سفيرة الهند بتونس : فرص التعاون والاستثمار بين البلدين كبيرة ومتنوعة

قالت السفيرة نجمة محمد مالك سفيرة الهند بتونس ان فرص التعاون والاستثمار بين البلدين كبيرة ومتنوعة فى العديد من المجالات ، كما ان الهند على أتم الاستعداد لوضع ما راكمته من تجارب فى مختلف المجالات خاصة التكنولوجية على ذمة التونسيين .

وأعربت السفيرة – فى تصريح لها على هامش تقديمها اليوم السبت مداخلة بمؤسسة التميمى للبحث العلمى والمعلومات حول مكانة الهند فى العالم – عن الامل فى أن تتراجع حدة الاحتجاجات والاضرابات التى تشهدها تونس بما قد يسهم بشكل فعال فى اقبال المستثمرين الهنود على بعث المشاريع واستثمار أموالهم فى تونس.

وأوضحت أن حجم التبادل التجاري بين البلدين يظل مقارنة بالامكانات المتوفرة ضعيفا اذ لا يتجاوز 600 مليون دولار مع فائض ميزان تجارى لصالح تونس باعتبار أن الهند تعد أكبر مستورد للفوسفات التونسى حيث تشترى منذ سنوات أكثر من 50 بالمائة من الحامض الفوسفورى المنتج فى تونس.. مشيرة الي وجود مشروع مشترك لصناعة الحامض الفوسفورى بقيمة 450 مليون دينار تمتلك شركات هندية 30 بالمائة من رأسماله ، وأن الطاقة الاجمالية لانتاج هذه الوحدة تقدر ب360 الف طن ،غير أنها لا تعمل الا بنسبة 30 بالمائة من طاقتها منذ أن دخلت حيز النشاط فى عام 2013 وذلك بسبب الاضرابات والاحتجاجات المتكررة فى منطقة الحوض المنجمى والمشاكل التى تعترض عملية النقل من قفصة الى الصخيرة.

ونوهت السفيرة بأن التعاون بين البلدين شهد بعد الثورة التونسية بعض التقدم وهو ما يتجلى من خلال اقامة وحدة لتجميع الشاحنات من نوع “ماهيندرا” فى سوسة سنة 2013 ، كما فتحت شركتان هنديتان لانتاج مواد التجميل مؤخرا ابوابهما فى النفيضة.

وفى ما يتعلق بالتعاون فى مجال البحث العلمى والتكنولوجيا ، قالت السفيرة ان حكومتى البلدين تشجعان وتمولان مشاريع البحث المشتركة فى العديد من المجالات حيث تربط معهد باستور علاقات تعاون وثيق مع المركز الدولى للجينات والبيوتكنولوجيا فى نيودلهى خاصة فى مجال مكافحة الامراض المعدية.

وأضافت فى هذا السياق أن الهند تضع منذ سنة 2010 منحة كاملة لصالح الافارقة الراغبين فى البحث العلمى بالاضافة الى ما بين 80 و100 منحة دراسية يستفيد منها سنويا عدد من حاملى الشهادات والموظفين فى تونس فى مجالات المحاسبة ودراسات الاعلام والمعلوماتية واللغات والتجارة والفنون.

وأشارت الي علاقات الصداقة والاحترام التى تربط بين تونس وبلادها منذ اقامة العلاقات الدبلوماسية بين الجانبين فى 1958 ، لافتة الى أن هذه العلاقات توطدت أكثر خلال هذه المرحلة الديمقراطية التى تعيشها تونس حيث قام وزير الشئون الخارجية الهندى بزيارة الى تونس سنة 2014 تعد الاولى منذ الاستقلال.
أ ش أ

قالت السفيرة نجمة محمد مالك سفيرة الهند بتونس ان فرص التعاون والاستثمار بين البلدين كبيرة ومتنوعة فى العديد من المجالات ، كما ان الهند على أتم الاستعداد لوضع ما راكمته من تجارب فى مختلف المجالات خاصة التكنولوجية على ذمة التونسيين .

وأعربت السفيرة – فى تصريح لها على هامش تقديمها اليوم السبت مداخلة بمؤسسة التميمى للبحث العلمى والمعلومات حول مكانة الهند فى العالم – عن الامل فى أن تتراجع حدة الاحتجاجات والاضرابات التى تشهدها تونس بما قد يسهم بشكل فعال فى اقبال المستثمرين الهنود على بعث المشاريع واستثمار أموالهم فى تونس.

وأوضحت أن حجم التبادل التجاري بين البلدين يظل مقارنة بالامكانات المتوفرة ضعيفا اذ لا يتجاوز 600 مليون دولار مع فائض ميزان تجارى لصالح تونس باعتبار أن الهند تعد أكبر مستورد للفوسفات التونسى حيث تشترى منذ سنوات أكثر من 50 بالمائة من الحامض الفوسفورى المنتج فى تونس.. مشيرة الي وجود مشروع مشترك لصناعة الحامض الفوسفورى بقيمة 450 مليون دينار تمتلك شركات هندية 30 بالمائة من رأسماله ، وأن الطاقة الاجمالية لانتاج هذه الوحدة تقدر ب360 الف طن ،غير أنها لا تعمل الا بنسبة 30 بالمائة من طاقتها منذ أن دخلت حيز النشاط فى عام 2013 وذلك بسبب الاضرابات والاحتجاجات المتكررة فى منطقة الحوض المنجمى والمشاكل التى تعترض عملية النقل من قفصة الى الصخيرة.

ونوهت السفيرة بأن التعاون بين البلدين شهد بعد الثورة التونسية بعض التقدم وهو ما يتجلى من خلال اقامة وحدة لتجميع الشاحنات من نوع “ماهيندرا” فى سوسة سنة 2013 ، كما فتحت شركتان هنديتان لانتاج مواد التجميل مؤخرا ابوابهما فى النفيضة.

وفى ما يتعلق بالتعاون فى مجال البحث العلمى والتكنولوجيا ، قالت السفيرة ان حكومتى البلدين تشجعان وتمولان مشاريع البحث المشتركة فى العديد من المجالات حيث تربط معهد باستور علاقات تعاون وثيق مع المركز الدولى للجينات والبيوتكنولوجيا فى نيودلهى خاصة فى مجال مكافحة الامراض المعدية.

وأضافت فى هذا السياق أن الهند تضع منذ سنة 2010 منحة كاملة لصالح الافارقة الراغبين فى البحث العلمى بالاضافة الى ما بين 80 و100 منحة دراسية يستفيد منها سنويا عدد من حاملى الشهادات والموظفين فى تونس فى مجالات المحاسبة ودراسات الاعلام والمعلوماتية واللغات والتجارة والفنون.

وأشارت الي علاقات الصداقة والاحترام التى تربط بين تونس وبلادها منذ اقامة العلاقات الدبلوماسية بين الجانبين فى 1958 ، لافتة الى أن هذه العلاقات توطدت أكثر خلال هذه المرحلة الديمقراطية التى تعيشها تونس حيث قام وزير الشئون الخارجية الهندى بزيارة الى تونس سنة 2014 تعد الاولى منذ الاستقلال.
أ ش أ

: سفيرة الهند بتونس : فرص التعاون والاستثمار بين البلدين كبيرة ومتنوعة

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
Ask AI to edit or generate...