web analytics
غير مصنف

تأثيرات العولمة على التبعية العربية للغرب

 

تحليل سامر السعدي من بيروت- خاص شامل 24 القاهرة

انقسم العرب حول العولمة انقساماً شديداً ويرجع هذا الانقسام في مجمله الى الوهن الذي أصاب النظام الاقليمي العربي وضعف نظمه السياسية وغياب الإرادة وضيق مساحة الحريات والديمقراطية وقد سيطر على أغلب نظم الحكم العربية إحساساً اعتبر العولمة قدراُ لا مفر منه، وهذا جعل النظم العربية في حالة استسلام مطلق للعوملة فتوزعت ما بين صديق او خائف من الولايات المتحدة أو تابع لها ومغمض عينيه كالقطة العمياء أو من رفض بعجرفة ولم ينتبه للدسائس التي دبرت له، وكانت النهاية سقوطا مذريا كما حدث مع نظام صدام حسين في العراق، حيث احتالت الولايات ودبرت الدسائس فكان بين حروب مشتتة بين ايران والكويت وكانت النهاية بسقوطه المدوي.

وهذا بدروه يفسر لنا التزام النظام الرسمي العربي بالعولمة بمعنى الأمركة.

وهناك رافضون بشكل مطلق محتمون بحصونهم القديمة لا يقيمون وزنا للتحولات التي جرت في العالم بسرعة فائقة فيما بعد انتهاء الخرب الباردة وبين الرفض والقبول يأتي موقف ثالث يدعو الى الانخراط في عصر العلم والتقانة والى حماية الهوية القومية الثقافية وهما شيئان متلازمان.

لكن هناك من هو أكثر قوة من العرب وعلى الرغم من ذلك يشعر بالخوف الذي كان ينتاب العرب من العولمةلذا بدأت تحمي شعوبها والأجيال القادمة من خطر الأمركة ولا عجب إن قولنا إن كل الدول الأوروبية والصين واليابان في هذه القائمة، لذا بدأت تحمي ثقافاتها ولغاتها وعاداتها الموروثة من خطر الأمركة.

 

 

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
Ask AI to edit or generate...