web analytics

مالا تعرفه عن مفاوضات الجيش مع أهالي رفح لإخلاء منازلهم

 

صرح مصدر أمني بشمال سيناء، أن قوات الجيش بدأت التفاوض مع أصحاب المنازل الواقعة بالمرحلة الثانية الخاصة بإخلاء 500 متر إضافية على الشريط الحدودى برفح، حتى تصل مساحة المنطقة العازلة المراد إقامتها إلى ألف متر من الشريط الحدودى مع قطاع غزة، وبطول 13 ألف و500 متر.

وأوضح أن هناك 3 فئات قابلها قيادات الجيش خلال عملية التفاوض، الفئة الأولى منها استجابت على الفور، وقررت الرحيل الفوري، والحصول على التعويضات المقررة، لحرصها الكبير على أمن سيناء، وتطهيرها من الإرهاب.

كما وافقت الفئة الثانية على إخلاء منازلهم، لكنها طالبت بمنحها عدة أيام لتوفير مسكن بديل، ونقل احتياجاتها، وإنهاء بعض المتعلقات الخاصة بها.

في حين كانت الفئة الثالثة هي الأصعب على الإطلاق، والتى تضم بعض أنصار جماعة الإخوان، والبعض الآخر الذى تأثر بتحريض عناصر تلك الجماعة برفض إخلاء منازلهم تحت أى ظرف، وهؤلاء أعدادهم قليلة.

وأكد المصدر، أن الأجهزة الأمنية رصدت تحركات موسعة خلال الأيام الأخيرة من عناصر الإخوان وتنظيم “أنصار بيت المقدس” لتحريض المواطنين من أصحاب المنازل بالمرحلة الثانية على رفض مغادرة منازلهم، والتمسك بها وعدم تركها، حتى ولو كلفهم ذلك حياتهم.

وأضاف أنهم يهدفون من وراء ذلك حدوث اشتباكات من أي نوع بين قوات الجيش وهؤلاء الأهالي، لتصويرها بالصوت والصورة، وبثها بوسائل الإعلام الموالية لهم، لإظهار الجيش المصري على غير الحقيقة بأنه يقوم بإخلاء المنازل تحت التهديد.

وأشار المصدر، إلى أن قوات الجيش فطنت لهذا الأمر، وتمكنت من إقناع الأهالي بعدم الالتفات لتلك المهاترات، والتأكيد عليهم أن الهدف الرئيسى من إقامة المنطقة العازلة تأمينهم هم أنفسهم من الإرهاب لتطهير المحافظة بالكامل من الإجرام والإرهاب، ليعود بعد ذلك بالنفع على أبناء الفيروز.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
Ask AI to edit or generate...