غير مصنف

نكشف تفاصيل المحاولة الفاشلة لاغتيال ياسر عرفات بحزام ناسف

9998511362

كشف زياد رباعية “أحمد النابلسي” مرافق الشهيد أبو عمار عن محاولة اغتيال فاشلة بحزام ناسف كانت تستهدف الشهيد عرفات ورفيق دربه أبو جهاد.

ووحسب وسائل إعلام فلسطينية :قول ربايعة ” كان هناك اجتماع يضم القائد أبو عمار والقائد أبو جهاد ( خليل الوزير ) مع وفد طِبي أجنبي جاء للتضامن معنا وتقديم خدماته وكذلك كان هناك مجموعه من الصحفيين الأجانب يقفون أمام دخلة مقر العمليات على بُعد 30 متراً من المقر يستعدون للدخول إلى الاجتماع  و كُنا نحن نقوم بتفتيش حقائبهم وكاميرات التصوير ومعداتهم الأخرى, حيث كنتُ مُكلفاً أنا وإخواني نبيل عمر وعبد الرحيم بهذه المهمة وكانت عيوننا على حقائب وكاميرات التصوير الخاصة بِهِم وعلى المارة بالشارع.

 

ويردف  النابلسي :ونحن منهمكون في التفتيش  ظهر فجأة شخص يسير في الشارع ،ونظراته علينا , حينها همست لأخي نبيل أن شخصاً مشبوهاً وحركاته مريبة يسير في الشارع ذهاباً وإياباً ويلتفت ناحيتنا ,فاتفقنا على  إيقافه دون أن نلفت انتباهه .

 

ويواصل : ذهب أخي عبد الرحيم بسرعة وقام باستدعاء كل من الإخوة المرافقين (أبو جعفر وكاسترو ), ليحلوا مكاننا بتفتيش الصحفيين , وكانت هناك بالشارع زاوية ميتة ( غيرمرئيه ) فاختبأت أنا وأخي نبيل لحين عودة هذا ألشخص , وقمنا بمباغتته وتوجيه أسلحتنا لرأسه وجسده وطلبنا منه الإستداره إلى الحائط ورفع يديه , لكنه كان يخفي بكُم قميص يده  قنبلة يدوية نوع ميلز 36 ولكن صمام الأمان كان غير منزوع منها , ضربناه على رأسه بكعب البنادق وأخذنا القنبلة وقمنا بربط يديه وتفتيشه ,

 

يقول النابلسي :وهنا كانت المفاجئة فقد كان  يحمل حول خصره حزاماً ناسفاً بالإضافة إلى ما يُسمى ( شنتيانه ) وهي سيف يلتوي فيصبح قايش أو ( قشاط ) .

 

ثم أخذنا هذا ألشخص إلى مدخل ألمقر الداخلي , وأبلغنا الأخ ابو عمار بذلك , فأمر بالتحقيق معه أولاً .

 

و هذه المهمة تولاها المحققون ثم أبلغونا بعد ساعات من التحقيق مع هذا الشخص بأنه من جماعة أحمد جبريل وأنه كان  مُكلفا باغتيال القائد أبو عمار والقائد أبو جهاد.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
Ask AI to edit or generate...