غير مصنف

5 أسباب لفشل مبادرة العاهل السعودي للصلح بين مصر وقطر

1-608003

الناظر الى طبيعة الصراع بين مصر وقطر، منذ ثورة 30 يونيو وحتى الآن، بعمق شديد يجد أنه من الصعب أن يحدث صلح بين الجانبين وذلك على الرغم من المبادرة التي تقدم بها العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز، فعلى الرغم من “الود العميق” والتقدير الشديد الذي يكنه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي للعاهل السعودي، إلا أنه لن يرغمه على القبول بالصلح مع الدوحة وقادتها لـ5 أسباب رئيسية:

1-طيور الاخوان الهاربة: حيث يصعب على الدوحة أن تطرد جميع قيادات الاخوان الموجودين بها- للعديد من الأسباب أيضا- وهو الشرط الذي يصر عليه الجانب المصري لقببول المصالحة.

2-قناة الجزيرة: من الصعب أيضا أن توقف قطر فضائية الجزيرة، وما يراه الجانب المصري تهديدا ضد أمنه واستقراره والتحريض على ارتكاب عنف بالأراضي المصرية، وإن استطاعت قطر فإن ذلك لن يكون كاملاً، وهو ما يهدد بفشل مبادرة العاهل السعودي.

3-الإعلام المصري: حيث أصبح الإعلام المصري غير قابل أو مهيأ بالمرة لفكرة المصالحة مع الدوحة، حتى وإن جاءت المصالحة من “كبير العرب” كما اعتاد المصريون أن يصفوا العاهل السعودي.

4- نفوذ القرضاوي: ما يجهله الكثيرون أن الشيخ يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين راجل واسع النفوذ في الدوحة وشديد القرب من دائرة صناع السياسة وهو ما يعجل بفشل أية مبادرة للصلح.

5-الشعب المصري: المؤكد أن هناك الكثير من المصريين ممن لا يريدون او يرغبون في الصلح مع قطر ويرونها دولة خائنة وتدعم الإرهاب بالمنطقة، وأن ما تقوم به إيعاذ من واشنطن، ما يجعل أي محاولة للصلح مصيرها الفشل.

 

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
Ask AI to edit or generate...