غير مصنف

مرشحو الأقاليم يبدأون الدعاية لبرامجهم الانتخابية من “المقاهي”

 

على الرغم من أن أمر ترشحهم مازال “في علم الغيب”، وأنهم مازالوا حتى الآن مرشحين محتملين، ولم تحدد اللجنة العليا للانتخابات من ستنطبق عليهم شروط الترشح ويكمل مشواره حتى يصل قبة البرلمان، ومن سيخرج من هذا السباق خاسر من اللحظة الاولى لعدم انطباق شروط الترشح عليه، إلا أن مرشحي الأقاليم الأثرياء –من محافظات المرحلة الأولى- والمتأكدين من أنه سيتم قبول أوراقهم للمنافسة على كرسي البرلمان المقبل، بدأوا الدعاية مبكراً بالدفع بشباب على المقاهي للدعاية لبرامجهم الانتخابية، خاصة من لم يخوضوا الانتخابات من قبل “وكلهم عشم” في قبول أوراقهم والمنافسة على المقعد البرلماني.

والشباب المدفوع لهم بدأوا في مدح مرشحيهم وأنهم الأجدر بالمنافسة لتحقيق مطالب أبناء محافظاتهم خلال الفترة المقبلة.

ويقول محمد ع من (محافظة مطروح ) أنه كان يجلس على المقهى الأسبوع الماضي وتفاجأ ببعض الشباب الذين يتحدثون عن أحد المرشحين الذي تقدم بأوراقه للجنة العيا للانتخابات وأنه أجرى الكشف الطبي عندما تم فتح باب الترشح في المرة المضية للانتخابات السابقة، وأن فحوصاته الطبية كانت سليمة، كما أن اللجنة العليا للانتخابات أقرت الاعتداد بالكشوف الطبية السابقة للمرشحين المحتملين بعد أخذ رأي وزارة الصحة، وأن هذا المرشح بدأوا في توزيع الولائم على أهالي دائرته، وأنه سيكون منافسا قويا لأحد المرشحين السابقين عن الدائرة.

بينما أكد نفس الأمر عم عبد الباقي من (محافظة الفيوم) الذي قال إنه بالفعل يرى بعض الأشخاص يدافعون عن مرشحين بعينهم، وأن ذلك بمثابة “فرش أرضية” لهم، قبل أن تعلن اللجنة العليا للانتخابات رسميا فتح باب الترشح للانتخابات البرلمانية المقبلة.

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
Ask AI to edit or generate...