web analytics

أستاذ اجتماع : لو السيسي أينشتاين لن يواجه زيادة السكان

قال الدكتور سعيد الصادق، أستاذ علم الاجتماع السياسي، إن الخمس مؤسسات الرئيسية في مصر تعرضت للاختلال والضعف من قبل الثورة وحتى الآن، وهي مؤسسة الأسرة، والمدرسة، والإعلام، والمؤسسات الدينية، بالإضافة إلى المؤسسة الأمنية والقضائية.

وأضاف الصغادق خلال حواره على فضائية “التحرير”، أن الضعف الذي أصاب المجتمع جعل من الصعب التحكم في أفراده ومحاولة تقويم سلوكهم” ، موضحًا :” لو السيسي أينشتاين لن يقدر على مواجهة زيادة السكان” .

و أشار الصادق إلى أن أحد أهم أسباب تغير سلوك المجتمع إلى الأسوأ، هي الزيادة السكانية الكبيرة، والذي تنتج ما قال عنه “أخلاق الزحام”، والتي تجعل المواطن “مش طايق حد” على حد وصفه، مما يفقد المجتمع أخلاق الذوق العام .

وأشار الصادق إلى أن التركيز على الأمن السياسي، بالرغم من أهميته، وإهمال الأمن المجتمعي، جعل الفرد يستهتر بالقانون، وبالتالي يمكن التلفظ بألفاظ خارجة بشكل علني، بل والاعتداء على من يعترض على هذا السلوك، كما استنكر تبرير تصنيف مصر في المركز الثاني عالميًا في تصفح المواقع الإباحية، بعدم قدرة الشباب على الزواج.

وتابع الصادق أن النظرة إلى المرأة تدنت، وتعددت أشكال العنف ضدها، بداية من قول “عايز أخلف ولد مش بنت”، مرورًا بالختان والتحرش، وفي نفس الوقت ممارسة التضليل الإعلامي، بالقول إننا مجتمع متدين.

وحول اختلاف أخلاق المجتمع، عما كانت عليه قديمًا، قال الصادق إن فترة الخمسينات والستينات، اتسمت بالأمل لوجود مشورعات قومية، وروح الاستقلال بعد جلاء الاستعمار، مما أحدث تحولات اجتماعية كبيرة، بينما سيطر التيار اليميني المتحجب، على عقلية المجتمع بداية من فترة ما بعد النكسة، وحتى فترة السادات ومبارك، باستخدامهم تلك التيارات لضرب الحركة اليسارية.

قال الدكتور سعيد الصادق، أستاذ علم الاجتماع السياسي، إن الخمس مؤسسات الرئيسية في مصر تعرضت للاختلال والضعف من قبل الثورة وحتى الآن، وهي مؤسسة الأسرة، والمدرسة، والإعلام، والمؤسسات الدينية، بالإضافة إلى المؤسسة الأمنية والقضائية.

وأضاف الصغادق خلال حواره على فضائية “التحرير”، أن الضعف الذي أصاب المجتمع جعل من الصعب التحكم في أفراده ومحاولة تقويم سلوكهم” ، موضحًا :” لو السيسي أينشتاين لن يقدر على مواجهة زيادة السكان” .

و أشار الصادق إلى أن أحد أهم أسباب تغير سلوك المجتمع إلى الأسوأ، هي الزيادة السكانية الكبيرة، والذي تنتج ما قال عنه “أخلاق الزحام”، والتي تجعل المواطن “مش طايق حد” على حد وصفه، مما يفقد المجتمع أخلاق الذوق العام .

وأشار الصادق إلى أن التركيز على الأمن السياسي، بالرغم من أهميته، وإهمال الأمن المجتمعي، جعل الفرد يستهتر بالقانون، وبالتالي يمكن التلفظ بألفاظ خارجة بشكل علني، بل والاعتداء على من يعترض على هذا السلوك، كما استنكر تبرير تصنيف مصر في المركز الثاني عالميًا في تصفح المواقع الإباحية، بعدم قدرة الشباب على الزواج.

وتابع الصادق أن النظرة إلى المرأة تدنت، وتعددت أشكال العنف ضدها، بداية من قول “عايز أخلف ولد مش بنت”، مرورًا بالختان والتحرش، وفي نفس الوقت ممارسة التضليل الإعلامي، بالقول إننا مجتمع متدين.

وحول اختلاف أخلاق المجتمع، عما كانت عليه قديمًا، قال الصادق إن فترة الخمسينات والستينات، اتسمت بالأمل لوجود مشورعات قومية، وروح الاستقلال بعد جلاء الاستعمار، مما أحدث تحولات اجتماعية كبيرة، بينما سيطر التيار اليميني المتحجب، على عقلية المجتمع بداية من فترة ما بعد النكسة، وحتى فترة السادات ومبارك، باستخدامهم تلك التيارات لضرب الحركة اليسارية.

: أستاذ اجتماع : لو السيسي أينشتاين لن يواجه زيادة السكان

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
Ask AI to edit or generate...