الأم العاشقة.. تركت طفلها يموت من أجل لحظة متعة فى الحرام

تستحق لقب أم من جهنم، فضلت الشهوة وممارسة الرذيلة عن طفلها الصغير وفلذة كبدها، لتكون مثالا سيئا لكل أم تعشق المتعة الحرام، لتتناسى ابنها، وتترك عشيقها يعذبه ويضربه بدم بارد، حتى فارق الحياة، والسؤال هنا ألم تتحرك مشاعر الأمومة لديها؟

 

العشيقة مصابة بالإيدز وأخفت السر عن عشيقها حتى لا يهرب منها

 

زوجها دخل السجن فى قضية مخدرات.. فطلبت الطلاق لتتفرغ لعشيقها

 

الحيوانات حينما ترى أذى يلحق بوليدها الصغير تهب غاضبة لتنتقم من هذا الذى يريد الأذى بصغيرها، لكن يبدو أن هذه المرأة التى لا تستحق لقب أم، باعت ابنها واشترت عشيقها لإشباع رغباتها الشهوانية، تفاصيل الجريمة البشعة وكيف سقط العشيق بعد هروبه فى قبضة مباحث القاهرة، نسردها لكم فى السطور القادمة…

 

كانت رغبتها فى ممارسة المتعة الحرام مع عشيقها تقهر كل شىء، لم تعد تحتمل انتظار بُعد عشيقها م.ك، عنها، نار الحب تسمك بجسدها، لهب الاشتياق كاد أن يحرق مشاعرها وعواطفها، كانت تمسك بتليفونها المحمول فى اليوم عشرات المرات تتحدث معه، وحينما علمت أنه أنهى عمله فى إحدى المحافظات وعاد، وكأن روحها عادت إلى جسدها مرة أخرى، السعادة غمرتها، والبسمة عادت من جديد لترسم قسمات وجهها الذى جرت الدماء فيه وتحول لونه من الشاحب إلى الأحمر.

 

عفاف تبلغ من العمر 28 عاما، تزوجت من رجل يكبرها بعدة سنوات قليلة، تاجر مخدرات، يعشق الكيف، هوايته بيع البانجو والحشيش كما أنه يهوى شربه وإدمانه أيضا، ومن كثرة تجرعه للمخدرات أصبح شبح رجل يمشى على الأرض ويعيش فقط بجسده مع زوجته، لكن روحه كانت مع الكيف والمخدرات، تناسى كل شىء وفقد الوعى عن أى شىء من أجل المخدرات، لم يعد قادرا على إعطاء زوجته حقوقها الشرعية.

 

فى نفس الوقت الذى كان يعانى فيه الزوج من المخدرات، كانت الزوجة قد وقعت فى غرام شاب أخر تكبره بسنوات قليلة، لكنه على عكس زوجها، وجدت فيه مالم تجده مع الزوج، شعرت معه بأنوثتها، عوضها عن النقص التى تشعر به مع زوجها وحالة الحرمان العاطفى والجنسى، ومن هنا بدأت العلاقة العاطفية بين وبين عشيقها"م"، ووسط كل هذه الأحداث كان الزوج منشغلا بتجارته المحرمة قانونا وشرعا، ذهب فى مساء اليوم الأخير لتاجر الجملة لشراء كمية الشهر حتى يبيع ويتاجر ويشرب أيضا ويشبع كيفه ومزاجه، وبعد أن استلم الكمية ودفع فيها ما يمتلك، كانت مباحث المخدرات تراقبه، وفى الوقت المناسب تم القبض عليه وإحالته إلى محاكمة التى أمرت بسجنه، وهو الآن يقضى فترة عقوبته.

 

 

 

أثناء ذلك كانت الزوجة فى قمة سعادتها، خلى لها الجو لتعيش مع عشيقها، ولأن فترة السجن ستطول نصحها العشيق بطلب الطلاق من زوجها، الذى يقضىى فترة العقوبة فى السجن وبالفعل استجابت له الزوجة، خصوصاً أن القانون يقف إلى جانبها، وتمكنت من الحصول على حريتها.

 

ليالى المتعة الحرام

 

شعرت عفاف أنها أصبحت حرة وطليقة، ولكن دائما ما تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن، جاء عمل مفاجئ لعشيقها فى إحدى المحافظات سوف يغيب فيه لعدة أيام، حزنت العشيقة، ولكن لا بد أن تصبر على الأمر الواقع، وبالفعل سافر، وعانت المرأة لحرمانها من عشيقها، أثناء سفر عشيقها، أخذ تشعر بألم وضعف عام فى جسدها، ذهبت لإجراء كشف عند أحد الأطباء الذى عجز عن تحديد حالتها وحولها إلى مستشفى السلام وهناك أجرت بعض الفحوصات العامة واكتشف الأطباء أنها مريضة بالإيدز، وتم صرف لها علاج وأخذت تتابع مع الطبيب حالتها، وكانت خلال تلك الفترة تفكر هل تقول لعشيقها أم لا، واهتدت إلى عدم إبلاغه، حتى لا يتركها، وبعد أيام عاشت خلالها حالة من الحرمان العاطفى والألم، عاد العشيق والتقت به فى شقتها ومارسا الرذيلة على فراشها.

