«انتقام الحريم».. بتر رجولة شاب على أيدى 3 فتيات.. المتهمات اعترفن بارتكاب الجريمة باستخدام مخدر رشاش ومشرط

هو شاب في نهاية العقد الثالث من العمر، لم يهتم بشيء في حياته قدر اهتمامه بالعلاقات الغرامية مع الفتيات، وممارسة الأعمال المخلة مع من تستجيب له منهن، وظل غارقا في شهواته ونزواته، إلى أن تعرف على فتاة تصغره بثلاث سنوات، واستطاع أن ينال غرضه منها بحلو الكلام وبعد وعد بالزواج، ثم تعرف على أخرى ونال من جسدها أيضا ولكن دون أن يفقدها عذريتها، ولأنه لا يبحث سوى عن المتعة الجنسية مع أكبر عدد من الفتيات، تعرف على ثالثة تدرس في الجامعة، وأوهمها بحبه ورغبته في الزواج منها..
اكتشفت الفتاة الأولى ألاعيبه، وأدركت أنها فقدت شرفها مع شخص لا يفكر في الزواج نهائيا، فعقدت العزم على الانتقام منه.. استطاعت التواصل مع الثانية والثالثة وكشفت لهما حقيقته، واتفقت معهما على الانتقام، وبحيلة شيطانية استدرجن الشاب إلى إحدى الشقق المفروشة، وهناك استأصلن أعضاءه الجنسية، وتركنه غارقا في دمائه وفررن هاربات..
تفاصيل تلك الواقعة المثيرة يرويها محقق «فيتو» في السطور التالية:
اسمه «أدهم» وعمره 28 عاما، يحظى بقدر كبير من الوسامة ورشاقة الجسم وشياكة الملبس، وهى أمور سهلت له الإيقاع بالفتيات والتغرير بهن والعبث بأجسادهن دون أن يمارس معهن الحب بشكل كامل.. مع الوقت تحكمت فيه الشهوات والرغبات، وقرر أن يمارس الجنس بحرية مع أي فتاة يتعرف عليها، وكانت أولى ضحاياه شابة تدعى «مي» في الخامسة والعشرين من العمر.. أوهمها بحبه الشديد ورغبته في الزواج منها..
صدقته واعتادت مقابلته في الأماكن والمتنزهات العامة، وخلال تلك المقابلات راح ينسج لها عالما مثاليا وحياة زوجية مليئة بالسعادة والهناء، ثم تطرق إلى العلاقة الجنسية بينهما، ولم تخل تلك اللقاءات من المداعبات والقبلات.. ذات يوم طلب منها الذهاب معه إلى شقة قال إنه استأجرها خصيصا لتكون عشا لهما بعد الزواج.. كادت «مي» أن تطير من الفرحة وذهبت معه وهناك لعب الشيطان لعبته، وفقدت عذريتها مع حبيبها «أدهم» الذي أقنعها بأنها زوجته، وأنه سيتقدم لخطبتها في أقرب وقت..
تكررت الممارسات الآثمة بينهما واستمرت لنحو 6 أشهر.. طالبته «مي» بضرورة الإسراع بإتمام الزواج، ولكنها فوجئت به يتهرب منها ويماطل في تنفيذ وعده.. واجهته بحزم وطلبت معرفة موقفه النهائى من الزواج، فصدمها بقوله إنه تعرف على فتاة أخرى وأحبها بصدق، ولا يمكن أن يستمر معها.. وقعت الكلمات على مسامعها كالصاعقة، ولكنها تمالكت نفسها وقالت إنها لا تمانع في أن يتزوجهما معا، المهم أن يستر عليها بعد أن فقدت شرفها.. رفض هذا الاقتراح بحجة أنه لا يمتلك الإمكانات المادية للزواج من اثنتين.
أدركت «مي» أنه لا فائدة من الكلام معه، وقررت أن تستغل دهاء الأنثى كى تنتقم منه.. ظلت على علاقة به وكانت دائمة الاستفسار عن الفتاة الأخرى وعلمت أن اسمها «ندى»، وأنه قابلها عدة مرات وعبث بجسدها أيضا وصورها في أوضاع مخلة، ويخطط لاصطحابها إلى نفس الشقة التي فقدت فيها عذريتها..
استغلت وجودها مع «أدهم» في أحد المطاعم وذهابه إلى الحمام، واستطاعت الحصول على رقم تليفون «ندى» من هاتفه المحمول، واتصلت بها لتحذرها منه وأخبرتها بتفاصيل العلاقة بينهما، فأكدت «ندى» أنه طلب منها بالفعل ممارسة العلاقة الجنسية كاملة بزعم أنهما على وشك الزواج، وأضافت أنها اكتشفت علاقة جديدة تجمعه بفتاة في الجامعة اسمها «غادة»، وبينهما مراسلات حب وغرام وصور مخلة عبر «فيس بوك» وأنه يخطط أيضا لممارسة الجنس معها بعد أن أوهمها هي الأخرى بحبه لها ورغبته في الزواج منها.. التقت «مي» و«ندى» وراحتا تفكران في وسيلة للانتقام من ذلك «الدنجوان» الذي غرر بهما، وقررتا نصب كمين له واستدراجه إلى الشقة وبتر «رجولته»، ليكون عبرة للمتلاعبين بمشاعر وشرف الفتيات.
