#شيء_تك: كيف تقيس قوة وإجهاد عضلاتك؟

الأجسام الرشيقة والتفاصيل المنحوتة إن صح التعبير هو ما يحلم به كثير من مرتادي صالات الرياضة للحصول على الشكل المطلوب، متناسين في بعض الأحيان بأن قوة العضلة ومرونتها هما أساس الحصول على النتيجة المرجوة.

سكلبت شركة ناشئة تحاول سد هذه الثغرة من خلال جهازها Aim

فباستخدام تقنية EIM# التي تتعامل مع بيانات كثيرة وعوامل مختلفة ومعادلات حسابية معقدة عبر إرسال شحنات كهربائية ساكنة بكيمات صغيرة موجهة بالتحديد للعضلة المطلوب قياسها، يستطيع الجهاز “قياس جودة العضلة” Muscle Quality من خلال 12 مستشعرا يتعامل مع ترددات مختلفة ناتجة عن طريقة تلقي الأنسجة والعضلات والألياف وخلايا الدهن والعظم لهذه الترددات، فبسبب الاختلاف في كثافة مواد الجسم وطبيعة كل مادة يستطيع الجهاز الحصول بدقة أكبر على أًصح النتائج المتعلقة بجودة العضلة المختبرة حتى لو كان هنالك تغيراً بسيطاً قد حدث على الخلايا الدهنية في المنطقة ولم يلحظها الشخص بعد.

ليس هذا وحسب، فمن خلال قياس جودة العضلة يمكن معرفة العضلات المجهدة من التمرين المتكرر مما يسمح للرياضي بتفادي حدوث أي تمزق أو التهاب في العضلة.

كل ما على المستخدم عمله هو مسح العضلة المطلوب اختبارها وترطيبها بالماء للسماح للشحنة بالمرور داخل الجسم ثم وضع الجهاز على العضلة لإجراء عملية الحساب من دون وخز أو إبر .. وبشكل سريع تظهر النتائج على شاشة العرض للجهاز بالإضافة إلى ارسال كافة البيانات إلى تطبيقات الجهاز على الهواتف الذكية لحفظ القراءات بشكل دوري والتي ستمكن المستخدم من متابعة صحة عضلاته والتعرف على أي تغير قد يطرأ.

تقنية MQ تختلف في طريقة حسابها عما يستعمل في أغلب الأجهزة الحالية التي تقوم بحساب BMI أو Body Mass Index او ما يعرف بمؤشر كتلة الجسم والتي تعتمد بشكل كلي على الحجم والطول كعاملين أساسيين في معادلة هذه التقنية، والتي وصفتها سكلبت بأنها قديمة واحيلت للتقاعد لاعتمادها على أبحاث من القرن 19 للميلاد.

ماذا يعني ذلك؟

الرياضة مهمة وكذلك التغذية وهما عاملان لامهرب منهما إن أردنا الحفاظ على صحة ولياقة أجسامنا، ولكن عندما تدخل التقنية في معادلة الوصول إلى النتائج المطلوبة فذلك هو الحل الذكي وهذا شيءٌ تك…

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Ask AI to edit or generate...