 

مقتل ملاك

 

واقترحت عفاف على عشيقها أن يعيش معها، لكنه رفض فى البداية وأمام إصرارها اضطر للموافقة على العيش معها يوميا لكن دون مبيت، وبالفعل كان يأتى لها "م. ك" بصورة يومية، يمارس معها الرذيلة ويجلس معها لفترة ثم يتركها.

 

فى اليوم التالى، جاء العشيق وكانت الزوجة تهوى ممارسة المتعة الحرام معه، وهو أيضاً كانت لدية رغبة فى لقائها، وبالفعل دخل حجرة نومها، نظرات تسيطر على الطرفين تحمل عشقاً ومشاعر، وأثناء ذلك بكى ابن الزوجة، وعلى صراخه، ذهبت أمه واستطاعت أن تجعله يصمت وعادت مرة أخرى إلى أحضان عشيقها وخلال هذه اللحظات، دوت صرخات الطفل فى الشقة، الأمر الذى شعر معه العشيق بالملل، فأسرع هو لتهدئته، وترك الأم على فراش المتعة الحرام، حاول معه العشيق لكن الطفل يزداد فى البكاء، الأمر الذى استفز العشيق وقام بضربه، فزداد فى الصراخ، وهو ينظر إليه نظرات كراهية، لأنه يرى شخصا متبلد المشاعر، الطفل لا يعرف عما يدور بين الرجل وأمه لكنه لا يستريح له، فهو يريد أمه، لم يكف الطفل الذى يبلغ من العمر عامين عن البكاء والصراخ، فقام العشيق بضربه بشدة وعندما عجز قام بإزالة أظافره وخلعها بالقوة، وعذبه وضربه فى مناطق متفرقة.

 

 

 

لم يتحمل الطفل التعذيب وفارق الحياة، فعاد العشيق إلى أمه وحينما سألته عن ابنها أبلغها أنه صمت، ونام، ومارس معها الرذيلة، وبعد الانتهاء من لحظات المتعة الحرام، قامت الأم لتطمئن على ابنها لكنه لم يستيقظ من نومه ذهبت لعشيقها وأبلغته أن ابنها مات، فاكتشفت أنه يعلم بما حدث له، وهنا خيَّرها العشيق بينه وبين الإبلاغ عنه ودخوله السجن، صمتت الأم، وارتمت بين أحضان الشاب، واختارته هو وفضلته عن ضناها وفلذة كبدها، وضحكت فى وجهه، وحملت طفلها إلى مستشفى السلام، وأبلغت الطبيب أن ابنها مريض وتريد الكشف عليه لأن حالته خطر ولكن اكتشف الطبيب أن ابنها فارق الحياة، وعند الكشف عليه تبين إصابته وتعذيبه فى أماكن متفرقة بالجسد، وإزالة أظافره بالكامل مما أسفر عن مصرعه من كثرة تعرضه لوسائل التعذيب، تعجب الطبيب وسأل الأم التى عجزت عن الرد واكتفت بالنظر إليه فقط، فأبلغها أنه سيبلغ الشرطة لأن هناك شبهة جنائية وراء موت الطفل.

 

بلاغ بقتل ملاك

 

أبلغت إدارة مستشفى السلام، المقدم أيمن طنطاوى رئيس مباحث قسم السلام ثان، بمقتل طفل صغير يدعى محمود أحمد، عامين، وأن جثته فى المستشفى بعد أن جاءت أمه به للكشف عليه، ولاستخراج تصريح بدفنه، تبين أن هناك شبهة جنائية وراء موته، على الفور انتقل رئيس المباحث ومعاون مباحث قسم شرطة السلام ثان الرائد أحمد جميل، وتم ضبط الأم عفاف. م.

 

القبض على القاتل

 

على الفور تم إخطار مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، وبتكثيف التحريات وإعداد الأكمنة تم ضبط العشيق المتهم بقتل الطفل مع الأم فى الإسكندرية أثناء هروبه لدى أحد أقاربه، وبمواجهته أمام اللواء خالد عبد العال مساعد الوزير لأمن القاهرة، اعترف بارتكابه الجريمة، وأمر بإحالته إلى النيابة التى باشرت التحقيق وأمرت بحبس الأم والعشيق على ذمة التحقيقات.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Ask AI to edit or generate...