بعد فترة تواصلت «مي» و«ندى» مع الفتاة الثالثة «غادة» وشرحتا لها مخطط الذئب الذي يسعى لالتهام عذريتها، فأخبرتهما بأنه بالفعل طلب منها مقابلته في شقة بمنطقة بدر بالقاهرة، وقال إنه استأجرها لتكون بيت الزوجية، وأقرت بأنه عبث بجسدها أيضا.. طلبتا منها مجاراته في الكلام والذهاب معه إلى الشقة، وفى الوقت المناسب ستحضران وينتقمن منه.. بالفعل أبدت غادة لأدهم سعادتها بالشقة، ورغبتها في مشاهدتها معه.. ظن الذئب أن الفريسة وقعت في شباكه، وسبقها إلى وكره في الموعد المحدد، وبعد دقائق حضرت غادة وراحت تتجول معه في الشقة، متصنعة الفرحة والسعادة..
فجأة دق جرس الباب، وارتبك أدهم بشدة، فهو لا يتوقع أي زائر في ذلك الوقت، ولا أحد يعلم بوجوده مع الفتاة الجامعية.. وما أن فتح الباب حتى ظهرت على وجهه علامات الفزع والرعب، فقد كانت «مي»، و«ندى» تقفان أمامه وقد ارتسمت على وجهيهما ابتسامة ساخرة، وظهر التحدى في أعينهما.. وفى ثوانٍ معدودة، أخرجت «ندى» زجاجة بها مخدر رشته على وجه «أدهم» وظل يترنح بضعة دقائق بعدها سقط على الأرض فاقدا الوعي.. اقتربت «مي» منه وأخرجت «مشرط» وجردته من ملابسه، ودون تردد بترت عضو رجولته، ثم هربت من الشقة مع الفتاتين الأخريين..
أفاق الشاب ليجد نفسه وسط بركة من الدماء وسرعان ما اكتشف الكارثة، راح يصرخ بصوت واهن إلى أن حضر بعض الجيران وتم نقله إلى المستشفى، وهناك أجريت له الإسعافات اللازمة، وأكد له الطبيب أنه فقد رجولته بعد أن تعرض عضوه للبتر بآلة حادة قد تكون «مشرط».. فقد الشاب الوعى من هول المصيبة وتم نقله إلى غرفة العناية المركزة، وكلما أفاق ردد ثلاثة أسماء هي «مي.. ندى.. غادة»، متبوعة بعبارة «اغتالوا رجولتي».
حضر رجال النيابة العامة إلى المستشفى للاستماع إلى أقوال المجنى عليه، والاستفسار عن هؤلاء الفتيات، غير أن الطبيب المعالج منعهم من سؤاله، لسوء حالته الصحية، وطلب منهم تركه لمدة 48 ساعة كى يتمكن من الحديث.. عاد رجال النيابة مرة أخرى، وكان المجنى عليه قد استعاد بعضا من قواه، وأكد في التحقيقات أنه كان بصحبة فتاة تدعى غادة تربطه بها علاقة حب وكان يعتزم الزواج منها داخل شقة بمنطقة بدر، وفوجئ بفتاتين تدخلان وتخدرانه وبعد أن أفاق اكتشف ضياع رجولته.. وأقر بأنه كان على علاقة بالفتاتين ووعدهما بالزواج ولكن ظروفه المادية حالت دون ذلك، واتهم الفتيات الثلاث بالتسبب في عاهة مستديمة له وفقدان رجولته.
بعد اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، تمكن رجال المباحث بالقاهرة من تحديد الفتيات الثلاث وتمكنت من إلقاء القبض عليهن، وفى التحقيقات اعترفت المتهمة الأولى «مي» -25 سنة- بأنها بترت عضو المجنى عليه، وذلك انتقاما منه بعد أن غرر بها وسلبها شرفها، وأوضحت أن علاقتهما استمرت نحو 3 سنوات كانا خلالها في حكم المخطوبين، ثم مارس معها الجنس لمدة 6 أشهر، بعد أن أوهمها بالزواج ثم حاول تركها لاصطياد ضحية أخرى.
أما «ندى» فأقرت بأنها اشتركت مع «مي» في وضع خطة الانتقام، بعد أن غرر بها هي الأخرى وظل يعبث بجسدها، وكاد أن يفقدها عذريتها بزعم أنه سيتزوجها، ونفس الشيء بالنسبة للمتهمة الثالثة «غادة»، التي أقرت بأنه طلب منها الحضور إلى شقة في «بدر»، وأنها تلقت اتصالات من المتهمتين الأولى والثانية، كشفتا خلالها حقيقته وأغراضه الوضيعة، وأنهن اتفقن على الانتقام منه بالقتل، ولكن بعد تفكير قررن بتر عضوه التناسلي، كى يعيش طوال عمره يتحسر على نفسه، ويعيش في الدنيا كالميت.. وبعد انتهاء تحقيقات النيابة في الواقعة، قررت نيابة القاهرة الجديدة، إحالة المتهمات الثلاث إلى محكمة الجنايات، لمحاكمتهن بصفة عاجلة، بعد أن وجهت لهن تهمة الشروع في قتل «أدهم» -28 سنة- وإحداث عاهة مستديمة به تمثلت في بتر عضو رجولته.