميدواي. و لان المشروع كان سريا, لم يكن يسمح لاي شخص باالقتراب من المرفأ, و لم يكن يسمح بخروج اي عامل خارج المرفإ إلا بإذن خاص تفاديا لخروج معلومات عنها.

صممت السفينة وبنيت السفينة بمواصفات لم تكن موجودة على الإطلاق؛ فكانت تحمل 9 ابراج ضخمة لم تركب على أي سفينة، و كان يبلغ عيارها 46 سنتيمتر وهو أكبر عيار وجد حتى الآن؛ و كان عندما يتم قذف القذيفة كان على الضابط أن يطلق إنذارا أو صوتا عبر البوق ليختبئ البحارة، لأنه إن لم يختبئ، كانو معرضين للقفز لـ3 أمتار بسبب القوة الناتجة عن الاطلاق وهذا لم يحدث مع أي سفينة أخرى.

وفيما يخص جسم السفينة، كانت مدرعة ضد القنابل والرصاص، وكان حجم تدريعها وصل إلى 65 سنتيمتر حول البرج الرئيسي و41 سنتيمتر بالأمام و 20 سنتيمتر عند أقصى المقدمة؛ حتى قائد السفينة نفسه الأميرال إيسوروكو ياماموتو كان يعجز إدراكه عن الإلمام التام بمواصفاتها وقدراتها الحقيقية.

وفيما يخص التسليح؛ فسلحت باكبر عدد من المدافع و الرشاشات التي لم تجهز بها سفينة حتى اليوم؛

 فمنها 9 مدافع ثلاثية السبطانات من عيار 460 مم؛ و12 مدفع من عيار 155 مم؛ و12 مدفع عيار 127 مم؛ و24 مدفع عيار 25 مم؛ و162 مدفع عيار 25 مم مضاد للطائرات؛ و4 مدافع عيار 13.4 مم مضادة للطائرات؛ بالإضافة إلى أكبر طاقم سفينة عبر التاريخ بعدد 3000 بحار وضابط.

لم يكن الأميرال ياماموتو يريد توريط السفينة في معركة، كما أن البحرية كانت تريد الحفاظ على سر البارجة حتى تجد الوقت اللازم لدخولها لأي معركة؛ ولذلك كانت تبحر فقط ما بين تورك ثم تعود لمرفئها الرئيسي كور؛ و في سنة 1943 تم استبدال بعض المدافع وإدخال نظام رادار جديد؛ لكن في هذه الفترة، تلقت المخابرات البحرية الأمريكية معلومات حول وجود بارجة من نوع خاص لكن لم تعطى أي معلومات بخصوص مواصفاتها، و لذلك تم إطلاق العديد من طائرات الاستكشاف في المحيط الهادي لتحديد موقعها وأخذ صور لها.

ارسلت امريكا بعد ذلك طائرات لتدميرها عبر القنابل؛ لكن كثرة وجود مدافع مضادة حال دون ذلك؛ كما أن القنابل غير كافية لتمديرها بسبب تدريعها السميك؛ فرأت البحرية الأمريكية أن الحل هو إحداث فجوة كبيرة في مقدمة السفينة حيث توجد اقل منطقة تدريعا و بذلك يغمرها المياه؛ فتم إطلاق طوربيد من غواصة، لكن لم يجدي نفعا حيث إعيدت لقاعدتها وتم إضافة مدافع اخرى و تسليحها.

وعادت مرة اخرى للانضمام لمعركة بحر الفلبين، في البداية تلقت قنبلتين من طائرتين لكن مع حدوث أضرار بسيطة بسبب تدريعها، وتم نهج نفس الطريقة من امريكا حيث اطلق طوربيد آخر ولم تغرق؛ لكن في 19 مارس 1945، عند بحر إينلاند هوجمت من طرف قاذفات من الاسطول الجوي الذي تسبب في حدوث اضرار بسيطة تم إصلاحها مجددا؛ وفي 7 أبريل من نفس العام تم إرسال البارجة ياماتو في مهمة انتحارية لمواجهة 1000 سفينة امريكية في أوكيناوا، لأن اليابان كانت تعرف أن فقدان أوكيناوا يعني الهزيمة؛ وبعد ذلك تم نهج نفس الطريقة من أمريكا وضرب مقدمتها بطوربيد لكن هذه المرة لم تنجو؛ وعندما غمرتها المياه فقدت توازنها وانقلبت رأسا على عقب، لكن المثير هو أنه بسبب ثقل البرجين انفصلا عن السفينة في قاع البحر، كما ان تصادم القذائف الموجودة بها جعل السفينة تنقسم لقطعتين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Ask AI to edit or generate...